ليفرح العراقيون لقد منحهم تيلرسون العلماني الجنسية العربية وبرأهم من القومية الفارسية ، هذا ضرب من ضروب العلمانية على الطريقة الترامبية ، وكل شيء متوقع من الادارة الامريكية بكل رجالاتها، وتيلرسون معجب بشخصية حنون فهو رجل السلام من جهة ، ورجل العلمانية من جهة ورجل المساواة والديمقراطية من جهة اخرى وكل هذه المعايير يجب ان يلتزم بها الجميع وتطبق على المجتمعات ولا فرق بين كل القوميات الا القومية الفارسية ، وانت يا تيلرسون ان ضحكت لك الايام الان فانت مصيرك كحنون وحنون هذا بطل بيت الشعر هذا
مازاد حنون في الاسلام خردلة….ولا النصارى لهم شغل بحنون
خرج علينا حنون تيلرسون باخر تصريح يعلن فيه البشارة للعراقيين حيث قال : “العراقيون عرب، وليسوا فرسا، سواء كانوا سنة أو شيعة، وأعتقد أن السعوديين راغبون في استئناف علاقاتهم مجددا مع (العراقيين) الذين يرتبطون معهم بأخوة قبلية قديمة”…. ايها العلماني بدات تفكر بالقبلية القديمة ؟ ومن انت حتى تعترف بعروبتنا ؟ اذهب الى اصلك ان لم تكن من الهنود الحمر فليس لك مكان في ارض امريكا وسيقف كولومبس امام الله طويلا لانه اكتشف سرطان البشرية .
ولانك تجهل القبلية والقومية فاعلم ان نبي العروبة يقول لا فرق بين اعربي ولا اعجمي الا بالتقوى ، ومن ثم انت لمن تريد ان تثبت ان العراق عرب وليس عجم ؟
ان الوقاحة الامريكية معروفة القباحة وانها لاتعترف بحدود وهاهي تنظر الى مازقها في الاتفاق النووي مع ايران ولانها لا تستطيع مواجهة ايران فانها تحاول التاثير على نجاحات ايران في السياسة الخارجية الناجحة لها ، فلا يعني الاكراد شيء للامريكان ولكن التقارب الايراني التركي وتطابقه مع مطالب الحكومة العراقية بدات تلوح للعبادي بالتراخي في قصية الاكراد لانه البرزاني حليفهم بالامس ولا زال قد ينفعهم لتقلبات الزمن .
الم تدرك حليفتكم السعودية وانتم معها ان العراق عربي تربطه علاقات قبلية معهم طوال اربعة عشرة سنة ؟ الان صحوتم من غفلتكم ، ومن سكب الماء على وجوهكم كي تستيقظوا من احلام الهيمنة والتسلط هو الحشد الشعبي الذي ارسله السيد السيستاني بفتواه العظيمة ، نعم لقد تطايرت الاوراق في يوم عاصف وهيهات لكم ان تجمعوا اوراقكم ، وها انتم بداتم تحذون حذو السياسة الايرانية في المنطقة في بناء علاقات اقتصادية مع الدول التي تربطها علاقات مع ايران ، نعم لو بشار الاسد يقطع العلاقة مع ايران يصبح هو الوطني ومن حاربه ارهابي لانكم تتقلبون مثل حنون .
البوصلة الامريكية الان متجهة الى كل من له علاقة بايران وهاهو نفس الشخص قبل ايام تهجم على الحشد الشعبي وبعدها تهجموا على احد رموز الحشد الشعبي واليوم منحوا العراق جنسية عربية ، وغدا على مرجع الشيعة السيستاني ان يغادر العراق او ايها العراقيين العرب لا شان لكم بالمرجع السيد السيستاني واقولها صراحة ان التفكير الامريكي الان منصب في كيفية احتواء المرجعية ولان خطاب المرجعية يعتمد على ثوابت لا يستطيعون فهم حيثياتها لانها من صلب القران والسنة فانها ستلجا الى كل عمل خبيث ينال من العلاقة الوطيدة بين المرجعية وابناء العراق، وهنا سيكون للحكومة العراقية الراي الحاسم والحاكم فاي تهاون بالازمة يعني ما لا يحمد عقباه وستضيع انجازات الشعب العراقي