في مقالي السابق تحدثت عن مدينة طوزخورماتو هذه المدينة العراقية العريقة وقد اعتمدت في المعلومات التي سردتها في المقال على مصدر من كتاب لكاتب عراقي اعتذر عن ذكر اسمه خوفا من المهاجمة الغير لائقة من قبل بعض الكتاب والقراء له..
وانا اليوم اقول وبصراحة انني اعني في معنى تلك المدينة أصلها العراقي سواء كانت تركمانية او كردية او شيعية او سنية ففي نهاية الامر هي مدينة عراقية وانا كنت ادعو الجيش الى انقاذ تلك المدنية من براثن القتلة الذين يقتلون فيها يوميا فقط …. فلا داعي لاخذ المقال بمنطلق طائفي ومذهبي …
واتمنى من جميع الاخوة الاعزاء ان تحل بيننا روح التعاون والمحبة والكف عن اتهام البعض بشتى التهم التي لن تضيف على واقعنا العراقي سوى التخلف خاصة مع طبقة مهمة وهي طبقة المثقفين العراقيين وان نتعلم حقيقة مهمة في واقع الحياة المعاصرة ان لابد ان يوجد في العراق ( الرأي.. والرأي الاخر )
شكرا للجميع .. مع اعتذاري لاي مكون عراقي اصيل