22 مايو، 2024 11:50 م
Search
Close this search box.

ثامر الصفار / حسين الاسدي / ودولة القانون

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس الهدف من كتابتي هذه التسقيط او التشهير باي شخص ورد اسمه بهذه المقاله بل انها اسئله تدور في راسي بناء على مقال قراءته لثامر الصفار وعلى شكل حلقات ومتابعه جاءت بالصدفه لحسين الاسدي, كما اني على ثقه تامه بان الجهات السياسيه التي تتصارع على الحكم اسلاميه كانت او علمانيه شيعيه ام سنيه لا فرق بينها في الظلم والفساد اذا ما اتيحت لها الفرصه باستلام زمام الحكم  والقياده وستقع في هذه الاخطاء والهفوات التي لا مناص منها في هذا العراق اللافدرالي واللاموحد واللاحر فعليه اقول علما ان شاكله هذه النماذج موجوده بكل اطياف الجهات السياسيه التي ذكرتها انفا الا ان صوتها ضل خافتا لعدم استلامها زمام الحكم ولكنها ستعلو اذا ما صارت اليها الامور وعليه ارجع للموضوع الرئيس و اقول :-

ثامر الصفار-
نشر على موقع كتابات وعلى شكل حلقات عنوانا للكاتب ثامر الصفار (لقد كنت مع السيد الرئيس ), وكذلك قرأت التعليقات التي رد اصحابها على الكاتب وهي الاكثر عددا ما بين ردود القراء على الكتّاب الا اني لم اجد جوابا في حلقاته الثلاث ففضلت الكتابه له من على منبر كتابات علنبي اجد اجابه مقنعه.
عند تدوير محرك كوكل وجدت ان ثامر الصفار (اعتقد انه نفس الشخص ) متخصص في الكتابه عن اليساريه و الشيوعيه ومشتقاتها كما انه متخصص في البيئه وله ترجمات من الانكليزيه الى العربيه وربما  كان هذا سببا( في الاتصال به في ساعه متاخره من الليل ليخبره مكتب المالكي من رغبه الحاج ابو اسراء المالكي بمرافقته الى الولايات المتحده بالرغم من كونه مستقلا) كما جاء في مقاله !!.
اعتقد ان الهدف من الموضوع كان موضحا منه بحيث انه اراد ان يبين مقدار حبه للوطن وعليه كانت الجمله التي خاطبه به مكتب رئيس الوزراء (ان دولة رئيس يعرف مقدار حبك للعراق واهله وهو على علم بكل ما تكتب من اجل الناس).
ولكي يؤكد وطنيته اعقبها بالجمله التاليه (وفي الطائرة كنت أبكي فسألني الرئيس المالكي ما الذي يبكيك يا ثامر الصفار فقلت:أبكي من ثقل المهمة والامانة,أبكي خوفا من ان لا تكون نتيجة زيارتنا موفقة وتجلب للمعذبين في العراق الامل بالخلاص من الفترة المظلمة السابقة و….و…..و…..و…..و حتى تنهد الحاج أبو أسراء ونزلت دموعه فقال لي حينها ستكون انت مرافقي ومترجمي الخاص بكل مقابلاتي مع كل المسؤولين الامريكان)!!!! ؟ , وانا لا اريد ان اشكك في وطنيه الرجل وحبه للخير ولكن هناك بعض الامور احببت ان يجيبني عليها كي ما تكتمل الصوره عندي . لدايه اسئل ماذا تعني بكاءك مع تنهدات الحاج ابو اسراء اهو موكب عزاء ام مهمه رسميه؟ بالطبع انا لا استبعد المشاعر الانسانيه لاي ومهما كان منصبه بالدوله الا ان ذلك لا يليق بكتابته في هكذا مواضيع كي لا يؤخذ عليه ماخذا اخر غير الذي تصبو اليه , الست معي بهذه النقطه.
ويضيف الصفار (المقابلة الاهم مع الرئيس الامريكي, وقد ذكر الرئيس المالكي من هذه الارباكات الدستور والمحاصصة والتوافقية التي بفضلها كان العديد من المجرمين والفاشلين قد حصلوا على مراكز ومناصب في الدولة والبعض كان مسكوتا عنهم بفضل بريمر….وقد ختم الرئيس المالكي حديثه قائلا أنني لا استطيع عمل شيء ان لم يصار الى تغير كل هذا) وقد اساء الكاتب كثيرا لشخص المالكي فعليه يكون المالكي يعرف جيدا ان حكومته ملئى باشكال هؤلاء والكثير منهم بطبيعه الحال من دوله القانون الا ان المالكي لم يفعل شيئا ازائهم كما لم يفعل شيئا ازاء الغيرمن الكتل المتقاتله على السلطه ولكن الطامه الكبرى تكون حينما قال في  نفس المقال ( الرؤية الامريكية السابقة كانت تقتضي” بعثرة القرار” العراقي باسم المحاصصة والشراكة لتضمن لنفسها مصير وقرار العراق وبشكل مطلق اما اليوم وبما انها خرجت ستحتاج العكس وهو حصر القرار بيد رجل واحد تدعمه بقوة لكي يسهل عليها التعامل مستقبلا مع عراق واحد من خلال رجل واحد…حتى انهم في الزيارة لمحوا الحاجة لتغير نظام الحكم بالعراق الى النظام الرئاسي…)فهل كان قصد الكاتب ان يقول ان الولايات المتحده قد استبدلت صدام بالمالكي !!؟ كما ان الولايات المتحده لم تخرج من العراق سياسيا ولا اقتصاديا كل ما في الامر انها قلصت من قواتها طبقا لرؤيه امريكيه وليس عراقيه ومازالت خيوط اللعبه بيدها وحدها , نرجو منك توضيح هذا الامر اكثر.
