الفساد وسطوة اللصوص أثر كثيرا على مستوى الرياضة العراقية وكرة القدم خاصة ، اذ لا تحقيقا للإنجازات مقابل صرف المليارات وحرقها سنويا على
الاتحادات الرياضية . جلب المدربين الدوليين والتعاقد مع لاعبين محترفين يكتب بالعقد مبلغ يختلف عن الاتفاق المبطن بين اللاعبين والمدربين خاصة تتدخل سماسرة وتجار حتى يتم الاتفاق على تلك الصفقات القذرة من الأموال العامة للشعب العراقي بعلم وداريه اللجنة الأولمبية وبقية الاتحادات وحتى وزارة الشباب والرياضة تعلم بتلك الصفقات. جل تلك الاموال الضخمة تذهب الى جيوب الفاسدين والمستغلين لهذه المناصب ولا نرى رياضة مدرسية ولا مواهب والدوري فاشل والاعتماد على اللاعب الجاهز يتعاملون بالتزوير من اجل اخذ بطولات للناشئين والأشبال والشباب بعد ذلك يتم تفليش تلك المنتخبات عكس ما تعمل به الدول المتحضرة . لا وجود للتقدم ولا نتائج جيدة اغلب المباريات هزائم والخروج من البطولات “بخفي حنين” ليس هنا ينتهي الامر بل إساءة للرياضة العراقية والإنجازات لمتحققة سابقا لا سيما كرة القدم التي يتابعها الملايين خاصة جمهور الشباب المتعطش للفوز وحصد البطولات التي نسمع عنها فقط بالتصريحات فقط .
النتيجة معارك دامية على الكراسي والاستحواذ على المناصب خاصة في الاتحادات الرياضية واستغلال اللجنة الأولمبية العراقية ومقدراتها من خلال تسخير كل الموارد المالية لهم وهناك دعم مالي ومعنوي وامتيازات قلنظريها بتاريخ الرياضة العراقية من كل الحكومات السابقة والحالية عسى ولعل ان يتحقق انجاز ولكن كله هواء في شبك ولم نحصل على أي وسام اولمبي جديد دول غير معروفة على الخارطة تحصد الانجازات في الدورات الأولمبية احنا دورة الخليج حسرة علينا نأخذ الكأس ،؟؟! وتذيل المجموعة ، بعد ان كنا نغلب الفرق 7 صفر ونفوز بجدارة . خزي وعار على المسؤولين الذين يقودون الرياضة العراقية وخاصة في اللجنة الاولمبية . كل الاتحاد لازميسافر معهم العوائل والاهل والاصدقاء يحصل ذلك نتيجة عدم المراقبة والمتابعة من قبل الجهات الحكومية المانحة لتلك الأموال الضخمة ولو تم توزيعها على الفقراء والذي يعيشون تحت خط الفقر افضل وشراء المواد الغذائية وحل تلك الاتحادات الكارتونية خاصة اتحاد كرة القدم الذي تتكالب عليه الحرامية والنصابين والمحتالين بحجة انهم اصحاب خبرة وتخصص وفهيمة في الاداريات ولكن المحصلة المتاجرة وهم يلهثون وراء المصالح الشخصية وتضخم للأموال واضح في حساباتهم البنكية . ينبغي على الحكومية العراقية ووزارة الشباب والرياضة ، وحتى هيئة النزاهة معنية بهذا الامر وهذا الهدر في المليارات يجب ان يتوقف وتذهب تلك الأموال الى الرياضة العراقية بالشكل الصحيح والا نوزع البيض والصمون على الفقراء يكون افضل من لعب الطوبة وحركة الأعصاب والندم والحسرة بمشاهدة كرة قدم هزيلة و فقيرة ويتيمة .
[email protected]