18 ديسمبر، 2024 4:59 م

تنازلات خطيرة من مصطفى الكاظمي للكورد

تنازلات خطيرة من مصطفى الكاظمي للكورد

كان المؤتمر الصحفي الذي عقده مصطفى الكاظمي يوم أمس في غاية الإستفزاز لمشاعر العراقيين بسبب كثرة الأكاذيب المفضوحة التي تفوه بها بلا خجل ، وخصوصا أكاذيبه عن قيام حكومته الوفاء بوعودها فيما يخص إعتقال قتلة المتظاهرين ، وإهانته لشهداء ثورة تشرين في حديثه السخيف عن تخصيص رواتب تقاعدية لهم ، علما الكاظمي كان أحد أفراد الخلية الأمنية في عهد حكومة عادل عبد المهدي بوصفه مديرا للمخابرات ، وكانت الخلية مكونة من الأجهزة الأمنية والميليشيات ، وكان في بعض الأحيان يجتمع بها الإرهابي قاسم سليماني ويصدر لها تعليمات قتل المتظاهرين !

الشيء الوحيد الذي كان الكاظمي صادقا به هو كشفه لحجم التنازلات الخطيرة التي قدمها للكورد والتي تمثلت في :

– إرسال الميزانية المالية .. دون تسديد الكورد لحصتهم من النفط والمنافذ الحدودية

– إعادة فتح مقرات الاحزاب الكوردية في مدينة كركوك .. معنى هذا عودة الميليشيات الكوردية متخفين بالزي المدني .

– تشكيلات لجان أمنية مشتركة بين الأجهزة الأمنية الإتحادية والميليشيات الكوردية .. وهو تكتيك للعودة التدريجي للكورد الى كركوك .

ومؤكد توجد تنازلات سرية أخرى قُدمت ولم يكشف عنها .. المعروف ان مصطفى الكاظمي سبق له ان عمل لدى الكورد موظفا بسيطا في مجلة تابعة لبرهم صالح ، وكان متحمسا للمشروع الكوردي الشوفيني وأحد أدواته الإعلامية ، ومواقف وسلوك الكاظمي كشفت للجميع عن وجود خلل في وطنيته وضعف شخصيته وقبوله ان يكون دمية بيد إيران وأزلامها ، وبيد الكورد !