5 نوفمبر، 2024 4:47 م
Search
Close this search box.

ثورة الكدعان الحمراء و ثورة الشجعان البيضاء

ثورة الكدعان الحمراء و ثورة الشجعان البيضاء

جاء في قوله تعالى ” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم”
بعد ثورة الربيع العربي وما حصل في ليبيا، و تونس، من ثورة أبو عزيزي و الشعب المصري، في تغيير الأنظمة الدكتاتورية الجاثمة، على صدر الشعب العربي، حيث أصبحت جميع الشعوب العالمية والشعب العراقي، يتابع وبلهف شديد بزوغ الربيع العربي، من تغيير ألأنظمة التي كانت تحكمه بقبضة من حديد، نتيجة إصرار المواطن على التغيير، وبصوت واحد، الشعب يريد إسقاط النظام انتهى كل شيء.

دار في الأوساط الشعبية العراقية، قضية الشعب المصري، الذي فاجئ الشعوب بأكملها، على التغيير بأنه، شعب شجاع، استطاع تغيير نظام “حسني مبارك” رغم الخسائر الذي قدمها، كما استطاع أيضا شل حركة الحكومة، وغير أكثر من نظام، وأخرها، نظام وشرعية “الأخوان مرسي”! وقال الشعب العراقي بان ( الكدعان ) أبطال، ويا ليتنا نصبح مثلهم، وبهذه الشجاعة لنتخلص من فساد الحزبية، والتخمة المتسلطين عليه.

هنا التغيير بات بيد المواطن العراقي، و أغلبية الشعوب العربية، والأجنبية، تحسد المواطن العراقي، على طريقة تغييره الأنظمة الحاكمة وبيوم واحد، يتغير نظام الحكم فيه، عبر صناديق الانتخاب، الحسرات التي كان يطلقها المواطن العراقي، على ثوار الربيع العربي، اليوم الوقت جاهز للربيع بأجواء ربيعية نيسانية، وزمام الأمور بيده ليأخذ دوره بالتغيير.

اليوم اختيارنا الصحيح، بتغيير الوجوه الكالحة، هو اختيار مستقبل أفضل لأولادك، وبالذات هذه الدورة، التي ترسم ملامح المستقبل لربع قرن! وتحدد مساراتها أن كان سلبا او إيجابا، التغيير أصبح حتميا الآن.

مشاركتنا المليونية بالانتخابات، باختيار الممثل الحقيقي لنا هي، كفيله بالتغيير، دون دوي، وصراخ فارغ، عندما تشارك بالانتخابات تكون، قائد، لأ أكبر ثورة بيضاء، في تاريخ الربيع العربي الحديث.

أذا أردت القصاص من القتلة، واللصوص، وتجار الدم والمال العام، دون أن تخسر شيء، هي بمشاركتك باختيار الأفضل، فإذا كنت جليس دارك، و بين أحضان زوجتك، و تلعن الحكومة صباحاً و مساءاً، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تكون شريك تلك الدماء التي تسيل يوميا عبر مفخخات الإرهاب، وتكون ضحية سياسات حمقى، فتكون حينها، جبان ومتخاذل، والعياذ بالله من الجبن الخيانة، فهذه الصفات بعيدة كل البعد عن المواطن العراقي، أنت فقط تمتلك التغيير، وبدون أي مقارنة، مع الشعب المصر اوا ليبي أو الموزمبيقي!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات