23 ديسمبر، 2024 5:12 ص

توغو موري في العراق بغياب كونان

توغو موري في العراق بغياب كونان

كونان  أحد أجملِ أفلام ألرسوم ألمتحركة ,ألتي تروي قصةً شبيه بالخيال وربطها بأحداث بوليسية عن الجرائم , وكيفية كشف ملابسات الجريمة وصولاً للقاتل,ولكن جوهرُ تلك القصة هو بحث كونان عن العصابة التي تمتلك ألترياق الذي يُعيدهُ لحجمه ألطبيعي (سينشي كودو).وأذا بحثنا في هذه القصة أيضاً سنجدُ شخصية (توغو موري) ,تلك الشخصية التي تُستخدمُ من قبلِ كونان لكشف ألقاتل, بمعنى أنه مجرد واجهة يمرر من خلاله كونان حلوله للجريمة و تُتخدُ حتى لايتم كشف شخصية كونان كونه لازال صغيراً .أجد في مخيلتي الصغيرة ثم تشابهً بين وأقعنا وتلك القصة أو سلسلة أفلام كونان, أجدُ شعبِ في كثيراً من ألاحيانِ يتقمصُ دور كونان بعد كل أنفجار , أجدُ وسائل ألتواصل الاجتماعي مكتظة بالتفسيرات ألبوليسية ألتي ما أنزل الله بها من سلطان, وفي الحقيقة أنه لايستطيعُ أجادة هذا الدور , ألواقع يقول أن شخصية (توغو موري) ألاكثر تناسباً ووصفاً لما يحدث لحالة أللاوعي التي يمر به معظم ألشعب بعد كل أنفجار, نجدُ أن أكثر مايجيدهُ معظم ألشعب هو نسخ ألمنشورات من صفحات معروفة دون ألتيقن من صحة ماورد فيها, مُستسلماً لحالة ألاندفاع وألعاطفة تارة وحالة ألشعور بمحاولة تقديم شيءً تارةً أخرى, لكنهُ في الحقيقةِ هو واجهة تُستخدم لتمرير تلك ألافكار التي قد تصيب او تُخطئ من أناس لانعرف صدق نواياهم.ألامرُ ألاكثرُ مرارةً أن يكون رئيس الدولة ورأس الهرم في جميع السلطات عبارة عن (توغو موري)!!!,  لكن ليس كونان من يتخذه واجهةً بل هو رئيس العصابة نفسه ,
هذا الشيء أصبح واضحاً للجميع أن من نراه في سُدة الحكم هم مجرد أبواق, أو صدى يرددُ قرارت تلك ألعصابة, مُخدرين بلسعة الجاه والمنصب والاموال الطائلة.
ألامرُ لايقف عند هذا ألحد نجدُ أن تلك الشخصية تعود لتظهر لنا في ملف ألتخلص من دأعش,
يذهبُ بعد أنتهاء ألمعركة برفقة وسائل أعلام دُفع لها ألاجرُ مقدماً, ليعلن من هناك ألتحرير وينسب لنفسة ألانتصارات .تاركاً خلفهُ أطفالاً وزوجةً تبدو عليها علامات الكِبر مبكراً, وأم تبدو في التسعين من ألعمر ,لكن عند رؤية ألهوية تجده لازالت لم تبلغ ألستين, وأب عيناه تحكي قصص حروباً مرت وترسم علامات أستفهام على ألقادم,يحارب ألعدو ويفترش الترأب ويعمل منه وسادة, تُهاجمة الافكار اللعينة كأنها سكاكين تنهشُ في جسده , كُتب عليها جملة (كيف حالهم وماذا يفعلون ألان في غيابي)؟؟   مر كانه لم يعشُ بيننا ولم يذكر ؟ على الرغم من أثر دمائه لازالت على ذلك ألساتر.
أما عموم ألشعب قد تنطبق عليه بعض ملامح كونان , لكنه لايبحث عن ألعصابة؟؟
لايحاول حتى أيجاد ألترياق لكي يعود لحجمه الطبيعي, وعلى ألرغمِ من أن العصابة معروفة من حيث ألاشخاص وألمكان, لكن يبدو أن شعبي راق له ألحجم الصغير…