بعد ان اثبتت الخطوات المباركة التي قام بها قائد النهضة الاصلاحية السيد مقتدى الصدر انها خطوات لا يمكن الوقوف بوجهها خصوصا بعد ان عرض نفسه المباركة للخطر حين اقدم على الاعتصام داخل المنطقة الخضراء حاولت الجهات المتضررة من كل هذه الخطوات الاصلاحية خصوصا الفاسدين والمعتاشين على ارزاق الشعب العراقي ان تشوه تلك النهضة المباركة وبشتى السبل الا انها لم تفلح فبحثت عن طريق اخر للنيل من هذه الاصلاحات وباستشارة من خلايا الشيطان وجدت طريقا اخر حيث استغلت كلمة قالها الصدر القائد قبل سنوات وهي ” جهلة .. جهلة .. زين ” واخضعتها للدراسة ووصلت الى نتيجة مهمة وهي ان مقتدى الصدر يمتلك نظرة ثاقبة جدا وهو عندما شخّص هذه الحالة فهي اذن موجودة فعلا عند البعض من ابناء التيار الصدري وعليه فيمكن استغلالها وفتح ثغرة في هذا الخط المبارك الذي شيده الولي الطاهر محمد الصدر بدمه الزكي ودم ابنائه البررة والسائرين على نهجه وخطاه ومع الاسف فقد تمكنوا من ذلك من خلال من نبت لحمه من الحرام ولم تؤثر فيه النعمة الالهية بالقرب من ال الصدر فشن حملة وقبل اكثر من اسبوع للتحشيد والتحريض على الخروج بمظاهرة وبدون اعطاء علم لمجلس الشورى او اللجنة المركزية على التظاهرات لأنه يعتبر نفسه اعلى من كل هؤلاء وانطلت اللعبة على الكثيرين ممن شملتهم الكلمة الخالدة للصدر القائد (اعزه الله) من داخل بغداد ومن خارجها ليتجمعوا في ساحة التحرير ومن ثم يتحركوا الى ابواب المنطقة الخضراء وليحدث ما حدث ذلك الحدث الذي افرح العدو واحزن الصديق وحرق قلوب المحبين المخلصين للصدر وال الصدر وليكون هذا الحدث فرصة لخروج النكرات فيطلقوا نصائحهم الفارغة وليكونوا مصلحين (براس ابناء محمد الصدر) وليقولوا تلقفوا تلقف الكرة فهي فرصة لا تتكرر فو الله لأن انتبه لكم مقتدى الصدر لتكون هناك فرصة للوصول الى مطار بغداد .