الفكر الوهابي المتطرف الذي يقود العالم العربي والإسلامي الى محارق حقيقيه انما لايمكن ان يكون هذا الفكر نابعا من اي دين او معتقد او حتى ربما لايمكن ان نرفعه لدرجة فكر بسبب ارائه المتطرفه التي فاقت كل تصور..فالقاعده وداعش وكل تلك الأصناف التي خرجت من رحم الوهابيه انما ليس في فكرها سوى امور تخص الجنس.. وكإن العالم كله خلق لأجل عبادة مابين الفخذين.. ففي الفتاوى التي يطلقوها لم نسمع عن فتوى تحث على طلب العلم والمعرفه والتطور.. ولم نسمع عن فتوى تفرض التسامح والحب.. ولم نسمع عن فتوى تجعل من الوهابي المتطرف انسانا بمعنى الإنسان..كل الفتاوى كانت تصب في عدم لمس الخيار والطماطه والجزر لأنهما يرمزان لأعضاء الإنسان التناسليه.ويجب ستر مؤخرة العنز لأنها مكشوفه العوره.والحمام مذكر ولايجوز خلع المرأه ملابسها فيها.. ولااعلم هل ستستحم وعليها اللحاف مثلا؟؟طبعا ناهيك عن فتاوى رضاع الكبير والخلوه مع الشاب الجميل الامرد وكإن الذي يصدر الفتوى هو احد مخرجي افلام البورنو الإباحيه..ولايمكن ان يفوتنا ذكر الذي يستشهد حسب قولهم في سبيل الله في قتله الشيعه حصرا فإنه سيحصل على سبعين حوريه.. وكل حوريه لها كم هائل من الوصائف.. وكل وصيفه لها عدد مماثل حتى يصل عدد الحوريات التي ممكن ان يمارس الشهيد السعيد معهن الجنس في جنة الأفلام الإباحيه الى 19600 حوريه..!!!حقيقة رقم مذهل.. وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما….!!!!بهذه الأفكار التي يصدرها علماء السوء والفتنه والتكفير يجد الذي يعاني من الكبت الجنسي في ذلك مخرجا الى حياة اخرى كلها جنس (24 ساعه) ومن اجمل الحوريات التي لايوجد مثيل لهن في كل العالم .. فلا يضاهيهن لاحسناوات اوكرانيا ولاروسيا ولا جميلات هوليوود..ومن الطبيعي ان يتم غسل عقول الشباب المكبوت بتلك الطريقه التي ترسلهم الى الكفار من الشيعه في العراق وبعض البلدان الأخرى كي يقتل اكبر عدد منهم ليدخل جنة الجنس.وقد عرف الصهاينه هذا السر فراهنوا عليه وعملوا بكل قوتهم على تقويه هذا الفكر الذي اصبح يعلن وبشكل وقح ان الجهاد لايجب ان يكون في اسرائيل بل في العراق وسوريا لقتل الشيعه العدو الأقرب…وهکذا تحول هؤلاء المجاهدون في سبيل مابين الفخذين الى مجرد آلات لم تعد ترى الا العدو امامهم ليقضوا عليه بأسرع وقت ليسارعوا الى جنة ملؤها الحوريات ومن كل الأصناف .. فتخير ماتشاء منهن .. فكلهن طوع امرك ايها الشهيد السعيد..