20 مايو، 2024 4:04 ص
Search
Close this search box.

تَداول الرّمز بلهجة غائبة …

Facebook
Twitter
LinkedIn

أشياء مفرغ منها
إن نقص الليل أو النهار
ضمن اللحظة المحيرة
الرائحة المرسلة من ألحان الأشجار
النظرات الأليفة في الرموز
والبعد الكئيب في الوجه الصامت
يقع ضمن ذلك ..
ليلة شجن النحاس مع الأشباح
ورقصة القيراط بأبدية السحاب المسحور
والضياء القاصر عند نهاية التراتيل
يوضع أمام البرق إضافةً للعتمةِ عتمةٌ أخرى
وأمام النهايات مضمونٌ عن كَونٍ آخر
من التُرابِ وطُلسمِ المُسمى
يظن بعودة المسافات التي مضت
يظن بتكاملِ الإجاباتِ
عن أسئلة المصابيح
وظلام الميّت
ومابقيَ منَ الحقائق
يبني التكهنُ أسسا جديدة بين كائن وكائن
والصراخ بين ظاهرة وأخرى
يحتفى بالأشياء الغريبة
وباللابُعد وراء السحاب
بالأسماء المتبقية عندَ رحيل المكان ،
في ذات الثمار التي تتشابهة
وفي ذات الشمس التي لم تبتسم
وفي رسم الفراشة بالسوادِ على المقابر
في عبارةٍ نطق بها التمثال في الليل الماطر
ولم تتحرر وسيلة إلا أعيدت لغرضها
ومواسم ومن ينادي عليها
وبقيَّ
الضوء بحاجة لتشبيه
والسُحب لِصحراء
وإعارة الرمز الى التداول بلهجة غائبة
أو إنكار مقصود لخليقة ظهرت ثم زالت
وبها نتجه من فلسفة لأخرى ومن غموض لآخر ،
لانشك ببدء إنبعاث الصور من البحر على وجه السماء
ولانشك بالحدس المجرد من الكنايات والإيقاعات في العصا والتقاسيم التي إختفى أمامها الثعبان ،
ولا اللحظة المُحيّرة والحان الأشجار ،
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب