بسبب الحكومات العميلة والخانعة والذليلة التابعة للأستكبار الذي أملها بالبقاء تحكم رقاب الشعوب قهرا ! أصبحنا نقيم الشعوب العربية والإسلامية من خلال مواقف حكوماتها وما تصدره وزارة الخارجية أو الناطق بأسم حكومة ذلك البلد !!!
ولو أجرينا أستطلاع اليوم على مثلا الشعب السعودي الذي يختطف من قبل ملوك فاسدين ! بما يصدره من موت للشعوب العربية والأسلامية في كل مكان بالعالم ولم يسلم مكان دون ما تجد أصابع الحكام في أغلب دول الخليج الوهابي الذي يعد من أقوى أدوات الفتك بيد الصهيونية العالمية !!!
ولكن لا يمكن أن يكون هذا كل ميول الشعب في تلك المملكة التي يختطف قرار شعبها ثلة أمنت بالعمالة والخنوع !!!وهناك جزء ليس بقليل رافض لكل السياسات لهذه المملكة !والسجون ملئى بالمعارضين أحرار الكلمة والقلم والصحفيين ممن طفح الكيل بمفرده ليسجل بصمة أعتراض على جبين الشرف والشجاعة ومنهم من قضى نحبه !!!
وهذا حال أغلب الشعوب التي تحكمها حكام الجور ومماليك الجهل والتخلف والتبعية !!!
وقد كانت في فترة كذلك دولة تونس الشقيقة وهي تقاد من بعض الطارئين عليها !ولكن لأنه شعب يعمل بالعقل الجمعي ويمتهن الرفض بأريحية شجاعة كان يتوقف في بعض المواقف المفصلية في حياة الأمة الإسلامية والعربية !
والغريب من هذا الشعب النموذج أن الغير أسلاميين هم أشجع من غيرهم وأكثر ألتحاما بالمواقف المشرفة !!!أولها الأنتفاضة على العدوان على الحبيبة سوريا ليغرق الشارع التونسي بمختلف أطيافه المختلفة ويوصل أعتراضه على سياسات الخضوع !ولم تسبقها دولة في ذلك ولا حتى مصر التي أغلبية شعبها عروبي العروق والتربية المقاومة !!!
ثم تترى المواقف أخراج سوريا من جامعة الدول العربية ! وقرارات كانت تخص القضية الفلسطينية التي غادرها جل العرب الجبناء !!!
ليتوج هذا الشعب العظيم مواقفه الخالدة والتي يسجلها وعيه وثقافته وحسه المقاوم وهو يرفض تصنيف حزب الله كونه منظمة أرهابية وقد أقام الدنيا ولم يقعدها مطالبا الحكمة بتصليح الموقف الذي شان أن يحسب على شعب العروبة الحقيقية وأن لا يتركون بصمة عار على تاريخ تونس القادم والزاهر ،،،
تحية برسم العزة والأباء لشعب المقاومة وحامي ظهرها والسند تونس من خطة الرفض للطغاة ،،،
