18 ديسمبر، 2024 8:37 م

نود اعلام الجميع بأن الشعب العراقي يجب ان يراجع نفسه عن وجود مظاهر سلبية يجب التفكير بها ولا اعني الجانب السياسي فحسب وانما عدة جوانب منها الشد بيد واحدة في اتخاذ القرار والعمل على زرع حب التعاون سواء كان في كافة الدوائر الرسمية والخصوع للقانون الموحد في كل البلاد واحترام مبدأ الانسانية واحب ان اذكر مثال على ذلك ففي عام 2012 انتميت الى منظمة بابل لحقوق الانسان وكان الهدف الرئيسي لها الدفاع عن حقوق الانسان ولكن للاسف ماحدث هو اننا وجدنا اهداف اخرى تدخل من خلال الاجتماع وهذا الشيء لايجوز مما ترك الاغلبية المنظمة واسف لا اطالة ولكن يجب ان نبذل كل امكانياتنا من اجل هدف واحد والعمل على توحيد الاراء هنا يجب ان نذكر ان كل الشعوب مهما اختلفت اراءهم فهي بالتالي تتجه الى رأي واحد وهو رأي الدولة ونؤكد ان الشعب مصدر الحكومات فلا نتجاهل هذه الخطوة الرئيسية في جعل الحكومة من والى الشعب من خلال صوت الشعب . وخاصة في هذه الايام التي تشهد عدم وجود رأي واحد سواء كان من الحكومة او الشعب وبما اننا ذكرنا ان الشعب مصدر الحكومات لابد لنا ان نذكر حالات يجب ان ينظر اليها الشعب اولاً واخراً .
1-الجانب الثقافي :_ الكل يعلم بأن الشعب العراقي مر بأزمات وظلم كثير وتمرد من قبل الحكومات السابقة والحالية ولكن توجد بوادر من الشعب تجعله محط انظار الاخرين ورب سائل يسأئل كيف فاود الاجابة الكل يعلم بأن اقامة المباريات سواء كانت محلية او دولية فيها ربح وخسارة ونلاحظ في اغلب الاحيان ظهور اعلانات بعدم رمي العيارات النارية لانها تؤدي الى خطر على الجميع هنا الم نتأخذ عبرة من ذلك.ولكن للاسف لم تجد هذا الشيء معمول به اليوم فلماذا هذا االشيء يااخوان
2-الجانب الاجتماعي :- هناك حالات فرح وحزن في مجتمعنا اليوم ففي الفرح لماذا لايقوم اهل الفرح باحترام الشارع العراقي من ناحية الخروج من السيارة اثناء السير او رمي العيارات النارية وهذا قد يحول الفرح الى الحزن وحدثت معنا هذه الحالات التي تبكي الصخر فلماذا لانتعظ من ذلك وما سر خروج الرصاصة من السلاح والسؤال هنا الاينبغي ان ندرك بأن هذه الحالة هي خطاً والرسول الاكرم (ص) قال :(الاعتراف بالخطأ فضيلة) .اما في حالة الحزن فلا يجوز الرمي اثناء التشيع والسؤال يكمن هنا هل روح الميت ترجع بعد الرمي ام ماذا فلماذا لا نعي بان لو توحدنا على هذا النظام لكنا من احسن الشعوب .
3-الجانب البيئي :- مرت علينا سنين من تدمر بيئة العراق ولكن هناك حالات يجب الوقوف عندها فالكل يعلم ان بيئة العراق غير جيدة وبعد سقوط النظام حدثت حالات ماانزل الله بها من سلطان من تدهور البيئة في العراق في عموم المحافظات وحدوث حالات التدهور سواء كان في عهد النظام السابق او الحكومة الحالية التي ازداد الوضع نحو الاسؤا وهنا لابد من الوقوف بنظرة تمعن وتفكير في كيفة خلق بيئة جيدة للشعب العراقي وهي محاور واساليب جديدة يستطيع الانسان النهوض به من التأكيد والحرص على نظافة الشارع العراقي فلو ادرك الانسان هذا الشيء لاصبح محط انظار الاخرين ولكن هناك سلبيات في هذا الامر هو جعل الاعتماد الاول على الحكومة وعدم التعاون في جعل المدن العراقية اجمل وانظف .وهنا لابد من ذكر شي مهم للغاية وهو قول الرسول (ص) في احاديثه الشريفة مثل (النظافة من الايمان) و(تنظفوا فأن الاسلام نظيف) هما الدليل القاطع على الارشاد على النظافة لكافة المسلمين .وهنا يجب ان تدرك معظم الامور في التعاون على جعل الجانب البيئي يتحسن تدريجياً من خلال التعاون في كل النواحي .ولكن للاسف نلاحظ انعدام روح التعاون في تطور البيئة والشد على اتخاذ روح الانسانية لدى الجميع من دون تمييز .

4-الجانب الوطني :-هناك جانب مهم جداً في حياة الانسان وهي في غاية الاهمية عند شعوب العالم اجمع وهو جانب (حب الوطن) فمن المتعارف عليه هو اتخاذ مبدأ حب الوطن اهم اهداف الانسان والعمل سوية يداً بيد على اتخاذ الهدف الواحد والرأي الواحد والدفاع عن حقوق الانسان دون تمييز او فصل فرد عن الاخر والسؤال هنا لماذا انقلبت كل الموازين راسأ على عقب واللجوء الى امور غير صحيحة في تمييز الصح عن الخطأ والمطالبة بحقوق الانسان الشرعية ووالكل يعلم ان بلد مثل العراق غني بالثروات والحضارات اضافة الى وجود معالم دينية وانتشار الاسلام فيه وقبور الائمة والمساجد ولكن للاسف بعد سقوط النظام البائد في 2003 وانتشار روح الطائفية والكراهية بين الناس وعدم الاعتراف بالروح الوطنية وانتشار الكتل والاحزاب المتخالفة مع بعضها البعض وحين التكلم عن الوطن الواحد والعلم الواحد تجد نفسك جاهل بين الناس فنقول وبحرقة الم الى متى نبقى على هذا الحال .ومن الجدير بالذكر تجد ان عميد المنبر الحسيني الدكتور احمد الوائلي (رحمه الله) بقوله :-(الحسين لايريد منك ان تدمي رأسك ولا يريد منك ان تذل نفسك بل ارادك قوياً شامخاً .الحسين لايريد منك ان تضرب ظهرك بالسلاسل انما ارادك ان تصفع وجه الظالم ) هذا الكلام هو الدليل القاطع على الاعتراف بحب الوطن بالفعل وليس بالقول اي ندافع عن جميع المظالم والدفاع عنها بشتى الوسائل ومعرفة الصح من الخطأ في كل الجوانب لرفع الظلم ووضع مبدأ الانسانية وحب الوطن والرأي الواحد وبهذا نكون قد اتحدنا مع بعضنا الاخر وحل الامور ببساطة واحترام القانون والنظام الواحد ومحاربة الفساد بكل انواعه ومن الله التوفيق