ألآصرار على أحياء مراسم ثورة ألآمام الحسين في عاشوراء : يحلو للبعض من الذين تأثروا بثقافة ألآنقلاب على العقب أن يقولوا : لماذا تصروا على البكاء على من مات قبل 1378 سنة ويقصدون به ألآمام الحسين , وقد يتأثر بهذا القول وما تصاحبه من دعايات وتزييف للحقائق عبر فضائيات الفتنة والتحريض الطائفي وهي اليوم كثيرة تغذيها أموال ألآعراب الذين يختزنون حقدا لامثيل له لمذهب أهل البيت والموالين له ؟ والثقافة العاشورائية التي تنتهل من نبع القرأن ومن سنة رسول الله “ص” ترى في مثل تلك ألآقاويل ما هي ألآ نتائج لثقافة ألآنقلاب على العقب التي أبتعدت عمدا ولآغراض دنيوية وسلطوية عن عترة أهل بيت النبوة وقدمت عمدا من هم ليسوا من الراسخين في العلم ومن هم ليسوا من أهل الذكر ومن ينطبق عليه النص القرأني ” ضرب الله مثلا رجلا فيه رجال متشاكسون ورجلا سلما لرجل …” والرجل الذي فيه رجال متشاكسون هو من رجال ألآنقلاب على العقب , والرجل السلم لرجل هو علي بن أبي طالب سلم لرسول الله “ص” وهذا المعنى القرأني لم تسلط عليه ألآضواء كثيرا , فمن حقائق المشاكسة عند خصوم أهل بيت النبوة كما هو في كتبهم وليس في كتب الشيعة , فعائشة في تهذيب سيرة أبن هشام تشن حملة تسقيط على عمر بن الخطاب في معرض ذكر من يصلي في المسلمين عند مرض رسول الله “ص” فتقول عندما صلى عمر بن الخطاب وسمع رسول الله “ص” : قال : يأبى الله والمسلمون ذلك ثلاث مرات ؟ فما معنى ذلك وكيف أصبح من يأبى الله أن يصلي بالمسلمين كيف أصبح خليفة المسلمين ومن ثم منح لقب فاروق هذه ألآمة ؟
وعمر بن الخطاب عندما صار خليفة عمد الى عزل خالد بن الوليد فورا وأبدله بعبيد الله بن الجراح وخلع عمامة خالد وأخذ أمواله وهذا ما يذكره أبن ألآثير في الكامل في التاريخ وأبن ألآثير معروف من هو ؟ فكيف أصبح خالد بن الوليد في ثقافة ألآنقلاب على العقب سيف الله المسلول وهذا عمر بن الخطاب فاروقهم يسقطه ويعزله لآنه كان حاقدا عليه من أيام قتله لمالك بن نويره ؟ ءأرأيتم من هم الذين ينكرون علينا أحياء ذكرى شهادة ألآمام الحسين ؟ هم الذين تشاكسوا فيما بينهم وقد بينت لكم مواقفهم من كتبهم وسيظلون في تشاكسهم كما تفعل عصابات داعش وجبهة النصرة وما يسمى بجيش ألآسلام وأحرار الشام والذين يقتل بعضهم بعضا مصداقا للآية الكريمة .. رجلا فيه رجال متشاكسون ؟ فأصرارنا على أحياء ذكرى شهادة ألآمام الحسين هو أداء عبادي لشعيرة من شعائر الله هو ألآمام الحسين الذي بكت لمقتله السماء وبكاء السماء كان أن تحول شفقها الى اللون ألآحمر ؟ ومن تبكيه السماء يحق لنا عقلا وشرعا وخلقا أن نبكيه بلا وجل غير ناظرين الى تعليقات وشبهات المتشاكسون في رجالهم الذين سينالون وبال أعمالهم فكلهم رحلوا عن هذه الدنيا وهم خائفون من مصيرهم , بينما رحل أئمتنا وأصحابهم وهم مطمئنين لما سيلقونه من روح وريحان وجنة نعيم , هذه هي الثقافة العاشورائية