23 ديسمبر، 2024 7:53 ص

تهنئة بمناسبة تحرير اللواء ياسر

تهنئة بمناسبة تحرير اللواء ياسر

نهنيء الامام الحجة ( عج ) ومراجعنا العظام دامت ظلالهم الوارثة بمناسبة إطلاق سراح المختطف اللواء ياسر عبد الجبار عميد لمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري في العراق بعد اختطافه قبل اسبوعين من قبل ( كائنات فضائية ) تستهدف العملية السياسية نزلت في منطقة نائية بأطراف بغداد واستقلت سيارات رباعية الدفع واندفعت لقلب العاصمة العراقية بغداد وقامت باعتراض سيارة اللواء ياسر في منطقة الجادرية الشديدة التحصين حيث تعمل وتسكن فيها النخبة ( المتصدية ) العراقية ، وأنزلت السيد اللواء من سيارته واقتادته الى احد سيارتها التي حملته الى المركبة الفضائية التي انطلقت به الى اعماق الفضاء . وقالت مصادر مطلعة ان بعض المتجاوزين الساكنين في المنطقة النائية بأطراف بغداد شاهدوا جسم غريب ينزل بالمنطقة يحمل كائنات ذات أشكال غريبة وحاولت الاتصال بالجهات الامنية العراقية عبر شبكة عراقنا واسيا سيل وكورك لكنها فشلت لانها تعرضت للتشويش ، وعندما ذهبوا الى سيطرة قريبة منهم ، امر السيطرة لم يأخذ هذا البلاغ على محمل الجد وأخذ يضحك عليهم وهو يقول بسخرية ( مابقى علية بس المكبسلين ومركباتهم الفضائية ) .

ولكن بعد ساعتين شاهد امر السيطرة جسم غريب ينطلق للفضاء من منطقة قريبة من السيطرة وعندما ذهب للمكان شاهد عدة سيارات رباعية الدفع سوداء بلا ارقام فاتصل فورا بمرؤوسيه في وزارة الداخلية ، وبعد فترة وجيزة من نفس اليوم وصلت لجنة تقصي الحقائق للمنطقة النائية برئاسة السيد مدير مكافحة الإجرام ، وقدمت اللجنة تقريرها للسيد عادل عبد المهدي القائد العام للقوات المسلحة وخلاصة التقرير ان العملية السياسية تتعرض لمؤمرة كونية ، أدواتها كائنات فضائية تريد ان تجر البلد الى ( الفتنة ) وتظهر الحكومة وكأنها عاجزة تماما عن حماية مواطنيها عندما تقوم هذه الكائنات الفضائية بخطف المواطنين وإتهام فصائل المقاومة بهذا العمل المشين . عندها اتصل السيد عادل رئيس الوزراء بمكتب السيد محمد رضا السيستاني بالنجف ليطلعه على التهديد الوجودي الذي يتعرض له البلد والعملية السياسية فيه وطمعا بالمشورة والمساعدة ، فانزعج السيد محمد وأبدى عدم ارتياحه للوضع ، وقال يبدو ان المؤمنين بالعراق مبتلون بالفتن والمؤمرات، وطلب من السيد عادل مهلة للتفكير لإيجاد الحل ، فذهب السيد محمد يصلي صلاة الليل لرد البلاء عن البلاد والعباد فغليه النعاس وفي المنام شاهد طيف نوراني اشبه بقديس يحمل سلاحا غريبا ، وعندما ساله السيد محمد : جداه ماهذا السلاح !؟ فقال له الطيف النوراني : ياولدي هذا السلاح لمحاربة الجن الذي نزلوا بأطراف بغداد وخطفوا اللواء ياسر ، وعندما قال له سيد محمد رضا : جداه هذه كائنات فضائية وليس جن ، فقال له الطيف بوقار : هل انت اعلم مني يامحمد ، خذ السلاح واذهب به للسيد عادل ليقضي على الفتنة في المنطقة النائية بأطراف بغداد . فقال له السيد محمد : يمكن تصنيع مثل هذا السلاح بواسطة شركات الكفيل ؟ فقال له الطيف النوراني : الوضع حرج و العملية السياسية بخطر ! أنسى البزنس بهذه اللحظة الحرجة ، وفجأ صحا السيد ووجد سلاح الجن بجواره فحمد الله كثيرا واتصل بالسيد عادل وقص عليه ماشاهده بالمنام وطلب منه الحضور الى النجف لاستلام سلاح الجن ، وبهذا السلاح قامت قوة مكافحة الإجرام بالهجوم على وكر الجن الارهابي في أطراف بغداد والقضاء عليه ، وتحرير الواء ياسر عبد الجبار ، وهذا هو الرد على الطابور الخامس الذي يروج مع القنوات الإعلامية المسمومة بان الطرف الثالث او المليشيات هي من قام باختطاف السيد الواء امام أنظار الحكومة العاجزة عن حماية شعبها ونفسها .