توجيهات وارشادات دينية …… تسبق زيارة النصف من الشعبان ؟

توجيهات وارشادات دينية …… تسبق زيارة النصف من الشعبان ؟

شهر شعبان وهو من الأشهر المباركة وهو شهر الافراح والابتهاجات والسرور بالولادات للائمة الاطهار وفيه ولادة الامام الحسين ع والعباس والسجاد وعلي الأكبر والامام الحجة منقذ البشرية ومقيم العدل الالاهي في الأرض بعد ان ملئت  جور وظلم  وطغيان والمطالب بدم المظلوم والمقتول في ارض كربلاء .

وشعبان شهر يخلو من الوفيات والمناسبات الحزينة والمؤلمة اكراما وتعظيما واجلالا من الله عزوجل للامام الحسين ع وهو يختلف عن باقي الأشهر العربية الأخرى التي فيها مناسبا حزينة وتتزين العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بمظاهر الفرح استعداداتهما لاستقبال الزائرين في ليلة النصف منه وتشتمل الاستعدادات على الجوانب الأمنية والخدمية  والصحية والنقل وتامين عودة الزائرين الى مقر اقامتهم .

وترافق هذه الشعيرة احتفالات وابتهاجات ومظاهر الفرح والسرور وبعض الطقوس الأخرى من بعض الزائرين والتي في بعض الأحيان تخرج عن طورها المالوف وعن الطقوس الدينية وحرمة المكان المقدس وصاحب الذكرى والتي ترصدها ملاكات قسم حفظ النظام للعتبة المقدسة والذي يعمل على حماية وتفويج الزائرين .

من هنا جاءت التوجيهات الدينية من المرجع الأعلى للتقيد بحرمة المكان المقدسة وحرمة المحافظة وعدم تكرار ماكان يحدث في السنوات السابقة من بعض الزائرين او الجهات الشعبية الأخرى والتي تقوم ببعض الطقوس والفعاليات والممارسات التي تسيء وتخدش الذوق العام وتبعث برسائل سلبية لمن يشاهد ويتالع من خلال الشاشات والبث المباشر او الذي يحضر ويتواجد في كربلاء .

العتبة الحسينية من جانبها استنفرت كل ملاكاتها لتقديم الخدمات وتوفير راحة الزائرين وتهيئة المستشفيات والمفارزالطبية  والاسعافات والعلاجات وأجهزة الإنعاش الرئوي والقلبي والفرق الجوالة للحالات الطتاارئة والحرجة وهناك فرق اخرى تقدم وجبات الطعام المجانية من خلال مضيف الإمامين  الحسين والعباس (عليه السلام) وهنا الكل يعمل ليقدم الخدمة ليحصل على الاجر والثواب .