8 أبريل، 2024 5:25 م
Search
Close this search box.

تيئيس المتظاهرين عملية مكشوفة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو ان الكتل والاحزاب الحاكمة تراهن فعلا على عامل الزمن ، إذ انها تعتقد أن إطالة إجراءات تعيين رئيسا جديدا للوزراء سيعمل على بث البأس في صفوف المعتصمين والمتظاهرين ، وأنها بتوالي تقديم الوجوه المرفوضة المجربة ستدفع بالمتظاهر الى ترك الساحات .
ان المواطن لم يعد يقبل بأي وجه كان له دورا من بعيد او قريب في تخريب بلاده وسرقة امواله ، بدليل مئات المساقين للسجون اليوم هم كانوا مسؤولين ، وزراء او نواب او وكلاء وزارات او مدراء عامين ، والموجودون اليوم هم نفس الشاكلة وتصر مع كل هذه الشواهد الكتل واحزابها على التمسك بالسلطة من خلال وكلاء تعيينهم في المناصب العامة ، وان هذا الاصرار يقابله رفض مستمر من قبل الشارع ، والزمن سائر والمواقف واقفة ، لان الكتل تراهن على الزمن ، والزمن في الحقيقة هو ليس في صالحها لكنها تأمل في بصيص أمل ان يتخلى الثوار عن مواقفهم ويتركون ساحاتهم ، وهذا وفقا للتجربة رهان خاسر ، فبرغم القتل والخطف والترهيب والتغييب ظل المتظاهرون ينادون بإزالة القديم والاتيان بوجوه نظيفة مدركة لدورها في ازالة المتراكم من التخلف وبناء عراق جديد مادته الشباب والعلم والعمل لا الكلام والسرقة والكسل…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب