تُحرق مقرات الحشد والأحزاب والقنصليتين الايرانيتين والمدارس والمحلات التجارية والدور ولم يُحرق مقرا واحدا للتيار الصدري ولا القنصليتين الامريكية والسعودية؟ واعجبي
انا افهم ان سؤالي استفزازي ويرمي شبهات وهو ليس دعوة فتنة اعوذ بالله منها، وانما هذا الذي حدث وهذا الذي نفهمه كواقع. السيد مقتدى الصدر لم يدِن أي من هذه الأفعال الاجرامية ولا اعتقد قيد انملة انه يناصرها وكان عليه بالقليل ان يدينها ولم يفعل فهذه شبهة تقع عليه واتباعه هو يتحملها في المستقبل.
القنصل الأمريكي في البصرة، ذات قامة المتدرب على الفنون القتالية وليست هيئة دبلوماسية ربما لاك ووتر سابقا، يصول ويجول في انديته داخل القنصلية وخارجها في المحافظات الجنوبية يلتقي بمنتسبي انديته ((المدنية)) من العراقيين والعراقيات يوميا مع العلم ان عروق أهالي البصرة يجري فيها نسب عالية جدا من اليورانيوم الذي سكبته القوات الأمريكي في البصرة وجنوب العراق بكميات هائلة والسرطانات أصبحت امرا اكثر من مستشريا ومألوفاً. ولا يرمونه هؤلاء الذين يعتصمون ويفرشون ساحات البصرة وينادون بأعلى أصواتهم انهم ينتمون لثورة الجياع في النهار ويقطعون الطرق ويحرقون الإطارات في الليل، بينما تحرق قنصلية من دافع عن العراق ضد داعش خليقة واختراع الأمريكي..
نقبل التراب الذي مشى ويمشي عليه ذلك النحيف من الحشد وأقول له ويقول له العراق وتاريخه وحضارته الموغلة في ازمنة البشرية القديمة يا حشدي ان دمك مقدس وستسقط غربان الخارج والداخل تحت جزمتك يا ابن العراق البار.