كنت احدهم أغوتني لحاهم وتسبيحا تهم وصلواتهم ….كأي فيلم أكشن عندما يضع صانعوه قمة الإثارة في مقدمته ..وتوالت الأيام وكنت احد المقاومين(الزواج)حملت سلاحي والتزمت بأوامرهم ….وأصبحت شاهدا حيا على فضائعهم
فهم طالبان لا بل طالبان اشرف من حثالاتهم …..قتلوا أشراف الشيعة وذبحوا شباب العراق من رجال الجيش والشرطة على دكة فتاواهم التي يصدرها شيطانهم المعتوه الشيطان الأكبر….اليوم يتباكون على أهل السنة وبالأمس حولوا معاقلهم في الشعلة والعمارة ومدينة الثورة الى مقابر جماعية لشباب ونساء وشيوخ السنة والشيعة….مارسوا البغي واللواط والمتعة الصدرية ..حللوا لأنفسهم شرب الخمر وحولوا مكاتب الصدر الى دور بغاء ضحيتها الأرامل والمطلقات ….حللوا لأنفسهم ماحرموه على غيرهم ………خطفوا المقاولين وساوموا شركات البناء والمقاولات ..استولوا على عقود الوزارات وتعييناتها …ووزارة الصحة خير شاهد ودليل عندما حولها عضو لجنة الامن والدفاع النيابية الآن حاكم الزاملي الى مجزرة بشرية لأبناء السنة والشيعة….قتل ..كواتم ..تصفيات …استباحة محرمات…سرقات لتمويل المكاتب الصدرية….إتاوات…وزارات الحكومة تحولت الى مصادر لتمويل مكتب _مقتدى_ 10 بالمئة نسبة تستقطع من كل مشروع تنفذه وزارات التيار الصدري كما يسمونها…هذه ليست سرقة لأموال الشعب حسب فتاواهم…هيئة سياسية فاسدة تمارس كل شيء خارج المألوف …ابتزاز ومساومات…هيئة اقتصادية لتبويب السرقات والاتفاق على نسب المقاولات والمشاريع…..نواب لايعرف تاريخهم من بهاء الاعرجي المشكوك في كل شيء فيه الى مها الدوري ربيبة البعث الصدامي…….ويتبع هكذا نماذج وحثالات المدعو جواد الشهيلي الذي تستنكف حروف الكلمات ان تصفه نائب اوبرلماني فهو عورة في كل شي ان قام وان قعد وان تكلم….جعلوا من كل العراقيين أعداء لهم ..فهم منزهين لايمسهم الشيطان لا من أمامهم ولامن ورائهم ولامن فروجهم ولامن أدبارهم… هم ملائكة وكل العراقيين شياطين….حسب فتوى شيطانهم الاكبر مقتدى الذي كان قدوة في كل الموبقات الدنيوية والأخروية….آخر حملاتهم على القضاء مكشوفة فهم ينتهجون طريقة المباغتة لرجالات القضاء العراقي خوفا من إثارة فضيحة دعوى جريمة سيدهم الشيطاني مقتدى بقتله سيده وتاج رأسه عبد المجيد الخوئي.
لونظل نكتب الى مئة عام فالصفحات لن تكفي لتدوين فضايع وفضائح وجرائم حثالات التغيير .طالبان العراق التيار الشيطاني الصدري وشيطانهم مقتدى عميل المخابرات البريطانية .