يبدو ان 28 اب من هذا العام (2015) قد يكون من أهم الايام للعراقيين، مستقبلا.. لماذا؟
في هذا اليوم.. انطلقت ثورة الشعب ضد كابينة العمالة والفساد.. أشباه الرجال، واقزام التاريخ.. الذين تستروا بشرعية الاحتلال، لينهبوا ويسرقوا.. دون ذرة حياء او لحظة تانيب من الضمير ..
واذا كان اقزام بريمر، قد استهانوا بالشعب وبالتظاهرات.. ولاذوا بالدستور والقرارات.. اعلموا ان دستوركم وقراراتكم وجمعكم سيكون مصيره سلة المهملات ومزبلة التاريخ.. لماذا..؟
لان قوة الثوار، تضاعفت اليوم عشرة اضعاف، واذا كان المتظاهرون مليون او اثنين ، اصبحوا عشرة او عشرين.. لماذا..؟ وكيف..؟
….نتمنى ان تسفر جهود الثوار الذين يتظاهرون في ساحة التحرير بالامس، واليوم والغد، عن صبح جديد على العراق…
هذا ما قاله الصدر، صاحب اقوى تيار وطني وحركي.. والذي اذا اشار باصبعه، ستمسح المنطقة الخرباء.. وستسحق رؤوس الفاسدين.. ولن تحميهم السفارات او دول (رعاية الفساد)..!
الصدر الذي تولى ادارة ، غالبية العراق لمدة سنة ، بعد 2003 في غياب السلطة والحكومة.. ووفر الامن والخدمات وبامكانيات بسيطة، سيلغي هذه الطغمة السياسية الفاشلة، الاحتلالية، والعميلة.. وسيشكل خلال ساعات (حكومة ثورية) يؤيدها الشعب من الشمال الى الجنوب، حكومة كفاءات وحريات وخدمات..
حكومة قد تم الاعداد لها عام 2004 وبموافقة اغلب العراقيين واطيافهم..! تم تاجيلها الى اشعار قريب..!
وانا افهم من كلام الصدر الامور التالية:
اولا: ان سماحته يحشد ويدفع نحو ثورية تطيح بكل هذا الفساد والفشل..
ثانيا: استعداده لحماية الثوار امنيا ومعنويا..
ثالثا: لن يتوقف الصدر في دعم الثورة حتى انهاء هذا الواقع الفاسد واحلال واقع جديد.. ودليل ذلك قوله:
….نتمنى ان تسفر جهود الثوار الذين يتظاهرون في ساحة التحرير بالامس، واليوم والغد، عن صبح جديد على العراق ذا صفات كثر منها:
عراق بلا محتل
عراق بلا داعش
عراق بل بعث
عراق بلا عنف
عراق بلا ميليشيات وقحة
عراق بلا طائفية
عراق بلا محاصصة
عراق بلا تهميش
عراق بلا فساد…
اقول: من يتابع الصدر يفهم جيدا ان ما يقوله سيتحقق رغم انف كل الدول والمخابرات والسفارات..
كل ما قاله الصدر قد تحقق، الف بالمئة…! وكل ما سيقوله الصدر سيتحقق، الف بالمئة…!
ولن يسكت الصدر والثوار.. حتى يضع الفاسدين في خيمة سينصبها في ساحة التحرير .. هذا سيكون قريبا ..اذا بقي (العبادي) يجامل ويطمطم للدعوجية ولحرامية (ماننطيها) ..
هذا سيكون قريبا، اذا بقت الحكومة تسحب (هوه) وتطلع (لغوة) مثل حزب الدعوة..!
.. وللحديث بقية.