خمسة اشهر وثوار الساحات العراقية يهتفون ضد المحاصصة وضد المفسدين وضد التدخلات الخارجية ويطالبون بانتخابات مبكرة وسن قانون عادل لها خمسة اشهر قدموا مئات الشهداء والاف المصابين كي تصل رسالتهم للعالم اجمع وقد كشفوا بثباتهم وصلابتهم زيف المدعين بالاصلاح وتجار الشعارات الجوفاء , وبعد كل التضحيات الجسمية لمنع المتصيدين وراكبي موجة التظاهرات من التسلق على دماء الشهداء والجرحى استطاع الثوار من فضح مقتدى الصدر الذي حاول من اول يوم للتظاهرات من ركوب الموجة لكنه انكشف وفضح امره بتلقي اوامره من الخامنئي الذي اوكله مهمة انهاء التظاهرات باي ثمن لذلك سارع مقتدى لفرض محمد توفيق علاوي مرشح بالاتفاق مع هادي العامري مقابل مناصب وصلاحية واسعة لمقتدى بعد تنصيبه زعيما ( للملشيات الايرانية في العراق) وحتى لا يتم رفضه في ساحات التظاهر اعد مقتدى خطة قمع المتظاهرين حيث اطلق اليد لمليشياته من القبعات الزرقاء لحرق خيام المتظاهرين والبطش بهم ( بالتواثي والسكاكين والتسقيط الاعلامي) لانه يدرك جيدا ان علاوي سيتم رفضه من المتظاهرين وفعلا حدث ذلك حيث هبت ساحات التظاهر رافضه تكليف علاوي بالمنصب ليتعرضوا لاشرس هجمة من قبل مليشيات مقتدى ومجزرة النجف والحبوبي خير شاهد ليعمل مقتدى على خطين متوازيين حيث ينال المناصب المهمة من علاوي مقابل قمع الساحات لكن إصرار الثوار افشل المخطط الخبيث والقذر الذي مارسه مقتدى القاتل ضد المتظاهرين ولكنهم نجحوا في ادخال خازوق ( قازوق) وتعريفه [ عمود طويل يدخل في دبر المجرم فيموت عليه] هكذا نجح الثوار الاحرار في ادخال القازوق بعد فشل علاوي بتشكيل الحكومة فشل مرشح مقتدى الذي راهن عليه وقتل المتظاهرين الابرياء قتل مهند القيسي في النجف واحرق المتظاهر في ساحة الحبوبي من اجل تمرير حكومة علاوي ولكنه فشل وفضح الله امره فطوبى لكم ثوار العراق بعد ان اسقطتم اسطورة مقتدى الخرافية وكشفتم مكره وشره وفضحتم عمالته للمجوس فالثورة منتصرة بكم يا شرفاء الوطن.
