25 مايو، 2024 6:09 م
Search
Close this search box.

تهافت «الطوائف» على أسلاب الوطن

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد عقد من إعدام صدَّام وتنظيم (داعش) قابع في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، تفرغ تُجَّارُ الطوائف لجعل بأسَهُم بينَهُم، وبينما المجتمع الدولي يحذر كُرد العراق من استمرار تشرذمهم، وفي حال عدم حل صراعهم على أسلاب المكاسب والاستحواذ على السلاح، سيمتنع عن دعمهم، يواجه حلفاؤهم الشيعة اتهام تقرير منظمة العفو الدولية Amnesty ” فصائل شبه عسكرية تابعة للحشد الشعبي تعمل في إطار القوات العراقية المسلحة المقاتلة ضد داعش تستخدم أسلحة من مخزونات الجيش العراقي، المقدمة من قبل أميركا وأوروبا وروسيا وإيران، في ارتكاب جرائم حرب وهجمات انتقامية. الأخوة الأعداء السنة مثل مذاهبهم الأربعة؛ مختلفون مؤتلفون في آن!. كان الكل ضدَّ صدَّام، الآن الكل ضدَّ الكل، في تهافت وجهل بالنعمة النقمة التي أعمتهم، ‫حتى الفنان العراقي كاظم الساهر أمه شيعية وأبوه سني مثل الزعيم عبدالكريم قاسم، مغترب منذ زمن صدَّام بجوازي سفر قطري وكندي وبلغ الستين من العمر، لم يسلم من حرب طيف الطوائف!، يدعوهم إلى العودة لضمائرهم!. وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ‬‎ مبنى ومعنى!. كان يصل بريدي الإلكتروني، سيل مقالات سجالات الأخ نزار حيدر دون مراجعته في حرية تعبيره من حيث المعنى، لأن حرية التعبير بهذا الاتجاه، كل ما حصلنا عليه بعد 14 عام من فرار صدَّام، الذي أطلق حملته الإيمانية الملتبسة واقتدى به رفاقه العلمانيون، بعثيون وشيوعيون جمعتهم الجبحة الجبهة القومية التقدمية ونقل شيوعيون خدماتهم النضالية إلى حزب البعث، وبعد حظره تحولوا إلى سمسرة عصر الإنترنت، كانوا تُجَّارُ الدَّمِ، والاعتداد بالإثم، اليوم لبوس الكثير منهم؛ الليبرالية الإسلاموية والسياسية!. راجعت فقط مبنى ماوصل بريدي، الأخ المجاهد الحريص على ضبط مقاله بالشكل دون ضبط، اعتد بالخطأ ثم قطع التواصل، وهذا آخر مقال له على الرابط:
http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=221589#axzz4UYB7ZTscالمكتوب يعرف من عنوانه: تُجَّارُ آلدَّمِ (الصّحيح = الدَّمِ).
عندما قتل إِسلامهُم (يزيد) إِسلامُنا (الحُسين) في كربلاء ولحدِّ الآن؟!.الصّحيح= إِسلامَنا.
١/ فنحنُ العراقيّون لسنا بحاجةٍ الى من يُزكّي لنا [قادتنا]! فأهلُ مكّة أَدرى بشعابِها كما يقولون، ومن كان يتصوّر أَنّهُ ومن لفَّ لفَّهُ صاحب حَضوة وفيهِ بقايا من خَيْرٍ فليستوردهُ منّا وَنَحْنُ فِيهِ من الزّاهدين!.
(الصّحيح= فنحنُ العراقيين، للاختصاص لغة، حَضوة الصّحيح= حظوة بالظاء).
٤/ الا يكفيهِ تجارةً بدماءِ أَبنائِنا… … … وبأيَّةِ أَموال سيُتأجر بالدَّم؟! أَبِمالِ العام الذي سرقهُ هو ومحازبيهِ وأبنائهِ وأقاربهِ؟! .الصّحيح = سيُتاجر …  محازيوه وأبناؤه وأقاربُه. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب