7 أبريل، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

تيار البطة

Facebook
Twitter
LinkedIn

امس خرجت مجموعة من اتباع التيار الصدري بساحة التحرير يهددون بالبطة كل عراقي شريف لايقدس عجلهم (المنغولي)
المقدس . ووقف عشرون مليار دولار وهي ميزانية الامن والدفاع بالعراق لعام ٢٠١٩ تتفرج على هؤلاء الارهابيين من الدواعش الشيعة ولاتحرك ساكنا . وهذا يدل على ان المؤسسة الامنية وكذلك القضائية بالعراق هي مؤسسات شكلية ، اما بالحقيقية فانها تدار من قبل مليشيات ولاية الفقية . والا كيف نفسر ارهابيين من تيار البطة يتظاهرون بقلب بغداد ، وهم من خطف وقتل وعذب وابتز الالاف العراقيين من عام ٢٠٠٥ لغاية اليوم وأكثر من مليون عراقي بالشرطة والجيش بتفرجون عليهم مع عشرات الالاف من منتسبي الجهاز القضائي ذوي الرواتب الفلكية ، اقسم بالله لا يقول هناك دولة بالعراق الا ( المشعوذين ) فقط من امثال الذي يلقون ( حقن الجمعة ) في كربلاء . كيف ! قتلة شاركوا بأبادة الالاف العراقيين ( خلف السدة ) يخرجون علنا بكل صلافة يهددون شباب وشابات بالبطة والدولة تتفرج كيف يحدث هذا ؟ هل تعرف هذه الدولة ماذا تمثل ( البطة ) بالذاكرة الجمعية العراقية المتحضرة ، انها تمثل الهمجية المقدسة بلحمها ودمها . هؤلاء الهمج الرعاع من تيار البطة ( التيار الصدري ) نفايات ( الحملة الايمانية ) لمشعول اللشة ( صدام ) لايعرفون ماذا حدث في القرن العشرين وماذا يحدث اليوم بالقرن الواحد والعشرين ، انهم ضحايا ( عجولهم المقدسة ) من ( ال الصدر ) الذين حشوا قلوبهم وعقولهم حقدا وغلا على كل شيء متحضر وجميل وانساني ، لهذا اسهل شيء عند اتباعهم اذلال الذات الانسانية للآخرين عن طريق تهديدهم وابتزازهم وخطفهم وقتلهم ببطتهم . من يقتل ( عبد المجيد الخوئي ) على (الظن )وهو صديقه بمهنة الدجل والشعوذة بذريعة ان أباه الخوئي نصح صدام بالتخلص من عمه الاخوانجي ( باقر الصدر ) ، ماذا يمكن ان يفعل بالمتظاهرين العزل الذين لايعرفهم احد ، امس فقط ١٤-٢-٢٠٢٠ قتل بالكواتم متظاهر واحد وخطف ثلاثة بالبطة من خيمة واحدة في ساحة التحرير . تيار البطة وعجله المنغولي لايمكن ان يعيش الا بالظلام لهذا هم حاقدون على البشرية لايحبون احدا الا عجلهم المقدس ، ويريدون فرض هذا العجل على بقية العراقيين خاصة شيعة العراق . في هذا القرن تحول العالم الى غرفة صغيرة يملاءها النور يقودها العقل وأبناءه العلم والتكنولوجيا ولم يعد في هذه الغرفة مكان للدجل والشعوذة والمقدس البشري في الماضي والحاضر . ولو كان عند العجول المقدسة ( اولاد المعميين ) ذرة من عقل لنزعوا عمائمهم وذهبوا يتعلمون مهنة اخرى لان مهنة التجارة بالمقدس ستختفي مثلما اختفت مهن اخرى قبلها مثل الدفتردار ، العربنجي ، والنداف، . على شباب وشابات العراق طريق واحد للتخلصمن تيار البطة المحتضر وامثاله وهو التحرر من المقدس البشري ، قولوا لهم : نحن نؤمن بالله وعقولنا فقط حالنا حال الألمان واليابانيين والإنكليز والكوريين الجنوبييين وكل الذين حولتهم عقولهم الى البشر من الدرجة الاولى .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب