7 أبريل، 2024 5:33 م
Search
Close this search box.

تويتر السيد!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الانتحار هو الطريقة التي تجعل الانسان مشهوراً من دون أن يمتلك قدرات…. برنارد شو
جميعنا نعلم ان لا ثوابت؛ في السياسة وكل شيء متغير فيها؛ ونعلم أيضاً أن هناك؛ مبادئ وقيم وأهداف ثابتة؛ لا يتنازل عنها الانسان؛ مهما أوقع في صعوبات وتحديات.
عجب العجاب زعيم لتيار له؛ شريحة واسعة في المجتمع العراقي؛ لطالما لفت أنظارنا في خطاباته الموجهة؛ الى أنصاره و تغريداته التويترية؛ يخرج عينا تارةً ويصف الشيوعية؛ والشيوعيين والعلمانيين والدنيين بشاربين الخمر أجلكم الله؛ أي يتقاطع معهم ولا يلتقي بهم لا بالفكر ولا بالمنطق.
يذهب الى التحالف معهم وتشكيل؛ تحالف انتخابي بقائمة واحدة؛ وتارةً يخرج علينا ويصف كرة القدم؛ ومن يمارسها بأنها التهاء؛ عن التكامل والركض وراء الكرة(اكل كركري) وهي تسافل وامور لا عقلائية؛ وبعد فترة يلتقي بلاعبين لكرة القدم ويدعمهم، وتارةً يطل علينا بتغريداته التويترية؛ واصفاً بعض فصائل الحشد بالميليشيات الوقحة؛ التي لا ولاء لها للوطن ويخونهم.
يغرد بالتهديد والوعيد بقتله وتصفيته؛ بسبب مضيه بالاصلاح السياسي للشعب؛ على حد تعبيره وهو مصر على الاصلاح لا يهاب من هدده ويلمح باسم من هدده؛ ويخرج اتباعه في تظاهرات ناعتين؛ من هدد زعيمهم بأبشع الالفاظ والاوصاف ويتباكون؛ على زعيمهم مهددين باحراق العراق؛ من شماله الى جنوبه أن مس زعيمهم الموقر بشيء، خرج الاتباع برعايته يهتفون ويلعنون الميليشيات؛ الوقحة وقادتها (ايران برة برة بغداد تبقى حرة) هذا شعارهم؛ باعتقادهم أن ايران هي من تمول هذه الميليشيات؛ وهم (سرايا السلام) ميليشيا خارجة عن السلطة والقانون.
يفاجئ زعيم تويتر وتغريداته الجميع؛ بالأمس القريب بمؤتمر صحفي وأعلان؛ تحالف مع قائمة كان يصفها هو وأتباعه؛ بالميليشيات الموالية لغير العراق؛ وأن هذه القائمة تريد ان تجرد العراق من عروبيته وعمقه العربي.
نعم قليل الحيلة والدهاء؛ من لا يمتلك قدرات الزعيم من؛ لا يمتلك أن يقدم شيء لأتباعه و وطنه؛ النتيجة لا يفعل شيء سوى الأنتحار.
التساؤلات كثيرة كيف سيبرر لأتباعه؟ هل رأى نفسه مفلس وبأنه سيخرج من تقاسم الكيكة في هذه الحكومة؟ هل فعلاً نيته ان يلم شمل الاحزاب الشيعية العراقية؟ كيف من وصفهم بالميليشيات الوقحة يذهب للتحالف معهم!؟.
سلام يا صاحبي
المزاجيات والمناصب والخوف من الخروج؛ وفقدان غنيمة المشاركة في الحكومة المقبلة؛ وتقاسم المنافع الشخصية والحزبية تفعل كل شيء، مساكين اتباعه وهذا الشعب أغلبهم ممثلين بارعين عليهم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب