23 ديسمبر، 2024 10:01 ص

كان الشيعه سابقا يعتقدون ان الحكام السنه هم السبب في مظلومية الشيعه ولكن الان الزمن يثبت للمواطن الشيعي المذهب ان الحكام الشيعه اكثر ظلماً وفجوراً من الحاكم السني – الحاكم الشيعي باسم الحسين وعلي يقمع الشيعه ويذلهم ويستغلهم دينياً ومذهبياً لترويج لحملاته الانتخابيه ولم يستطيعوا ان يبنوا البلد من خدمات وكهرباء وآمان بل انغمسوا بالفساد المالي والاخلاقي وملذات الدنيا لهم ولعوائلهم المقيمه في دبي والاردن ولندن وتركوا الشيعي البليد في العراء في مهب الريح في مهب الارهاب والعاقل يفهم
الدوله الامويه قمعت المعارضه لحكمها وبالاخص آل البيت المحمدي واتباعهم واعتبروها الدوله الامويه السنيه – اما الدوله العباسيه الشيعيه فقد فاقت الدوله الامويه في قمع وقتل الشيعه والموالين وقتلوا كل الائمه الشيعه  وهكذا يعاد التاريخ الان في العراق ونرى الحكم الشيعي الجعفري والفشل في حكم الدوله والنزاع الشيعي الشيعي على كرسي الحكم وترك البلاد والعباد بلا كهرباء وبلا ماء وبلا سكن وبلا آمان فلا ادري لماذا ثار الحسين الشيعي على يزيد الاموي السني  ما دام ما في فايده بيكم
دعونا نكون منصفين بين السنه والشيعه – الشيعه هم المغرور بهم ولجعلهم جسوراً لعبور السياسيين وشيوخ الشيعه للمناصب وجمع الخمس والتمتع لانفسهم ولعوائلهم المقيميين في دبي و الاردن ولندن وليس هناك اكتراث لشيعي مواطن عراقي- لم ارى اية تدخل للمرجعيات الدينيه في تحسين الوضع الانساني للمواطن الشيعي العراقي – طبعا الشعب الان لا يثق في المراجع الشيعيه ولا بالسياسين الشيعه فننتظر ثوره ضد الظلم – ضد  الشيعه من سياسيين وقاده و مراجع دين كلهم دجل ونفاق وبعيدين عن آل البيت  بعيدين عن منهج  الحسين وعلي – الدنيا صراع المصالح
تعرض محبي البيت النبوي او محبي بني هاشم او مايسمون بالشيعه في الوقت الحاضر تعرضوا الى القسوه والتهميش والعدوانيه والاستقصاء من قبل كارهي البيت الهاشمي ومن قبل الامويين ومن قبل العباسيين ومن قبل السنه والشيعه على السواء – ترى اليوم القاده  الشيعه و مراجع الشيعه يلعبون على وتر الشيعه المذهبيه ليتغنوا بمقتل الحسين لاخضاع عامة الشيعه الى الدجل و الاذلال والاستغلال تحت ذريعة الاخذ بثارات الحسين الذي قتل من اجل الحق ونصرة المظلون ومجابهة الظالم –
اليوم في العراق الحكام شيعه ومراجع الدين شيعه ولكن عامة الشيعه تأن تحت طاولة الجهل والفقر والعوز وبلا سكن وبلا كهرباء وبلا رواتب وبلا كرامه ومع ذلك القاده السياسيين الشيعه يرفعون شعارات ثارات الحسين للاستحواذ على كراسي الانتخابات ضاربين عرض الحائط كرامة الانسان المسلم – عامة الشيعه الان عرفوا اللعبه السياسيه للمراجع الشيعيه وقادتهم السياسين والانتخابات قادمه فعليكم التصويت لكل مواطن عراقي شريف في مناطقكم على ان يكون نزيه وحسن السيره والسلوك و خارج اعشاش المرجعيات الشيعيه والاحزاب الشيعيه الفاسده وهذه تكون حقاً هي ثورة الحسين
دعونا نشييد بهولاء الرجال والقاده امثال  نستشهد مثلاً  بالمهاتما غاندي و نلسن مانديلا ورئيس وزراء سنغافوره  لي كوان يو  مؤسس سنغافوره الحديثه عام 1965  وكذلك  رئيس وزراء ماليزيا السابق  مهاتير محمد  والشيخ محمد بن راشد مؤسسه نهضة دبي الحاليه  انهم اثبتوا للانسانيه انه يحبون شعوبهم واوطانهم  بل هم  الذين بنوا اوطانهم وارتقوا بشعوبهم .