الكثير من الخفايا والأسرار التي تم دفنها مع شخوصها ولم تسنح الفرصة لكشفها للعلن وما أكثر ما سُجلت ضد مجهول!!! بل تم تحريفها وإزالة آثار الجريمة بسبب صعوبة حفظها أو نقلها وتداولها بين الأفراد وتخلف وسائلها، فلم تُتَح الفرصة لمن يبحث أن يعرف ولمن يعرف أن يتابع ومن يتابع أن يقرر بسبب تخلف وسائل الاتصال آنذاك, واليوم أمام ثورة المعلوماتية التي فتحت آفاق الانفتاح على كل الأبواب، وباتت تتحكم بها العقلية الناضجة والمتخلفة على حد سواء, لكن تبقى الحقائق رصينة وصلبة لا يمكن التلاعب بها أو طمسها لذلك تجد من يحاول إخفائها هو أكثر الأفراد تكون حركته وتصريحاته مثيرة للشبهة والشك على وفق مقولة ( يكاد المريب يقول خذوني!! وهذا ما صدر فعلا من معتمد السيستاني( عبد المهدي الكربلائي) الذي شن هجوم غير مسبوق وغير أخلاقي على وسائل التواصل الاجتماعي في مسعى خبيث لتعطيل هذه الفرصة الحضارية التي قربت المسافات بين الأفراد وعالجت الصعوبات وأتاحت فرصة التعبير وكشف الكثير من الأسرار التي يخشى الكربلائي من كشفها!!!
ولو راجعنا مقدار المكاسب التي قد جمعها وحققها الكربلائي من وسائل الاتصال تكاد تفوق ما يحذر منه الآن!! وهنا علينا أن نتحقق عن سر هذا التهجم والداعي إليه؟! كونها تمثل مقدمة لحملة قد تصل (للتحريم) من منبر جمعة السيستاني!!, بعد أن فضحت صفحات التواصل الاجتماعي الدور الخسيس لعبد المهدي الكربلائي عندما كان وكيلا لمديرية امن كربلاء!!! وقبلها كان وكيلا وعينا ساهرة لأمن النجف!!! وحجم ما قام به هذا الشخص الذي تعوّد على جمع الوكالات بين أمن النظام السابق إلى (السيستاني!!) . وقد يكون هذا أكبر دافع للتهجم خوفًا من كشف أسرار دوره في حوزة النجف وتجسسه عليها وكان عين النظام القمعي على حركة رجال الدين , لهذا يعيش الكربلائي رعب مزمن من تنامي صفحات التواصل وكشفها لحقيقة الكربلائي بعد أن تطوع رواد مواقع التواصل الخيريين لكشف حقيقة هذا العميل الذي اعتاد على العمالة وأتقنها، وكان ذلك واضحا وظاهرا عندما أصبح عيناً وساعداً للمحتل الأمريكي وهذه حقيقة يعرفها أبناء كربلاء المقدسة، وكانوا ومازالوا يطلقون عليه لقب (ابن رضية) للنكاية به وخسة دوره عندما استعان ( بهمرات المحتل) لطرد الكَسَبَة وقطع رزقهم قرب الحرمين الشريفين!!, وهنا نريد أن نذكر عبد المهدي ونقول له هل تنسى كيف قمت بإذاعة (فتوى السيستاني) التي تعتبر المحتل الأميركي ( صديقاً وحليفاً) يحرم مقاتلته وضربه من قبل الشعب وكيف توصي الفتوى (بتسليم) السلاح الشخصي للعراقيين إلى المحتل الامريكي وهذا غيض من فيض عن عمالة الكربلائي المتعددة التي حقق منها ثروة طائلة يخاف اليوم أن تنكشف ويُفضح أمره بعد أن أصبح الشعب العراقي أكثر وعياً وتعاملاً مع صفحات التواصل وبات يقرأ ويتابع ويحلل بل بات يلتفت بدقة لمكر وخداع الكربلائي الذي يمارس أقذر دور في التستر على الفاسدين والعملاء , كل هذه الأسباب جعلته يشن هذا التهجم ضد صفحات التواصل التي جعلته يستغل منبر الجمعة كعادته لإطلاق حملات التصفية والتغييب ضد ما يهدد عرشه في عتبة السيستاني ويُخاف أن تتسع رقعة الكراهية والاستنكار ضده عبر صفحات التواصل التي تمثل المتنفس الوحيد للشعب العراقي في طرح ما عنده من آهات وطلبات يضعها في محلها كي يطّلع عليها أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين عبر الأنترنيت , عندما يعرف الناس الجهة الراعية والحامية للمفسدين والسراق وكيف أن عبد المهدي يستقبلهم نهاراً ومساءً في (العتبة الحسينية) التي حولها إلى (دار ضيافة ) له وللمفسدين من أتباعه!
رابط مقطع فيديوي لتهجم الشيخ عبد المهدي:https://www.youtube.com/watch?v=OQrEC9l8I0s