رغم مقتله ، قامت السلطات الأمنية في حكومة مصطفى الكاظمي برفع دعوى قضائية ضد الشهيد صفاء السراي الناشط العراقي الذي أصبح ايقونة ثورة تشرين رغم مقتله بتهمة “قذف قوات الامن بالحجارة” واعتباره مخلا بالأمن العام، وعرضت ميليشيات ربع الله شقة على الناشط حمد فرحان منسق تظاهرات المثنى وأدمن صفحة اضحكني المعروفة الذي أخرج الالاف الشباب في تظاهرات احتجاجية كبيرة ، فيما تستمر أجهزة الكاظمي بملاحقة المتظاهرين والناشطين بدأب كبير الي بيوتهم وعوائلهم وما حصل لوالدة الشهيد أيهاب الوزني منسق تظاهرات كربلاء من ضرب من قوات مكافحة الشغب اثناء نصب خيمة اعتصام للمطالبة بإحالة قتلة ابنها الى المحاكم. هذه بضع أمثلة على الإجراءات التي تقوم بها حكومة مصطفى الكاظمي التي وبعد اكثر من عام ونصف على تشكيلها لم تفلح باتخاذ أي قرار لصالح الشعب العراقي ولا الاستجابة لمطالب ثورته التي يساندها 90% من العراقيين.
فما هي حصيلة رئيس الوزراء بعد هذه الفترة ؟