لطالما خالطت دماء الحشد المقدس بالأراضي المحرّرة بدئاً من : جرف الصخر، تكريت، صلاح الدين، سامراء، كركوك، آمرلي، الأنبار، حديثة، الرمادي، الفلوجة وغيرها، …
فالحشد الشعبي
هو حيوي في نشاطه
قوي في معاركه
سريع في استجابته لنصرة المظلومين
عزيز في هيبته
كريم في انفاقه
صلب في مواجهاته
يتصبّر على جراحاته
يتحمّل الأذى في اخوانه
طيّعاً لأمر مرجعيّاته
مسروراً في جبهاته
متمسكاً في ذريّة أنبيائه
مستشفعاً بالطاهرين من قاداته
متوسلاً الى الله بمحمد وفاطمياته
مستنصراً بإمام زمانه وطاقاته
متحليّاً بما يحققه في انجازاته
منصوراً في جميع معاركه ومناجزاته
اختلطت دمائه في وطنه وفي كل ذرّة من تراباته
وبعد كل ما تقدم من ذكر فبدلاً من تكريم تلك السواعد الأبية والأيادي الكريمة، فقد قام السياسيون وغيرهم من صنّاع القرار بإجراء خطوات عملية في تهميش ذلك الحشد المقدس
بدئاً من عدم امدادهم بالسلاح
وعدم تمويلهم بالغذاء
وعدم توفير المكان المناسب لهم
واستهدافهم من قبل التحالف الغربي بحجة الخطأ
عدم دفع رواتب لهم
قيام الحرب النفسية ضدهم
الاستهانة بهم
نشر الدعايات المغرضة عليهم من خلال وصفهم بالنعوت التالية
اولاً : صفويون
ثانيّاً : عملاء لإيران
ثالثاً: سُرّاق يسرقون اثاث وذهب المهّجرين
رابعاً : قطّاع طرق
خامسا: يقاتلون لأجل المال
وهكذا ……… والقائمة طويلة
وللحديث تتمّة