17 نوفمبر، 2024 2:29 م
Search
Close this search box.

توني بلير مجرم حرب سواء منح لقب (سير) او لم يمنح وله عند الله حساب عسير

توني بلير مجرم حرب سواء منح لقب (سير) او لم يمنح وله عند الله حساب عسير

قبل غزو العراق وتدمير دولته وبنيته في العام ٢٠٠٣ لابد ان نذكر ان توني بلير اشترك بوضع واطالة الحصار البربري على الشعب العراقي والذي تسبب بمقتل ما لا يقل عن مليون طفل عراقي ماتوا جراء هذا الحصار البربري وباعتراف (مادلين البرايت) وزيرة خارجية المقبور جورج بوش الاب حينها. وقد استخدمت قوات ذلك المقبور الذي يلاقي حسابه العسير عند الله حاليا اليورانيوم المنضب مما تسبب بتفشي امراض السرطان في العراق خاصة عند الأطفال علاوة على منع العراق من استيراد العلاجات الكيمياوية والذرية لعلاج ذلك مما تسبب بموت مليون طفل عراقي ما عدا البالغين. وبعد ١٣ سنة من هذا الحصار البربري الجائر وبعد حرب عام ١٩٩١ التي اشتركت فيها جيوش وتمويل اكثر من ٣٣ دولة كبرى ضد العراق ثم تكبيل العراق بدفع مبالغ طائلة للكويت بعد كل هذا كان المجرم توني بلير والمجرم جورج بوش الصغير يخططون ليس لغزو العراق فقط بل لتدمير وتغيير ديموغرافية المنطقة العربية كلها كما حصل لاحقاً ولحد هذه اللحظات. وبعدما عجزت كلاب مفتشي أسلحة الدمار الشامل المسعورة من إيجاد عذر لاتهام العراق والقيام بحرب ثانية ضده اخترع توني بلير و جورج بوش كذبة أسلحة الدمار الشامل فشنوا حربهم المشؤومة ضد العراق عام ٢٠٠٣ بدون قرار من مجلس الامن. وبعد تدمير العراق كدولة وإدخال العصابات الإرهابية اليه والى المنطقة (حسب تصريحات) نائبة الرئيس (هلاري كلنتن) اكتشفوا بان أسلحة الدمار الشامل ما هي الا كذبة كبيرة وخطيرة ابتدعها ثنائي الشر وتسببوا بقتل وتشريد ملايين العراقيين وما يجري في المنطقة ما هو الا بعض من ارتدادات حرب ٢٠٠٣ (البوشية البليرية). ويتحمل توني بلير كذيل لصاحبه بوش نتائج وتبعات هذه الحرب وسوف تبقى يديهما ملطخة بالدم العراقي بل والدماء التي تسيل الان في سورية واليمن وغيرها لانها نتاج لتلك الحرب القذرة.

 

 

وقد اثبتت التقارير اللاحقة افتعال كذبة أسلحة لدمار الشامل واقر ذلك تحقيق أجرته الحكومة البريطانية مما جعل المجرم توني بلير يعتذر عن ذلك. كما وأثبتت هذه الكذبة تقارير أمريكية من التحقيقات التي اجرها الكونغرس الأمريكي فقد ارتبطت حرب غزو العراق واحتلاله من قبل مرتزقة الصهاينة الامريكان ومن تبعهم عام ٢٠٠٣ بعدة وجوه كان من ابرزها المدعو (كولن بأول) وزير خارجية واشنطن آنذاك. اذا يعد هذا الشخص ذو الأصول (الجامايكية) من اكبر الكذابين اثناء حرب عام ٢٠٠٣ والذي اعتمد على تقارير كاذبة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية والذي هو بنفسه اعترف بها فيما بعد امام الكونغرس واعتبر ذلك وصمة عار في حياته ونضع هنا اكثر من خط تحت (وصمة عار في حياته) فاذا كان هذا يعتبر ذلك وصمة عار فما بالك بتوني بلير وجورج بوش. وقد دافع باول دفاعا مستميتا في مجلس الامن الدولي نحو قيام الحرب ضد العراق التي تبناها إضافة اليه كل من مجرمي الحرب (جورج بوش وتوني بلير). وقد وصفه الرئيس السابق دونالد ترامب بانه شخص فظ دفع أمريكا للحرب مع العراق عام ٢٠٠٣ بسبب اكاذيبه. لقد كانت حرب عام ٢٠٠٣ هي اكبر عملية تظليل مارستها أمريكا في تأريخها كله ضد بلد مثل العراق وحسب تقاريرهم هم فكيف يقف البعض من العراقيين اليوم مع الذين احتلوا العراق سوى ان هؤلاء همهم الوحيد اقصاء صدام وهذا ليس من واجب بلير ولا بوش ولكن من واجب الشعب العراقي الذي هم انفسهم خذلوه عام ١٩٩١ فساعدوا صدام على البقاء بينما تبنوا حصار ضد الشعب. هؤلاء المدافعون عن توني بلير ينطبق عليهم قول (هتلر) عندما سأل عن من هم احقر الناس في نظره فقال الذين ساعدوه على احتلال اوطانهم.

 

سوف يدفع جميع الذين اشتركوا في الحرب (البليرية البوشية) عام ٢٠٠٣ العبثية في الدنيا والاخرة ثمن جرائمهم الإرهابية ضد العراقيين والمسلمين فهم حقا ارهابيون من الطراز الأسود القذر. هذه الحرب التي تركت اثارها في العراق والمنطقة لأجيال عديدة قادمة. هؤلاء سوف يقبرون فبألامس تم قبر (دونالد رامسفيلد) وسبقه (جورج بوش الاب) و (شوارتزكوف) ثم (كولن بأول) وسوف يسألون وينتظرهم عذاب شديد في قعر جهنم وبئس المصير. ولسوف يلحق بهم عما قريب توني بلير و جورج بوش الصغير وغيرهم ممن قتلوا الالاف الأطفال العراقيين عام ١٩٩١ والحصار البربري ثم الحرب الصهيونية عام ٢٠٠٣.

 

فيروس بسيط اسمه كورونا عبارة عن قطعة مجهرية من مادة وراثية بسيطة قتلت كولن بأول ليس فيها أسلحة دمار شامل عراقية ولا تحتاج الى أكاذيب ولا الى حرب يقتل فيها الصغير والكبير ولا الى مفتشي أسلحة دمار شامل مستهترون ولكن فيها ما لم تتمكن من دفعه وسائل التقدم العلمية الامريكية لأنه مخلوق من خلق الله عجز كولن بأول والطب الأمريكي من دفعه وسوف يلقون غيا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم:

وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ

 

ان الاعمال كلها سوف يأتي بها الله وسوف يحاسب هؤلاء حسابا عسيرا لا مدفوع ولا مردود وليس لهم من دون الله من شفعاء ولهم عذاب واقع:

 

يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ.

 

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار.

 

وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ.

أحدث المقالات