كانت تهمة (الصدري) تكسر الظهر، وقد تعرض اتباع الصدر، غالبا، للاعتقال قبل عام 2003.. ثم استمرت المطاردات والاعتقالات لهم من قبل اتباع (الاحتلال).. وبالرغم من ذلك، استمر الصدر في عمليات الاطفاء والانقاذ باتجاهين: الاتجاه الاول: مواجهة الطائفية، وافشال المخطط الهادف لاثارة المشاكل بين الشيعة والسنة، وبالرغم من مشاعر (سوء الظن) من الطرفيين تجاه الصدر..
اما الاتجاه الصدري الثاني: هو المطالبة بخروج القوات الاجنبية من العر اق، وقد بدات المطالبات سلميا..ثم تصاعدت، وقدم الصدر خيرة اتباعه على مذبح (الحرية).. واستطاع الصدر بحنكته وحكمته، جر الاحتلال واتباع الاحتلال، تدريجيا، الى حالة (الانسحاب)، على امل ان يبقى (نوري) ليقوم مقام الجيش الامريكي؟؟!!
وخلال السنوات العشر، الماضية، تعرض اتباع الصدر، الى اقسى العقوبات من قبل الاحتلال ومن قبل (ابن الاحتلال).. ولازال حوالي اكثر من الف معتقل صدري، يدفعون الضريبة عن الشعب،كافة، ثمنا للحرية والاستقلال.. ولا زالت القواعد الشعبية المناصرة للصدر تتوسع وتتعمق، بينما، تنقرض ذرية الاحتلال..
وهذا يذكرني بكلام سمعته، واقوله (بتصرف).. سئل (ابن حلال) عن سبب كثرة (الصدريين) بالرغم من الاعتقالات والمضايقات.. وانقراض اتباع الاحتلال، بالرغم من الدعم المالي والاعلامي لهم.. فقال: احنه مثل (الخراف).. الناس تأكل بيها وتشبع، لكنها تتكاثر.. والعملاء مثل الذئاب، مصيرها الانقراض..!!
اما عن الشبهات التي يثيرها اولاد الامريكان ضد الصدر، وضد مشروعه الوحدوي، التحرري، فهي لا تخدع الا (اعلاميو الهرة).. التي التقطتهم من الارصفة، وتبنتهم، لهذه الساعة.. ساعة (العودة) بحجة داعش.. واستعير من مقالة (ضمد ما خمد) ما قاله (صالح محمد العراقي):
ان من خلص (بغداد) ابان السقوط من ايادي الارهاب هو الصدر القائد واتباعه وبفضل الله ولطفه واليوم يقف القائد واتباعه للتصدي ل (ماعز) وقد خلصوا (امرلي) من ايادي قطاع الرقاب..
وللحديث بقية..