20 مايو، 2024 10:59 م
Search
Close this search box.

تنظيم داعش… مأزوم ومهزوم.!

Facebook
Twitter
LinkedIn

خسر الرهان وانقلب السحر على الساحر، لعب على اوتار الطائفية وخاب ضنه وانكشفت ألعيبه ، جرب حظه العاثر باستخدام مصطلح مظلومين السنة ولكنه اعدم السنة لمجرد الاختلاف في الرأي والرؤى ، راهن على مسمى دولة الخلافة وجلب مئات الإرهابيين  من أسيا وأوربا ضنوا  ان موقف العراق الاجتماعي شبيه بسوريا .  استغل الخلافات السياسية والازمة الاقتصادية داخل البلاد واخذ يضخ مليارات الدولار لهولاء من الذين تم غسل أدمغتهم وغرر بهم ولكن كل هذه الأساليب وكل الدعم الذي كان يلاقيه من قبل بعض المحسوبين على العملية السياسية وحزب البعث المنحل وفدائي صدام والنقشبندية في المحافظات السنية وخاصة الموصل  لم تشفع له تلك الحواضن وهذا الدعم بسبب  قول المرجعية الرشيدة  لا للعبودية نعم للجهاد . وعادت المعنويات ترتفع وتستعاد المدن بدماء الحشد الشعبي والجيش العراقي والفرقة الذهبية وحتى العشائر العراقية الأصيلة ابت ان لا تشترك في هذه الملحمة الخالدة التي لا تختلف عن ثورة العشرين وغيرها من الثورات والصولات التي مازالت خالدة في ذاكرة الناس على مر التاريخ .

ولولا تدخل المرجعية والإصلاحات العسكرية وعزم السيد العبادي على انهاء داعش  لصلى الخليفة المزيف  ابو بكر البغدادى بنا في بغداد وانتهك العرض وانهارت المبادئ والقيم وخضعنا الى العبودية ، بأثر رجعي ..!! الغرابة في الامر هو تسجيل البرلمان العراقي ، هادي العامري غائبا ويلوح بالفصل له  ، وهذه الوقفة هي وصمة عار بجبين البرلمان ، اذا صح الخبر، كيف يفسر الواجب المقدس غياب ، ولماذا لا يبحثون على المسخجيه داخل البرلمان والذين لم يلتزموا بقانون حضور الجلسات وأسماء الغياب هي مدونة في العديد من المنظمات المدنية المتابعة لعمل ورصد أداء البرلمان، ويبدوا ان  هناك دواعش داخل البرلمان تعمل من اجل إيقاف عملية تحرير المدن وطرد داعش  وا لوقوف بصف الارهاب ودعمه . وبعد انتهاء عمل المسرحية في التعليق والانسحاب من البرلمان والاستفادة من السلطة التنفيذية ، برزت قضية غياب النائب هادي العامري ، لغرض لفت الانتباه عن انتصارات الجيش والحشد الشعبي ، بطرح هذه القضية الغريبة ، لكي يركز الاعلام عليها ، وترك اخبار وتقدم القوات الأمنية في صلاح الدين ، لا غرابه ولاصلافه  من تصرفات وسلوكيات اتباع  ابن العاص ، وابن الوليد ، وهولاء القادة  البرلمانين يقتدون بهم ، ولا نعلم ماذا يردون من العراق والعملية السياسية لكي يعملوا بأنصاف وضمير ويراقبوا ويشرعوا ويتركوا التحريض والترويج للارهاب ، قتلوهم وزنوا بأعراضهم  ونهبوا ممتلكاتهم وسبوا نساء الأقليات وعملوا المقابر الجماعية  وحطموا الآثار والتراث ،  ويدافعون عن الدواعش وتوفير  كل الدعم من خلف الكواليس نتمنى ان يعدلوا وينتبهوا الى القضية الكبرى وهي ضياع الوطن الذي يعد الاهم والمهم قبل الطائفة والعرق والمذهب والورق الاخضر، وختاما نقول  قد لاحت الانتصارات وانهزم داعش ويبقى يعيش في  قلق المأزوم والمهزوم لحين تحرير الحدباء .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب