بيضة القبان ، الحصان الأسود ، قطب الرحى ، امل العراقيين ، فخر التشيع ،اهزوجة المستضعفين ، التيار الراديكالي ، و.. و.. و هذه بعض التسميات التي كانت تطلق على التيار الصدري بعد 2003 عندما كان المتسيّد للساحة العراقية وبلا منافس واما اليوم وللأسباب يجهلها البعض ويتحرج من ذكرها البعض الاخر اصبح اسما ثانويا في ذاكرة العراقيين فلا تمثيل سياسي له في البرلمان ولا حضور حقيقي له في المجال التنفيذي ولا حضور اعلامي ولا حتى عسكري وانما صفحة تحمل اسما مستعارا في مواقع التواصل وتغريدة بين الحين والأخر يكتبها السيد مقتدى الصدر تتناقلها وسائل الاعلام سدا للفراغ وحتى نقاط القوة التي يمتلكها التيار من القاعدة الجماهيرية وصلاة الجمعة بدأت شيئا فشيئا تفقد بريقها واصبح الجميع في الداخل والخارج ينظر للتيار بأنه عزيز القوم الذي ذل ! والطامة الكبرى انه لا توجد هناك خطة استراتيجية او تخطيط مستقبلي يمكن ان يعود بهذا التيار الى الواجهة فالتفكيرمحصور بالسيد مقتدى الصدر فهو الذي يفكر وهو الذي يخطط وهو الذي يوجه ولا يوجد هناك من يناقش او يبدي رأيا او يقدم مشورة لقصور او تقصير فالجميع من أصحاب الحل والعقد ما بين متنعم بالحياة الدنيا وبين معتاش على هذا الوضع واكثر ما يقوم به هو التصفيق والتهويل لما يصدر من السيد واحاطة السيد بهالة مغلقة لا تسمح له بالاتصال بقواعده وفي نفس الوقت تحول دون وصول أي من أبناء التيار مهما كان اسمه ومهما كان منصبة للوصول واللقاء بالسيد وهنا يأتي السؤال المهم :–
هل يعقل ان يكون تيار يحمل مشروعا اسسه وفداه بدمه ودم أبنائه شهيد الحوزة ومرجعها السيد الشهيد محمد الصدر (رض) هكذا تكون نهايته … ان هذا لأمر عجاب!!!!