نشرت مواقع أدبية هذا اليوم بياناً موقعاُ من بعض الأسماء تضمن مقاطعة قسم منهم لأنتخابات الأتحاد العام للأدباء في العراق ، وفوجئت بدرج أسمي ضمن قائمة الأدباء الموقعين على متن البيان ، دون الأستئناس برأيي أو بأخذ موافقتي بالأمر ، ولما لم يكن لي علم بشأن هذا البيان ولم أسمع بأصداره غير اليوم ، ولست ممن أستشيروا بمقرراته وصياغته ، فأنني أعلن أنني ليس لي في الأمر بعامته لاناقة ولا حواراً ولا جملاً ، ولم أكن ممن وقعوا أو شاركوا بصياغة البيان المذكور ، أقول هذا رغم موافقتي المبدئية لأجزاء منه وبعض نقاطه ، حيث أنني ولست ناوياً ولا مرشحاً لأنتخابات مؤتمر الأدباء العام في دورته الجديدة ولم يسمح كما هو معروف لعدة دورات بالأنتخاب لأدباء الخارج الذين تمنعهم ظروفهم من القدوم الى العراق منذ سنوات عديدة رغم سهولة ويسر الأتصال الألكتروني الموثق ولم تنلني أيما فائدة تذكر من وجود لأتحاد الأدباء في بلدي الأصلي . لذا أقتضى التنويه وعذراً لأصدقائي من الطرفين .
الولايات المتحدة