يطل علينا عادة كل نهاية عام،او بداية عام جديد كل من الفلكيين والمنجمين، بتوقعات وتنبؤات حول ما يجري في العالم من أحداث. ما يهمنا ويخصنا هو ماذا توقعوا بالشأن العراقي لعام 2017؟ مع الإشارة الى توقعاتهم للاحداث في دول الجوار والعالم.
الصحفي البريطاني،بيتر اوبرون،تنبأ: بهزيمة قوية لإرهاب داعش في سوريا، والعراق،وجنوب آسيا،واندلاع حرب بين امريكا والصين،وازمة مالية عالمية،وانقلاب ضد ملك السعودية فيحل محله الامير محمد بن نايف.
ميشال حايك،توقع:وجود خطة لإخفاء حيدر العبادي من العراق،الاتفاق النووي الايراني يعاد من جديد،تلاقي مصري سعودي.
سمير طنب،توقع: انتصار النظام السوري على الارهاب بدعم ايراني، وروسي،وعراقي،وتحالف بين سوريا والعراق لمنع نشوء تنظيمات ارهابية، تحرير العراق من الارهاب في مدة اقصاها شهر آذار نهائياً،وتعرض الارهاب لابادة جماعية،كتابة وثيقة من الرئيس معصوم تتعهد بمنع الاقتتال الطائفي وارجاع الوحدة الوطنية،ادارة ذاتية للموصل.
العالم الفلكي اللبناني،مايك فغالي: تحرير العراق من الارهاب،وانسحاب امريكي،وارجاع الامور بيد الحكومة سياسياً وعسكريا،الارهاب في سوريا ينحسر،وتشكيل حكومة توافقية يرأسها معارض.
جوي عياد المصرية:تدخل كبير من تركيا في العراق،تقسيمه لثلاث دول، رئيس الحكومة لن يستمر في منصبه،تفاقماً في حدة التظاهرات. ياسر الداغستاني:فوضى عارمة تجتاح البلاد،حدوث انقلاب عسكري يطيح بالحكم في بغداد،فتنة كبيرة بين حكومة بغداد واربيل بخصوص مدينة الموصل،تحرير الموصل بالكامل،نزول قوات غربية في البلد على اثرها تحصل خلافات سياسية كبيرة بين الكتل.
توقع فلكيون آخرون:نزول قوات امريكية في بغداد،بحجة حماية السفارة الأمريكية، هروب شخصية سياسية كبيرة خارج البلد،بعد اتهامها بفساد مالي واداري.
اما التوقعات التي تجري في العالم، فقد توقع رئيس الجمعية الفلكية البريطانية،السير باتريك:انتصار بشار الاسد على الارهاب،ومقتل اوردغان امام الجماهير على ايدي مجاميع كردية.
الفلكية ماغي فرح:حروب عالمية بسلاح كيميائي،وكوارث طبيعية،واهتزازات اقتصادية. نوستر داموس الفرنسي المولود عام 1503، توقع:حرب ساخنة ستقع بسبب ارتفاع درجات الحرارة،تناقص الموارد العالمية،قلة المياه،حروب بيولوحية، وكيماوية في العالم،وأول من يستخدمها الزعيم الكوري،تتخذ الصين خطوات سريعة لعلاج عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم.
شيء جميل ان يتفقوا على انتهاء الارهاب في العراق وسوريا،كما ان أغلبهم توقع سقوط العبادي،طبعاً هذه التوقعات هي ظنية،مثلما توقعوا لعام2016،فظهر أكثرها باطل وغير صحيح،وان وقعت فيها نسبة قليلة من الصحة.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام: لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان او يكون الى يوم القيامة،فقيل:له يا أمير المؤمنين،وما تلك الآية؟قال:(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب).
أقول:ان التسوية الوطنية سداً مانعاً لمثل التوقعات في العراق،وان كانت ظنيّة،وان الذي طرح التسوية يتمتع بقراءة سياسية مستقبلية عالية!