 ويتابع الكاتب ( أبلغت الرئيس المالكي الرأي التالي: ارادوك أن تكون دكتاتور العراق) من هم الذين اراده ان يكون امريكا ام المرتزقه الذين يحيطون بالمالكي ؟؟
 لم نسمع من الكاتب ذلك.
 ويضيف الكاتب انه اشار على المالكي ( وعلينا أن نباشر فورا برفع الغمة السوداء التي سببها المحتل عن سماء العراق وخصوصا منع تسلل الفاسدين واللصوص والمجرمين والمختلسين والانتهازيين (وهولاء من جميع الطوائف بلا استثناء) وأنهاء دور من فرضهم المحتل على العراقيين والعملية السياسية وفسح المجال للوطنيين والمخلصين والكفاءات واهل الخبرات .).
 كلام جميل ولكن بماذا اجاب المالكي هل سيبدأ باعضاء حزبه من اؤلئك ام انه والى متى سينتظر؟ ام انه سوف يبدأ بخصومه السياسين وهذا هو الاقرب للذهن اولا ليكونوا  (كبش فداء) و ايضا لم يجبنا السيد الكاتب عن هذا.
ويسهب الكاتب حول نوعيه الحكام المستبدين سابقا ليقارن بينهم وبين المالكي ليصل الى  (وما على الشعب الا ان ينتظر مستجديا عطايا الحاكم, ان مثل هذا المفهوم ازاء الحقوق هي التي حولت شعبنا الى قطيع من الاغنام يسوقها الحاكم حيث يشاء ومتى شاء,) اليس من حقنا ان نسال عن موضع الاختلاف بالوقت الحاضر عن السابق فماذا تعني المخصصات الرئاسيه الخرافيه التي يتمتع بها رئيس الوزراء ورئيس الجمهوريه تحت عنوان ( المنافع الاجتماعيه او الرئاسيه) والتي يقوم بصرفها حسب الازمه التي يراها مناسبه ولماذا لا تشكل مؤسسات حكوميه خاصه تنتشر في كل البلاد تقوم بهذه المهمه ؟ كما هو معمول به في كل البلاد التي تحترم انسانها كي لا تجير هذه الامور الى القائد الاوحد صاحب المكرمات بل تحال الى قانون تسنه الدوله او شيء من هذا القبيل ويعمل به رئيس الوزراء ايا كان اسمه ولا فضل له بذلك .
ويقول في مكان اخر ( مفخخات الحاكم المدني بريمر فهي كثيرة لكن الاكثر خطورة منها حين نصب الفخ للجميع حين شرعن لهم سرقة الاموال العامة بصيغة رواتب اسطورية وامتيازات خرافية وحمايات فرعونية, فما كانت النتيجة, تحول المنصب من خدمة الناس الى خدمة النفس, وتحولت مصائب ومظلوميات العراقيين الى شعارات يتحجج بها السياسي ليغنم الكثير من مناصب السحت ليوزعها على حزبه واهله وعشيرته ومن شراهة بعضهم لمناصب السحت الحرام اضطروا لتزوير الشهادات للاميين والجهلة الفاشلين ليتخذوها جملا للصعود والاستيلاء على المناصب المهمة,ففسد السياسيون وفسدت الدولة..وانطبق المثل القائل:”المال خادمٌ جيد لكنه سيدٌ فاسد”) نسأل الكاتب اليس هذا ماهو معمول به الان؟!! وتحت قياده المالكي نفسه ؟؟ والى متى سيضل؟؟ ولماذا لا يعمل على تغييره وليكن قدوه للاخرين بان يجبر اعضاء حزبه على هذا الامر وخصوصا ان هناك فتوى من السيد السستاني قد تساعده في تمرير هذا الامر لو اراد ذلك!! ايضا لا نجد اجابه.
ونحن نقول ما قاله الامام علي(ع) يقول ان” الحيف يقود الى السيف”, يعيب الكاتب على بعض الاطراف السياسيه ان باعت جبهة التوافق منصب وزير الدفاع الى اثنيين من تجار محافظة الانبار بمبلغ عشرة مليون دولار  ووصفه بانه موقف  مخزي وعلى السياسين الذين ساهموا بهذه العملية ان يستحوا للتاريخ طول حياتهم  حبذا لو سأل الكاتب عدنان الاسدي صاحبه ليعرف معلومات اكثر عن  وزاره الداخليه!! وكيفيه جني الاموال من خلال التعينات والمصروفات المليونيه على اجهزه لا تهش ولا تنش ومن المسؤول عنها وماذا بشأن  مجالس التحقيق بذلك, والقائمه تطول وتطول في هدر المال العام في حكومه المالكي  فما فضائح وزراه التجاره (فلاح السوداني) وما رافقها من حكايات تكاد تكون اسطوريه ناهيك عن وزاره الكهرباء (كريم وحيد) التي دافع رئيس الوزراء شخصيا عن وزيره وحاول منع استجوابه عدة مرات وعنما فضح باستجوابه قبل استقالته بدلا من تسليمه للعداله لينال عقابه وماذا عن  وزراه البلديات (رياض غريب) والصحه ( الحسناوي) وبقيه الوزرات كافه دون استثناء …… و……وغيرها الكثير الكثير , حتى لا تكاد اي وزاره او مؤسسه او حتى اي دائره تكاد تخلو من الفساد المالي الواضح دون رادع , بل ربما كان هناك تشجيعا على ذلك . اليس المالكي هو المسؤول عن كل هذه الوزرات فاذا لم يكن قادرا على ادارتها فليدع غيره يعمل على تحمل المسؤوليه اما ان يستمر هذا التخبط فهذا يعني اننا سنبقى في قعر الدول النائمه وليس الناميه.

حسين الاسدي.
لقد بحثت ايضا عن حسين الاسدي فوجدته نكره اي (لا شيء) فصفحه الشخصيه لا تشير الى سيرته الذاتيه او تحصيله العلمي على الاقل كما ان صفحته ب (الفيس بوك) تشير الى انه يعمل في شركه نفط الحنوب وكل مؤهلاته هي (حب الوطن من الايمان ) ولا ادري اي وطن يعني وكذلك الاستماع الى باسم الكربلائي !!. ولكن ماذا يعمل في شركه نفط الجنوب لا ادري بالضبط فهو لم يوضح ذلك كما انه لم يشر الى مؤهلاته العلميه ونشاطاته او اي شيء اخر.
ولا ادري لاي سبب اختاره المالكي  ليفوز بالتزكيه ليكون برلمانيا  , بعد ان استدعاه لترك مجالس الفواتح والتعزيه في لندن حيث كان يعيش (روزخونا) الا اللهم ان يكون اداة اعلاميه (بوقيه) اي بوق اجوف الا اني اعتقد ان الساسه في دوله القانون قد اساءوا الاختيار  .
واول مره اشاهد هذا الشخص كان من خلال (برنامج) كان يعرض في قناة المستقله التي خرج منها مخزيا وقد اساء للشيعه اكثر مما نفع حين كان يعرض عضلاته هناك, ولكن المره الثانيه التي رايته فيها كان  اكثر ضعفا وارتباكا عند لقاءه مع  برنامج عرض على قناه عراقيه (السومريه ام البغداديه) لا اتذكر بالضبط  ايهما وكان ذلك في شهر رمضان الفائت بعد حادثه النخيب في مواجهه مع الشيخ حاتم السلمان شيخ الدليم حيث مسح به السلمان الارض وبسيده المالكي وبشكل مريع ومخزي الا انه لم يتجرأ بالنطق بكلمه واحده وضل يموج ويفوج بين كلمات متعثره هنا وهناك لا ادري ما لذي اعجب المالكي بهذا الشخص كي ما يكون بوقا حيث ينشز بتصريحاته الجنجلوتيه ليكون (بوز مهانه) تستفاد منه (دوله القانون) كما هو حال عباس البياتي ان يكون كماشه نار او بالون اختبار للاطراف الاخرى المتصارعه على الحكم .
خلاصه الكلام ان دوله القانون اذا كانت تعتمد على هكذا اشخاص (مثقف كثامر الصفار) الذي اراد ان يكحلها عماها وجاهل كحسين الاسدي فقل على دوله القانون السلام.
واذكر ثانيه لا تكاد تخلو اي قائمه متصارعه على الحكم( شهيد المحراب,الصدر,العراقيه,الحزب الاسلامي,الاحزاب الكرديه…..) من هكذا نماذج الا ان الوقت لم يتح لها للظهور فهم في موقع لا يسمح لهم بظهور الا الوجوه المتمكنه لاثبات وجودها .
 ولله المشتكى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب