برلماني يصف مفوضية الانتخابات بلا شرف !!
في ظل الاهمال التام للمواطن من ناحية الرعاية والخدمات والامن , نتيجة التلاعب بأصوات الناخبين و بسبب تفرغ الساسة كليلاً لعمليات السرقة واللصوصية والنهب , حتى اوصلوا خزينة الدولة الى الافلاس , والازمة المالية الحادة والخانقة , فقد خلقت من رحمها , عتاوي وحيتان الفساد الشرسة التي لا ترحم , وبضمير ميت وقلوب حجرية وصنمية , والمصيبة الكبرى التي تميز بها العهد الجديد بعد التغيير , اذ اصبحت الخيانة الوطنية , ارفع وسام شرف وتقدير وفخر وهم يعتزون به . بعد اتهامهم بالتزوير وقبض الرشاوي والمتاجرة بقانون الانتخابات المجحف جاء الرد عليهم عنيفا جدا هذه المرة من النائب فائق الشيخ علي وهو يشتمهم وقذفهم ووصفهم (بملاعين الو..) ويعملون بلا شرف و اخلاق ، انتجوا لنا هذه الزمرة وهم يعملون بلا كرامة تركو اللصوص بعضهم الوزراء والوكلاء و نواب الذين نهبوا البلد ويتحزبون والسبب هو عدم اعلان نتائج الانتخابات مبكرا والعمل بالروتين وبيع الاصوات وعدم السماح لبقية الأعضاء المستقلين بالمراقبة ودخول مندوبيهم الى معرض بغداد وبقية الاماكن الاخرى لمتابعة اجراء المفوضية ، وقال ان عملية نقل الصناديق والفتح تخضع للتلاعب والتزوير والتبديل ووجود الشاحنات التي تحمل تلك الصناديق ، وهناك شخص يقوم بالتزوير وله خبرة كبيرة بهذا المجال وهو يجلب شاحنات كبيرة محمله بهذه الصناديق لكي تستبدل وترسل الى المفوضية فيما بعد ، وتفجأ النائب من التأخير المتعمد لنتائج للانتخابات واشغال الشعب العراقي بهذه القضية والانتظار طويلا
وقال ان بإمكان المفوضية ان تحسم فرز الاصوات داخل المدارس وفق نظام متطور اسوة بما يحصل ببقية دول العالم ولكن هناك تلاعب بالأرقام وتصعيد الاسماء حسب اهواء المفوضية والضغوط السياسية والدليل وجود كومة صناديق ممزقة خلف الحسينية وفي قناة الجيش ، واصبحت نتائج الانتخابات مثل “السلفة “وهم يتلاعبون بالأرقام ودخول البيانات ووصفهم مرة ثانية بالصوص والمزورين و(ملاعين الو….) وعدم الثقة بهم من قبل الشعب وبقية المرشحين المستقلين ، وقال ان المفوضية جربت اكثر من مرة وقد تبين انهم غير (شرفاء ولا نزهاء) وغير مستقلة وقد دخلت الاف المندوبين والمراقبين لأصحاب السلطة والمال بينما منعت دخول بقية المندوبين المستقلين ولذين ليس لهم نفوذ في السلطة ، وقد طالب العديد من النواب في البرلمان العراقي بتعديل قانون الانتخابات واستبدال مجلس المفوضية ودمج الانتخابات لغرض ضغط النفاقات ، واعلان نتائج الانتخابات مبكرا لكي لا يحصل تلاعب بأصوات الناخبين و لا تزور تلك النتائج وتضيع اصوات الشعب ويصل السراق والفاسدين الى هرم السلطة والعبث بها .
