توفي في عام مولد صدام 1937م، Major-General Sir Percy Cox داعية (الثورة العربية الكبرى) التي ادعى صدام إيمانه بها، Cox سياسي بريطاني ساهم في رسم سياسة بريطانيا في بلاد العرب بعد انهيار الخلافة العثمانية، Cox شارك قوات الثورة في محاربة القوات العثمانية. عمل بمنصب المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي وكانت له علاقة مع مشيخات محميات الخليج. بانتقال العراق التاريخي من الإمبراطورية العثمانية إلى منافستها الدخيلة على المنطقة الإمبراطورية البريطانية، لكن الفرق بين المتوفى Cox والمولود صدام، أن الأول حافظ على الحدود الوطنية التاريخية للعراق، والثاني فرط بها!.
من تركة صدام الثقيلة الحكم الذاتي الوحيد في المنطقة شمالي العراق الذي استغله مسعود برزاني حليف صدام لابتزاز العراق خاصة في أرضه ونفطه ومقدرات أجيال كرده مستغلا منصب رئاسة إقليم شمالي العراق الذي لم يعد برزاني شرعيا فيه منذ أكثر من عام مضى ومازال عدو العراق الأول برزاني يخادع كرد العراق بشعاره برزانستان الكبرى بعد تخلي إسرائيل عن حلمها في المنطقة؛ إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات حيث حل على حوض الفرات تنظيم (داعش) بخيانة عظمى من برزاني البيدق والبندقية المأجورة أسوة ببقية حلفاء Major-Cox حلفاء برزاني التقليديين المأجورين ولسان حالهم: شكرا Merci Percy Cox !.
المأمور صدام وهب نصف شط العرب، ما لا يملك، لمن لا يستحق، آخر ملوك فارس بهلوي، مع نصف منطقة الشلامجة، ووهب نصف منطقة الحياد إلى آل سعود، ونصف أم قصر لكيان الكويت المستحدث، وحدود العراق الغربية لكيان شرقي نهر الأردن المستحدث أيضا، كأسلاب في مزاد علني!.