9 أبريل، 2024 2:57 ص
Search
Close this search box.

ثورة الرابع عشر من تموز …تجربه خالده لشعب مجيد

Facebook
Twitter
LinkedIn
منذ واحدوستون عاماً مرت على انفجار البركان الثوري الذي انتج ثوره مجيده قادها الشهيد البطل عبد الكريم قاسم ومجموعة من خيرة ابناءه البرره … لقد كانت بحق انتفاضه وانطلاقه حقيقيه من اجل رفاه الفقراء والسعاده الاجتماعي للجميع … غداً ستخرج الجماهير كعادتها في كل عام وسيتقدم الصفوف جمهور الكادحين والعاطلين والباحثين عن عمل … لتجديد الولاء والتواصل من اجل اقامة نظام دمقراطي حقيقي … لقد احدثت الثوره رغم قصر عمرها تحولات كبيره في فترة قياسيه شهد لها الخصوم قبل الاصدقاء …فقد احدثت نقله كبيره جباره من العيار الثقيل وضعت العراق في خانة الدول المتحرره والمستقله والمتحضره …بعد خروج البلد من حلف بغداد العدواني وتحرره من قيود الكتله الاسترلينيه واجراءاته بالغاء النظام الاقطاعي ونظام دعاوي العشائر المقيت وتوزيع الارض على الفلاحين وانشاء المدن واقامة السدود والجسور والمستشفيات وغيرها رغم مؤامرات قوى الظلام والدوائر المعاديه … هكذا كانت حصيلة النضال المستميت ضد القوى الاستعماريه …لقد كان توجة الثوره نحو اقامة الدمقراطيه وبناء صرح العداله وسيادة القانون وتحقيق طموح الكادحين وفقراء الريف فاقيمت النقابات والجمعيات الفلاحيه ومنظمات الشبيبه والطلبه واصبح المواطن يشعر بالسعاده … لكن قوى الظلام والمرتزقه والساعين لاجهاض التجربه الثوريه كانوا يبيتون لحرف الثورة عن مسارها الدمقراطي بالاتفاق مع الدوائر الاستعماريه والذين تضررت مصالحهم هولاء استطاعوا ان يجهضوا على الثورة ويستشهد قائدها المناظل الشهيد عبد الكريم قاسم وزملائه وان تسحق الدبابات الوف المدافعين عن المنجزات والرافضين اعادة البلد الى عصور القهر والاضطهاد والاعدامات واقبية الموت والتعذيب وزنازين السجون ٠
لتبقى راية ١٤تموز خفاقة والى الابد … ولتبقى ذكرى قائدها البطل الشهيد عبد الكريم قاسم والى الابد … وليدم ذكراها نبراساً للمجاهديين الساعين لعراق حر مستقل دمقراطي موحد … النصر للعراق …والتقدم والسعاده لشعبنا وقواه الوطنية المناضله ٠

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب