8 أبريل، 2024 8:22 ص
Search
Close this search box.

ثامر السبهان….سفير ام ملك؟!‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان المملكة السعودية ﻻتعترف بالعملية السياسية في العراق،وكانت وﻻزالت تمارس دورا تخريبيا في العراق بحجة الدفاع عن اهل السنة العرب ،والواقع خلاف ذلك فقد قتل سنة العراق بالفتوى السعودية والمال السعودي والقطري.
وقد اصرت على عدم ارسال سفير لها بعد سقوط نظام صدام،وهذا ﻻيعني انها بعيدة عن ساسة خانوا ابناء جلدتهم وربطوا مصيرهم بسياسة مهلكة آل سعود العدائية ضد العراق،
وكان دخول داعش الى العراق واحتلاله ربع مساحته،قد تم تنفيذا للمخطط السعودي- التركي المشترك،ولكن هذا فشل فشلا ذريعا بسبب فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرتها المرجعية العليا في النجف اﻻشرف،لم تبق امام السعودية وامريكا ورقة اخرى عغى اﻻرض يمكن ان تسقط العملية السياسية،لهذا ارسلت السعودية رجل المخابرات ثامر السبهان سفيرا لها الى بغداد،وهو يحمل مخططا لتقسيم العراق وانشاء اقليم سني وزيادة مساحة اقليم كردستان لضمان تأييد مسعود لهذا المشروع،وبالفعل بدا السبهان مخططه بلقاء وفد اتحاد الفتنة(القوى)ورجال دين سنة يتبنون الفكر الوهابي لرسم معالم تنفيذ هذا المشروع،ويظهر ثامر(العقرب اﻻصفر)وكأنه ملك مملكة آل سعود في العراق، وبكل وقاحة تدخل بشؤون العراق تدخلا سافرا،ولكن اجراءات الحكومة ضد تدخله تشبه احتجاج السلطة الفلسطينية ضد نتانياهو فكلما احتجت مارس نتانياهو ارهابا واجراما اشد؟!
حمى الله العراق من ساسته الخونة.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب