ثلاث مهام انجحت خليجي 25

الجميع متفق ان بطل دورة خليجي زين 25 هو الجمهور وبدون منازع لكن العواملاجتمعت فتمخض العراق وولد بطولة بطعمكاس العالم وكان الجمهور اولا والتنظيمثانيا والاعلام ثالثا فهذه المهام هي التيجعلت البصرة عروس الخليج واعادتحكايات ليالي الف ليلة وليلة لنا.

لابد لليل ان ينجلي وان تسطع شمس العراقمن ثغره الباسم ومن بساتين النخيل ومنشعر السياب على ضفاف شط العرب حيثاجتمع الخليجيون وهم فرحون بالعراقوالعراق فرح بهم .فالجمهور اظهر العراقبوجهه الحقيقي الذي طالما ارادوا ان يبعدوهعن احلامه  فأكد ان الارادة والعمل وحبالوطن هو الحل للخلاص من البقع السوداءالتي لطخت رداء العراق الابيض فكانالجمهور هو الرقم الاصعب في البطولة .

اما التنظيم فلا يختلف اثنان على ان ما قدممن افتتاح يجعلنا نقول نحن هنا فالعراقبشبابه هو المستقبل وقادر ان ينظم ايبطولة تناط به ونتمنى ان نختبر في كاسالعرب او كاس اسيا كونها تكون على شكلمجموعات ونشرك المحافظات البقية وبغدادالسلام ، فالعراق قادر لما قدمه في الافتتاحيةان يعمل افضل بجهود الجنود المجهولينالذين سهروا كي يظهر العراق بأجمل حلة .

والحلقة الاهم هي الاعلام الذي دائما ما كنانعاني منه بنقله الصورة السوداوية مناعلام الداخل والخارج الذي كان يبعثبرسائل تقول ان العراق بلد الفوضى وهذا مايصل لإخواننا العرب وخوفهم من القدومللعراق ، لكن شرفاء الاعلام من قنواتوشخصيات اعلامية لها التأثير بتغييروجهات نظر الاخرين واظهروا وجه العراقالجميل ،فكان للإعلامي الرائع خالد جاسموقناة الكاس والعاملين فيها الدور الابرز فيتقديم متعة خليجي 25 وكل ما  يسرالناظرين وكذلك نافستها بنفس الوتيرةقنوات ابو ظبي بمديرها يعقوب السعديبحيث كل منهما يتسابق للتغزل بكرمالعراقيين وطيبتهم وكيفية العيش في العراقواظهار معالم البصرة وتاريخها العالمي الذيلا تضاهية مدينة من حيث انجازاتها بتخريجعلماء وموقعها كي تكون وجهة سياحيةللقادمين من خليجنا العربي .

شكرا للقائمين.. من جهد حكومي ووزارةشباب ومحافظة البصرة واتحاد كرة القدمفما قدمتموه يفتخر فيه كل عراقي محبلبلده ونتمنى ان لا ينتهي خليجي 25 كينبقى في هذه الاجواء الاستثنائية التي طالماما حلمنا بها .