9 أبريل، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

تنتخبني أفوز ما تنتخبني تاج راسك يفوزني !!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لو تسأل أي فرد عراقي لماذا انتخبت هؤلاء الفاسدين سيجيب ليس ذنبي بل ذنب من وثقت به وقال هؤلاء كالملائكة والصالحين أول القوم جهادا ضد النظام السابق من انتخبهم فقد فاز بالدنيا والآخرة ومن خذلهم خذله الله يوم القيامة وتحرم عليه زوجته وليحضر جوابا لعلي بن أبي طالب يوم القيامة فخاف الناس من هول المطلع وتحذير الأب الروحي والخط الأحمر وصمام الأمان وأُنتخب الناس وحصل ماحصل من فساد بشتى اصنافه !!! فولدت الطائفية وانتشرت بين أبناء البلد الواحد كل هذا حصل أمام مرأى ومسمع من حرضنا على انتخابهم!!!
فتنصل من رأيه وقال هؤلاء لا يمثلوني وسأعرض عن مقابلتهم والدفاع عنهم ثم ما إن أتت الانتخابات الثانية وانتفض الصمام من جديد ليتسبب في استمرار مجزرة القتل المادي والمعنوي للعراقيين وذلك من خلال دعمه لنفس الفاسدين السراق الخونة العملاء ورغم أنوفنا ذهبنا وانتخبنا ونحن الممنونين واستفحل أمر الفساد وتضخمت الطائفية وانتشر الموت في الطرقات والأزقّة الضيقة بفضل هؤلاء الفاسدين ومن أيدهم وباعوا البلاد وفق معاهدات وعقود ومناقصات للشركات والدول الاستعمارية فحزن صمامنا لهذا الفعل وندم على تأييده لهم واعتزل عنهم تماما إلى أن جاء موعد الانتخابات الآخر نطق الصمام مجددا ، لتكون كل كلمة بمثابة طلقة الرحمة بقلب كل مواطن !!! وكعادته عاد ليؤيد ويوصي بانتخاب الفاسدين بدعوى نصرة المذهب والدين فذهبنا إلى مراكز الاقتراع !! وانتخبناهم رغم أنوفنا وحصل الأعظم من السابق وانتشر الفقر والفساد وبفضل انتخاب الفاسدين دخل الإرهاب ، وبيعت المحافظات الغربية للدواعش واستباحوا الحرمات لثلاث سنين وسقط مئات الآلاف من شبابنا العراقي من أجل الدفاع عن الوطن الذي باعه السياسي الفاسد الذي انتخبه الإتباع وروج له الأب الروحي ومنذ سنة 2003 والى الآن ونحن نتظاهر ضدهم ونطالب بتغييرهم لكننا لا نستمر لان صمامنا لابد له من يقضة قبيل الانتخابات ليعيد علينا السيناريو نفسه لكن اليوم بصفة حامي الأعراض والأرض!!!
فلا بد أن نسرع لاهثين نحو صناديق الاقتراع وعندها سنكون من أتعس الشعوب في العالم ومن أغبى الأغبياء وستحل علينا لعنة الوطن فنحن أمام خيارين لا ثالث لهم إن أردنا التغيير فعلا فعلينا أن نستمر في تظاهراتنا فاليوم خرجنا للمطالبة بالكهرباء بسبب الانقطاع الشبه التام ونحن في أجواء الصيف الحار فلا نتوقف عن التظاهر إن أقيل الوزير آو صار الجو بارد فلا ننسى معاناة إخواننا خصوصا وقد استشهد الكثير من اجل هذه المطالب فلا يعقل أن نبرد آو نكل وفاءا لدماء الشهداء فعندها سنكون في امن وأمان وسنتخلص من الفاسدين ونفوت الفرصة على من يشرعن لهم فسادهم .وان بقينا على حالنا وطباعنا السابقة وسكوتنا على انتخاب الفاسدين وتمكينهم من رقابنا فلا نلومن الا أنفسنا وسيلعننا التاريخ عبر الزمان فلتكن كفارة انتخاب الفساد ان نرفض انتخابه مجددا وان قيل لنا (( إنهم فتية امنوا بربهم فزدناهم هدى ))
أيها العراقي الغيور كن منتبها لما يدور ويحصل حولك…
فخلاصك باستمرار التظاهر ورفض تسييس التظاهرات من أصحاب الخيم الخضراء والخطوط الحمراء نعم نرحب بكل من يريد ان يدافع ويطالب بحقوقه لكن لا يدعو لتاج راسه الفاشل . والآن هل سنتعظ هل سننتخب نفس الوجوه ؟ هل سيزعل علينا علي بن ابي طالب ان لم ننتخبهم؟ فهم سيستخدمون الورقة المعتادة وهي الخطوط الحمراء فهل نبقى عبيدا لمن لدغ عشرات المرات ؟ ام سنقول كلمتنا الفصل؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب