23 مايو، 2024 1:29 م
Search
Close this search box.

ثقافة العمل الجماعي……والنجاح المجتمعي

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد التغير الذي حصل في ٢٠٠٣ سنحت الفرصه للكثير من الناس بالاطلاع على العالم من خلال السفر وكان نصيب الاكاديميين منها الحظ الاكبر بسبب رغبتهم بالاطلاع والمشاركه في المؤ تمرات العلمية وعند زيارة الجامعات العربية والعالمية وجدنا الكثير من الاساتذه العراقيين هناك من الذين هاجروا في زمن النظام السابق او الحالي وعند التحقق وجدناهم من المبدعين وممن يشار لهم بالبنان هناك وعند البحث عن السبب ولماذا يكون هنا في بلده خاملا وهناك مثمرا وجدنا وهم الاجانب اخبرونا بنص قولهم بانكم اي العراقيين (( ناجحين كافراد وفاشلين كمجموعة )) وعند التامل بالمقوله وجدناها صادقه ولذلك نقول ان اي عمل يكتب له النجاح منفردا ليس ذات جدوى اي لا بد من وجود الفريق او الجماعة لكي يكون النجاح مجتمعي سواء في مجال الاقتصاد او السياسةلذلك نسعى الى بناء دولة المؤسسات . وذات يوم قرأت مقالا مفاده ان السر الحقيقي وراء نجاح اليابانيين هو قدرتهم على العمل معا وهم لا يعبئون كثيرا الى من يذهب الفضل او التقدير بل يهتمون بالفوز سوية عكس ما هو الحاصل في بلداننا وشعوبنا بحيث ان المسؤول ينسب النجاح الى نفسه لذلك تراهم اي مسؤولينا يخافون من العمل سوية لانهم لا يشعرون بالامان مع وجود منافس ويخافون ان يفقدوا سلطانهم .
ويقول نابليون ((ان اثنين او اكثر من الناس ينهمكون في ملاحقة هدف محدد يشكلون قوه لا تهزم)) اذن لكي ننجح كمجتمع ليكن شعارنا ((بالتعاون ووضع اليد باليد ننجز ونصنع وننتج اكثر )) ويجب ان تكون لدينا ثقافة العمل الجماعي وان النجاح المجتمعي هو الغايه وان نجاح الفرد لوحده لا يحقق سبيل نجاح المجتمع وتقدمه . قال تعالى (( وتعاونوا على البر والتقوى ……….))..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب