8 يونيو، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

تهنئة العيد….من وجهة نظر المرجعية العراقية‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

من مفارقات الدهر ومآسي الحياة ان للفرح أصبح بطعم المر في بلد توالت علية ساسة الفساد وأئمة الجور والنفاق وحثالات الناس السفهاء الأذلاء .حتى أصبحوا بفضل مرجعية السوء قادة وزعماء بينما كانوا أتعس وأبشع زمرة  عرفها التاريخ العراقي .ولا تكاد لوعة ومصائب هؤلاء الشرذمة إن تنتهي والعكس هو الصحيح حيث تمر  علينا أسوء وأبشع صور الحياة المأساوية ليس من باب التشاؤم لكن من باب تحليل الواقع العراقي .كما تقول القاعدة (فاقد الشيء لا يعطيه)
فهؤلاء لم ولن نلتمس منهم الأمن والأمان لكونهم فقدوا الولاء للوطن ومن يفقد الولاء لبلده فلن تشعر بأمن وأمان.  لكونه يعمل تحت الأجندات الخارجية .وكذلك لم ولن نشعر بتحسن اقتصادي او زراعي أو صحي والسبب إن العراق تحكمه مجموعة لصوص سرقت  كل أموال العراق ولم تعط أبناءه إلا الفتات الفتات .فلهذا نشعر نحن العراقيون  بمعاناة قل نظيرها في العالم العربي او الدولي .ولربما تشاركنا في هذا المأساة بعض الدول العربية التي تقع تحت الهيمنة الإيرانية والتوسع ألصفوي الاستعماري الناهب للثروات والداعي للازمات ومفرق شمل الأمة العربية والإسلامية .لذلك نجد الشعور الإنساني والتفاعل مع معاناة الأمة قليل او نادر الوجود من المرجعية الأعجمية الفارسية على العكس من المرجعية العربية العراقية المتفاعلة مع الحدث والتي تشعر بألم الأمة وويلاتها .كما قال سماحة السيد الصرخي الحسني في تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
((نبارك للأمة الإسلامية عيد الأضحى المبارك وتقبل الله منهم الطاعات والمبرآت ونعلن عن عدم إظهار أي زينة وبهجة واحتفالية لاتتناسب مع واقع شعبنا المأساوي المؤلم المبكي حيث الفقر والجوع والمرض والخوف والترويع والتشريد والخطف والقتل .كما نعلن تعاطفنا وتضامننا وتفاعلنا بكل ما نستطيع من اجل التخفيف عن أهلنا النازحين والمهجرين والمهاجرين وكل السجناء والمختطفين وذويهم وكل المستضعفين المظلومين من ابناء شعبنا العزيز.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب