19 أبريل، 2024 1:00 م
Search
Close this search box.

تنظيم داعش هل انتهى بالمواجهة العسكرية أم بقي فكره المشوه ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تساؤلات تطرح للعقلاء ولجميع المختصين فبعد أن انحسر هذا التنظيم الذي فاق جميع التنظيمات المشابهة له في السلوك من حيث القتل واباحة دماء الناس وتهديم الدور وجرف البساتين وزرع الرعب والإرهاب والخوف ونهب كل شيء ثمين تقع عليه اياديهم الأثمة وتهجير الناس وتشويه أفكار الناس بزرع فكر متطرف يدعو الى الكراهية والفرقة وتكفير الغير منهجية مسمومة لم يجن منه الناس الا التقاتل والتناحر والفرقة والشتات وترك الدور والمدن طالبين الأمن والأمان فهذا التنظيم الشرس بأطباعه العدوانية وقد لوحظ هذا الشيء من خلال الممارسات التي قاموا بها في بلاد الشام والعراق حيث قطع الرؤوس وحرق الجثث وسبي النساء ولم يسلم أي شخص منهم الا من انخرط معهم وسار بركابهم وبعد أن حشدت الحشود ضده وأصبحت المواجهة معه عسكريا حيث استنزفت فيها الأموال الطائلة وراحت بتلك الحرب الشرسة العديد من الأرواح ودمرت مدن بأكملها والدليل مدينة الموصل في العراق ودير الزور في سوريا وغيرها من المدن مثل الفلوجة وبيجي والقائمة تطول وتحقق الانتصار النسبي وانحسر هذا التنظيم ووشك على انها وجوده في العراق وسوريا الا ان خلاياها وتشكيلاته منتشرة في مناطق عديدة من البلدين اضافة الى مصر وليبيا وتحصل منهم مناوشات وتعرضات على الحدود العراقية السورية في منطقة ال ابو كمال كمحل شاهد على سبيل الحصر فهذا التنظيم وخلال هذه الفترة التي من خلالها سيطر على مناطق لا يستهان بها من البلدين واصبحت له عناصر تتبعه واصبحوا كأجندات معهم فهذه الخلايا والتشكيلات كقنبلة موقوتة وانها خطر فها التنظيم يجب ان يدحر فكريا وان ينسف فكره الذي هو الاخطر والاشرس على الساحة وهذا ما اكده اليوم العبادي خلال المؤتمر الأمن الوطني يجب ان يواجه داعش فكريا لان جذوره لا تزال موجوده وهنا اود ان اشير الى ان احد المحققين الاسلامين من اتباع النهج المعتدل والوسطية اكد ولمرات عديدة من خلال المحاضرات والبيانات المتمثلة ببحثي (( الدولة.. المارقة…في عصر الظهور …منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) و( وقفات مع…. توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) ومن الوهلة لتشكيل هذا التنظيم قبل أن يقوى ويصبح له كيان ودولة مزعومة حذرهم ونصحهم ودعاهم الى إيجاد حلول جذرية واعطى الحلول لكن ما كانت النتيجة أصبح مرمى لنيرانهم بدل أن يأخذوا بنصيحة قتلوا الأتباع وهوجم هجمة شرسة إذا رجعنا الى المواجه الفكرية لان الفكر لا ينهى إلا بالفكر ويجب أن تتظافر من أجله كل الجهود لكي يتم القضاء عليه وإنهاء وجوده …………….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب