18 ديسمبر، 2024 9:06 م

توصية روح الله الامام (مقتدى الصدر)

توصية روح الله الامام (مقتدى الصدر)

اوصى روح الله الامام ( مقتدى الصدر) حفظه الله الفصائل المسلحة المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي قائلا ( بعد ان تبرأت جميع الفصائل من المليشيات الوقحة والغير المنضبطة مشكورين ، فعليهم بكشفهم ومحاسبتهم فورا ، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية ، وان الشعب لازال منتظرا لذلك وإلا ضاع العراق بين افكاك الفاسدين والمارقين – انتهى كلام الامام ) . ان روح الله الامام مقتدى الصدر لطالما حذر ويحذر من ضياع العراق وكأن العراق طفل صغير عمره ثلاث سنوات وليس شعب اصبح عدد سكانه اليوم أربعون مليون نسمة الغالبية منهم شباب تربوا بمدارس الستلايت والإنترنت والايفون والكلاسكي . وبالأمس أيضا حذر روح الله الامام السيستاني القوى الممسكة بالزلاطة ( السلطة ) من ضياع العراق عندما اجتمع مع أم المؤمنين السيدة بلاسخارت ( رض ). ان كل ارواح الله واتباعهم في العراق وفي مقدمتهم الامامان مقتدى والسيستاني يذكرونا بكل الطغاة الذين تكالبوا على الزلاطة في العراق من نمرود الى صدام حسين ، رحمة الله عليهم اجميعن حيث كانوا يهددون العراقيين بان ضياع نظامهم سيؤدي لضياع العراق ، ولكنهم ضاعوا جميعا والعراق باق لم يضيع . هذه حقيقية يعرفها جيدا الامام الصدر والإمام السيستاني ، اذا لماذا يهددون العراقيين بكل مناسبة بضياع العراق ! هل لانهم يعتبرون أنفسهم هم العراق أم إذا ماغرقت سفينة الممسكين بالزلاطة ( السلطة ) هم سيغرقون معها ، وهل يعتقدون أن مثل هذا التهديد سيحمي هذه السفينة حتى تهدأ العواصف ، ولكن المنطق يقول ان سفن مثل سفن الممسكين بالزلاطة بالعراق لاتبحر بدون العواصف . والدليل ان مشاكل العراق طيلة السبعة عشر عاما الماضية لها اول وليس لها اخر لانها من النوع الولاد . فهذه مشكلة مليشيا جيش المهدي ولدت عشرات المليشيات الوقحة والمؤدبة ، وهذه مشكلة الانتخابات التي باركها السيستاني في ظل المليشيات المدعومة من الخارج ولدت الالاف من المشاكل وجيش من الفاسدين . وفي النهاية لايصح الا الصحيح ( فإما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض )