21 مايو، 2024 8:27 ص
Search
Close this search box.

توفى صدام حسين..ولم يعدم !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ماذا لو يعرف العراقيون, أن صدام حسين, لم يعدم , وما زال حيا يرزق , وأنه موجود, ويدير حزب البعث , وفي بقعة من أرض العراق.. ماذا لو عرف العراقيون والشعب الامريكي ,أن بوش الابن , كذب , ولفق مشاهد ألقاء القبض على صدام , في مسرحية أنتجها, بول بريمر, وخدع بها, ثم صدقها هو وأقنع بوش الابن بذلك.. والامر الاخر, ماذا لو كان طارق عزيز قد كذب على الجميع , عندما قال للجميع نعم أنه صدام حسين..أسئلة وأجوبة أخرى سنتناولها في هذا الموضوع.. ولكن هل قتل عدي وقصي وأبنه في أحد بيوتات الموصل, ساقول لكم, نعم قتلوا الثلاثة في هذه الحادثة..وهناك أدلة كثيرة تؤكد واقعة القتل..
كان صدام حسين,ينزل في أحد بيوت قرى تكريت, الكثيرة البساتين ,والقريبة من العوجه..ولا يعرف مكانه سوى ثلاثة أشخاص مقربين منه , يعرفهم ويعرفونه,وقد خبرهم في أكثر من موقع..وكانت غرفته في الطابق العلوي,وبجانبها حمام وتواليت شرقي..وكان هذا البيت شبه معزول, وقد مرت به قوات الاحتلال الامريكي في أكثر من مرة, لا , بل ومسحت المنطقة بالكامل, بالصوت والصورة..أحد الثلاثة, من جماعة صدام, فكر, في حفرة قريبة من البيت, يكون صدام فيها, عند حدوث أية مداهمات أو مفاجئات, كان يعتقدها صدام حسين..وفيها سرير مبني من الطين, ولا يحتوي على حمام أو مشابهة ذلك..وكانت الحفرة بحجم صدام , ومغطاة من الاعلى بالاعشاب والشجيرات الصغيرة, ولا تلفت أليها الريبة..وكان صدام حسين, يحافظ على نفسه, ويستحم يوميا, مرتديا الدشداشة, ويحلق لحيته بأستمرار, ولا ينسى فرشاة الاسنان التي كانت معه في أحلك الظروف..وكان يسمع الاخبار, وفي بعض الاحيان ينقلها أليه, أحد الثلاثة الذين يعرفون مكانه..وكانت هناك أيضا مراسلات شفهية , مع أعضاء حزبه, المتوزعين في أنحاء العراق..
كان صدام حسين, في ثلاث شخصيات متكاملة..وأتذكر يوما, أن الرئيس كان يروم محافظة البصرة, وكانت الحماية جاهزة بخطوطها الثلاثة وأجهزتها ومعداتها, وكان صباح مرزا في المقعد الامامي المخصص لرجل الحماية..وخرج الرئيس من الباب الرئيسي للقصر, وأنطلق الموكب, بأتجاه الرستمية ,على خط بغداد الكوت الناصرية البصرة..بسيارات مارسيدس سوداء اللون..الجميع كان على قناعة تامة أن السيد الرئيس صدام حسين في هذا الموكب..ألا أنه في عملية تمويه, طار جوا الى البصرة,حيث ألتقى الموكب قبل دخولها بنصف ساعة, وجرى تبادل بين الرئيس الاصلي بالرئيس الوهمي..وسارت الامور كما خطط لها..وفي بعض الاحيان, عندما تكون تقارير الاستخبارات أو المخابرات العراقية,تحذر الرئيس,على سبيل المثال, عند زيارته الموصل..وأثناء مرور الموكب الرسمي من الدجيل, وتعرض موكبه لاطلاق رصاص من بعض سكان القرية, لم يكن صدام حسين في هذا الموكب, وكان الشبيه ميخائيل رمضان,هو الجالس ..وبالمناسبة , الفرق بين الاصلي والشبيه, كانت الاذن , والشامة, وكثافة الشعر,وأستطالة الوجه, وهناك سمة أخرى للرئيس صدام تميزه عن الشبيه في حجم ولون العينين..
هل تصدقون في يوم ما أجتمع , الشبيه, بأعضاء القيادة القطرية, وكان الجميع بأستثناء عزة الدوري, يعلم أنه الشبيه, وأنتهى الاجتماع, ولم يحس أيا من عباقرة البعث, أنه الشبيه..وكانت هناك سمة أخرى, أن الرئيس صدام , لم ولن يستخدم يديه, أثناء التحدث والارتجال, بينما كان الشبيه الثاني, الذي أجريت له عملية تجميل لجعله كامل الشبه, يكثر في حركة يديه..وأين هو الدكتور أياد جهاد الاسدي الذي أجرى عملية تجميل وجه ميخائيل رمضان وجاسم العلي!!..هل تمت مقارنة رسائل صدام الاصلية, بالرسائل التي كان يرسلها من سجنه..هل وجد شبه في خط يده!! ومن أخرج من الحفرة, كان كثيف الشعر واللحية..بينما كان شعر رأس صدام حسين خفيف الى درجة وجود صلعة تتوسط رأسه..وغياب الشامة الصغيرة التي كانت بالقرب من نهاية حاجبه الايسر..وعلى ما أعتقد , أن بوش الابن,كان يعرف شبيه لصدام , وكان يقيم في أمريكا, وقد تم أحضاره, لتمثيل دور الحفرة والمحاكمة, وأنتهى بالشبيه ميخائيل الى حبل المشنقه بالدشداشة والمعطف الاسود دون أرتدائه الملابس الحمراء للاعدام..وأعادة الامريكي الجنسية الى موطنه..
وظهر الرئيس صدام حسين في الاعظمية بعد دخول قوات الاحتلال الامريكي الى بغداد وأسقاط تمثاله في ساحة الفردوس,وذهاب موكبه بأتجاه سامراء,حيث أختفى من هناك..أنا على قناعة تامة, أن الرئيس صدام حسين قد توفي,حتى قبل دخول الامريكان بغداد,وكان عزة الدوري, هو من يدير حزب البعث والعراق..لان الاخير كان يدرك حجم التأمر على العراق, وخوفه من بث وفاته,أثارة المشاكل,وتمزيق الحزب الى جماعات..
وكان صدام حسين,قد تزوج لاول مرة من أبنة خاله ساجدة خير الله الطلفاح وأنجب منها , عدي وقصي ورغد وحلا..ثم تزوج من سميرة الشاهبندر التي رزق منها علي الذي يقيم معها في بيروت..ثم الصغيرة أيمان الملا حويش, أبنة وزير التصنيع العسكري ,الذي لم يرزق منها بطفل..وختمها بالراقصة نضال أبراهيم الحمداني والتي أقام معها في أخر أيامه..أضافة الى وجود العديدات ممن كن يتراقصن أمامه, على الرغم من أن صدام حسين كان يشكو من ألام في الظهر!!
وما خفي كان أعظم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب