ثالوث كوكب الارض

الهواء و الماء و الغذاء ثلاثه في واحد لاستمرار حياة الكائنات الحيه المرئيه في كوكب الارض – الانسان كائن حي عاقل يعيش في كوكب الارض  ورغم التطور الصناعي المستمر  هناك الحروب البشريه المدمره باستخدام الاسلحه الفتاكه ولا ندري الى اين يتجه مصير الانسان في هذا الكوكب -الجنس البشري يحتاج الى منقذ ذو قدرات خارقه للسيطره على البشر –
التطور العقلي للبشر انتج  التعصب الديني  المذهبي وانتج الطغاة وانتهت بالحروب و الدمار و التشرد – اصبح  التعصب الديني خطر على استمرار البقاء لان رجال الدين تجار الفتن و تأجيج الاقتتال بين البشر بموسوعة افكار سامه تقتل الحياة في كوكب الارض – كوكب الارض تعرض للكوارث الفتاكه و الحروب عبر الاف السنين وبعد فناء الانسان و الحيوان و النبات سابقا و لعدة مرات  من على وجه الارض  , قامت اقوام بشريه ذكيه عبر الكواكب بانتاج مخبريا  انسان حي عاقل  وذلك باعادة و توزيع مجوعات بشريه في ارجاء  كوكب الارض  ويقال هؤلاء الزوار الفضائيين يتفقدون كوكب الارض كل ثلاث عشر الف سنه باقتراب كويكبهم  من مدار كويكب الارض وهم يراقبوننا  عن  بعد و باستمرار –
الانسان مخلوق فضائي بقدرات عقليه و حسيه محدوده لا تتوقف خارج التخيلات و الادراك و تتواصل معه الاحلام الغريبه عند الوفاة  المؤقته  او النوم  وذلك نتاج اعادة برمجة مخلفات العقل  البرمجي اليومي حيث يحتاج مخ الانسان على الاقل ستة ساعات نوم او وفاة لكي يعيد نشاطه واستمراره وذلك حسب البرمجه الصناعيه البايولوجيه المعده عند صناعة الانسان – عقل الانسان يرسل اشعاعات و موجات كهرومغناطيسيه  اطلق عليها تسمية المجسات الذريه  الحيه الغير مرئيه تنطلق بشفرات ايحائيه الى الكون  وعند النوم او الوفاة  حسب التعبير اللغوي  تتحرر هذه المجسات الحيه الغير مرئيه  تتحرر من جاذبية المخ و تنطلق للخارج و  تسبح هذه المجسات  في عالم اخر خارج العالم البشري في الكون و تنقل لنا الاحداث كفيلم فيديوي كامل او مقطع حسب التفاصيل و تقوم باتصال مستمر بالمركز وهو العقل وكأنما تقوم بالبث عبر الاقمار الصناعيه الى عقل الانسان و عند اليقظه تستطيع الذاكره الباطنيه باعادة الاحداث حسب جودة البث و سرعة الاحداث – عندما يكون الانسان مهموما وعند النوم تنطلق المجسات للعالم الخارجي و تنقل واقعك الحي و تتواصل مع مجسات الكون الاخرى فتنقل لك حلول جميله او مدمره حسب الدردشه الكونيه للمجسات الكونيه وكانما ان هذه المجسات تسبح في فضاء الكون ولها عدة مصادر وهناك لغه ايحائيه موحده تربطها و باتصال و بث مباشر مع المصدر وهو العقل البشري –  ممكن بطلق على هذه المجسات بالروح او النفس وذلك حسب التعابير اللغويه لا غير  – الانسان في اليقظه له افكار و تصورات و تخيلات لكن محصوره بمحيطه فقط محصوره بالبث الداخلي لمحيطه ولكن عند النوم ييستقبل البث الخارجي – هناك في الكون عالم موازي غير مرئي لكائنان حيه تتواصل بينها و تستطيع التواصل مع مجسات عقل الانسان – جسد الانسان منظومه حراريه تفرز اشعاعات للخارج بصوره متواصله في المكان و الزمان – ومخ الانسان يبث  ويستقبل موجات مجسات  كونيه يقوم عقل الانسان بترجمتها لصوره المرئيه – تبقى الاحلام لغز  و النوم او الوفاة  لغز  واقصد هنا الوفاة هو النوم و يبقى الجسد ساكن والمخ يعمل  اما الموت فهو موت الجسد  الموت هو موت المخ  او توقف المخ عن العمل  عند توقف وصول الدم الحي للمخ لساعات يعلن موت الانسان  وعند موت المخ  يموت كامل الجسد و يتعفن و يتحلل ويتم التخلص من الجسد الميت اما بالدفن او الحرق للقضاء  على البكتريا و الجراثيم و الفايروسات و الفطريات وو المصاحبه لجسد الانسان وكان جسد الانسان مخلفات نوويه ضاره على البشريه الحيه –