23 ديسمبر، 2024 3:38 ص

تنظيم الدولة ألاسلامية في العراق والشام ..صناعة أمريكية بامتياز

تنظيم الدولة ألاسلامية في العراق والشام ..صناعة أمريكية بامتياز

في العاشر من حزيران 2014 أحتل مئات من جرذان – داعش- محافظة نينوى بســـــت ساعات فقط بدون مقاومة عسكرية تذكر بالرغم من وجود 165 ألف عسكري والذيـــــن
ألقوا أسلحتهم وخلعوا ملآبسهم العسكرية وهربوا بجلدهم. وفي مقابلة مع اللواء مهدي الغراوي المسؤول عن حماية نينوى عسكريا(بأن قواته أتبعت ألاوامر العسكرية التي صدرت لهم بالهرب وأتهم – نوري المالكي ووزير دفاعه ســعدون الدليمي بتحمل جانبا من المسؤولية والوم لرفضهما عروض متكررة من قوات البيشمركه لتقديم المساعدة لمحافظة نينوى ). أما علاقة تركيا وأمبراطوريتها العثمانية ألاسلامية وتاريخها ألاسود بابادة أكثرمن مليون مسيحي أرمني وزعيمها ( أردغان) المرتدي عباءة ألاسلام المعتدل ظاهرا فهي تســـاعد (داعش) وتقوم بتدريبها في اراضيها وتبيع ألاسلحة لها تحت غطاء- مساعدات انسانية – وتقوم بمعالجة الجرحى في مستشفياتها وتشتري النفط المسروق من العراق بأبخس ثمـن وتمنع المتطوعين ألاكراد في تركيا من دخول سورية لدعم اخوانهم أكراد سورية فـــــي في مدينة -عين العرب- .
المعلوم ان تركيا عضو فعال في حلف الاطلسي – حلف الناتو- تتعاون مع – داعش- ضد الحركة الكردية في سوريا والعراق وتركيا بالذات.مما جعل زعيم حزب العمـــال الكردي في تركيا بانهيار الحل السلمي مع تركيا وعودة المقاتلين الاكراد من جبال قنديل الى داخل تركيا.
ان تصرحات السيد جوزيف بايدن نائب الرئيس ألامريكي لم تات من فراع بل مستندة الى تقارير رسمية قدمتها له الاستخبارات العسكرية الامريكية وذلك باتهام تركيا وبعض الدول
العربية بمساندة الارهاب .
وفي عام 2014 صدر للسيدة هيليري كلنتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة لرئاسة الجمهورية لعام2016 كتاب بعنوان -الخيارات الصعبة- ذكرت فيه (بان أمريكا هي التي
خلقت – داعش – ).
ان المتتبع للاحداث السياسية يدرك بالدلائل والقرائن الثابتة بان – الدولة الاســــلامية في العراق والشام – ( داعش )هي صناعة أمريكية بامتياز.