23 ديسمبر، 2024 12:48 ص

تم تدمير العراق على يد المالكي وزبانيته والمليشيات والالوية العسكرية الموالية له والتي تبناها ؟؟؟

تم تدمير العراق على يد المالكي وزبانيته والمليشيات والالوية العسكرية الموالية له والتي تبناها ؟؟؟

كيف دمّر نوري المالكي العراق ؟عمّم الفساد ودعم المحسوبية والطائفية وحين بدا الإستقرار والأمن في العراق ممكناً. لكن حالياً لم يعد هناك أي أمل في تحقيق ذلك بعدما بدّد فساد رئيس الحكومة نوري المالكي والمقربين منه الفرصة.عندما سقطت الموصل في أيدي “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” (داعش) في 10 حزيران (يونيو) الفائت، أُصيب معظم العراقيين، مثل بقية العالم، بصدمة. ولما سقطت مدينتان أخريان بعد أيام لاحقة بحد أدنى من المقاومة من قوات الأمن العراقية، كانت الإستجابة رعباً. كيف في غضون بضعة أيام يمكن لمنظمة سرطانية متطرفة هزيمة قوات أمن درّبتها الولايات المتحدة في العراق، والتي تعد أكثر من مليون جندي وعامل في صفوفها وحصلت على ما يقرب من 100 مليار دولار من التمويل منذ العام 2006؟الحقيقة هي، أن لا شيء يثير الدهشة حول التطورات في العراق في الوقت الراهن. ولم يكن أيّ من هذا مستبعداً.قبل أربع سنوات، صار لدى العراق أخيراً وضعاً أمنياً جيداً نسبياً، وموازنة دولة سخية، وعلاقات إيجابية بين الطوائف العرقية والدينية المختلفة في البلاد بعد سنوات من الفوضى عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العام 2003. ولكن النخب السياسية في العراق أهدرت هذه الفرصة. فسادها وجوعها إلى السلطة صرفاها عن الإهتمام ومواجهة الأزمات الناشئة – مثل صعود تنظيم “داعش“- الأمر الذي وضع الأسس لما يحدث الآن.بحلول العام 2008، لم تعد الميليشيات التابعة لتنظيم “القاعدة” وفرق الموت تتدفق إلى البلاد من سامراء إلى الموصل كما كان الحال قبل عامين فقط. لقد توصل مسؤولون أميركيون وأجهزة أمن الدولة العراقية والقوات القبلية وبعض الجماعات المسلحة إلى إتفاق للعمل معاً ضد الجماعات الأكثر تطرفاً التي تروِّع سكان العراق. وإمتلآت الطرق الرئيسية في تلك المناطق بأعلام “مجالس الصحوة“، وقرر المقاتلون المحليون حماية العراقيين العاديين من تنظيم “القاعدة“. في الوقت المناسب، تم نشر الجيش العراقي في جميع المدن الكبرى حيث أقام نقاط تفتيش كل بضعة أميال.على الرغم من أن البطالة، والفساد، وغياب الخدمات العامة كانت لا تزال مشاكل رئيسية، فإن العراقيين العاديين في الأماكن التي كان يهيمن عليها تنظيم “القاعدة” تنفسوا معاً أخيراً الصعداء. يمكنهم العودة إلى العمل، وإستئناف دراستهم، والإسترخاء في الهواء الطلق من دون خوف من إطلاق النار في الخلفية. إصطحبت الأسر أطفالها إلى النهر، حيث سبحوا وتنزهوا، بينما قام الشبان برحلات منتظمة إلى كركوك أو بغداد لتخزين البيرة المحلية العراقية.كان هناك أيضاً في ذلك الوقت إجماع على أن الجيش العراقي يتألف من الشرفاء والجنود الوطنيين الذين عاملوا السكان المحليين بإحترام. ونما الشعب عدائياً تجاه تنظيم “القاعدة” وغيره من الجماعات المتمردة ووقف إلى جانب الدولة وجيشها. وقد خيّمت أجواء مريحة على المدن الصغيرة مثل تكريت، وإختلط الناس العاديون عرضاً مع الجنود والشرطة، وكانوا يتبادلون النكات والمجاملات.كان مناخاً جديداً وكان مليئاً بالوعود.كان العراقيون يطالبون من ساستهم أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة. أنشأ رئيس الوزراء نوري المالكي تحالفاً سياسياً جديداً، “تحالف دولة القانون“، والذي أطلق من خلاله برنامج حملته الإنتخابية الذي يقوم على إعادة بناء مؤسسات دولة قوية، والحدّ من الفساد، وتوفير الخدمات الملائمة للشعب. “تحالف العراقية“، إئتلاف واسع آخر الذي شكل حديثاً آخر، دعم برنامجاً مماثلاً. لقد بدا في حينه أن الآفاق المحيّرة لإنشاء بيئة سياسية جديدة وإقامة دولة مستقرة هي في متناول اليد.لكن، لم يحدث ذلك أبداً. بدلاً من توطيد هذه المكاسب،

بدأت عوامل عدة تعمل ضد اللحمة الوطنية العراقية في أوائل العام 2010. لقد إستخدم المالكي قوانين “إجتثاث البعث“، التي سُنّت للحفاظ على أعضاء نظام صدام حسين خارج الدولة والحكومة، لإستهداف معارضيه – ولكن ليس العديد من حلفائه، الذين كانوا أيضاً أعضاء بارزين في حزب البعث. وتحوّلت عملية تشكيل الحكومة في 2010 إلى أن تكون فرصة أخرى للسياسيين من جميع المشارب لمنح أنفسهم المناصب العليا التي يمكن أن تُستخدم لنهب الدولة. عندما نزل عشرات الآلاف من العراقيين الى الشوارع في شباط (فبراير) 2011 إحتجاجاً على الفساد، وُصفوا بالإرهابيين وتعرضوا إلى هجوم وضرب على أيدي قوات الأمن والبلطجية “المتعاقدين“، الأمر الذي أدّى إلى قتل العشرات وإعتقال الآلاف وتعريض بعضهم للتعذيب حتى تلاشت الإحتجاجات. وفي الوقت عينه، على الرغم من أن الجماعات الإرهابية لم تكن تعمل بشكل علني كما من قبل، واصلت قتل المئات من المدنيين في كل شهر، وخصوصا في بغداد، مما حرم العراقيون في أجزاء عديدة من البلاد حتى من فترة وجيزة من الحياة الطبيعية.في ذلك الوقت، بدأ المالكي الإشارة الى نفسه علناً بأنه القائد العسكري البارز في العراق. وعندما لم تتوافق نتائج إنتخابات 2010 مع توقعاته، طالب بإعادة فرز الأصوات “بصفته قائداً عاماً للقوات المسلحة“. وعندما أقال كبار مسؤولي مكافحة الفساد من مناصبهم، تذرّع مرة أخرى بشكل غير لائق بمؤهلاته العسكرية. كان يتحدث إلى الضباط على هواتفهم النقّالة لمطالبتهم بتنفيذ إجراءات محدّدة أو أن يتم القبض عليهم، متجاوزاً لنظام سلسلة الأوامر. بعد تشكيل الحكومة الجديدة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2010، رفض تعيين وزيري الداخلية والدفاع، مفضلاً ملء المنصبين معاً بنفسه. كما عيَّن كبار القادة العسكريين مباشرة، بدلاً من الحصول على موافقة البرلمان على النحو المطلوب في الدستور.كان هناك أيضاً الكثير من الحديث عن “القوات الخاصة” التابعة لرئيس الوزراء، بما في ذلك قيادة عمليات بغداد. وألقي القبض على مجموعة من الشبان في موجات من الحملات، وغالباً في منتصف الليل، حيث تمّ نقلهم إلى سجون سرية، وغالباً ما غابت أخبار هؤلاء إلى الأبد. وإستهدف جميع ضباط الجيش السابقين وأعضاء في “مجالس الصحوة“، والناشطين الذين إشتكوا كثيراً من الفساد، والعراقيين الملتزمين الذين يصلّون قليلاً في كثير من الأحيان في المساجد المحلية. وكثيرون منهم لم يتهموا أبداً بأي جريمة أو يمثلوا أمام قاض. وبحجة محاولة وقف التفجيرات العادية التي تعاني منها بغداد، تعرّض هؤلاء الأفراد للإيذاء والتعسّف الشديد.

بحلول العام 2012، كانت الأجواء في تكريت تغيّرت. المزح مع رجال الشرطة والجيش قد إنتهى. كان أهلها يبحثون بإستماتة عن أقارب محتجزين، ولكن كان من المستحيل تقريباً الحصول على أية معلومات حتى بواسطة الرجال الذين لهم إتصالات وثيقة بالدولة. علاقة الثقة التي كان بناها الجيش مع السكان عامة خُرّبت وفُقدت بسبب أنشطة “القوات الخاصة“.بعد ذلك كان هناك الفساد. قطاع الأمن، الذي يتمتع بموازنة سنوية أكبر من موازنات وزارات التعليم والصحة والبيئة مجتمعة، كان يخضع إلى أدنى حدًّ من المراقبة. كانت الرواتب الشهرية تُدفع إلى الجنود من دون واجب الحضور إلى العمل. وتم شراء معدات مستعملة بعضها مصاب بأعطال بأسعار مبالغ فيها بإستخدام معايير غامضة. وقد منح تمويل لدورات تدريبية على الورق ولكن لم تجرِ قط على أرض الواقع. وتم تسييس التعيينات. ضباط مقربون من مكتب رئيس الوزراء الذين فشلوا في التحقيق وإيجاد أدلة على الهجمات الإرهابية لم يتعرضوا أبداً للمساءلة عن أفعالهم. حتى أعظم وأبشع المهمات الفاشلة، بما في ذلك سلبية الجيش في مواجهة هجمات منتظمة ضد المسيحيين في نينوى على مدى سنين عدة، فلت المسؤولون عنها من العقاب. كانت الروح المعنوية بين الضباط أصحاب الرتب العالية وضباط الصف والأفراد منخفضة، وكان هناك القليل جداً من الرغبة في تحمل المخاطر نيابة عن النخب السياسية التي كان يُنظر إليها على أنها فاسدة بشكل واسع وعميق.على هذه الخلفية، فإن العديد من العصابات المسلحة التي روّعت السكان المحليين بين 2005 و2007 وجدت الآن فرصتها للعودة إلى الظهور. فهي لا تزال لا تستطيع العمل في وضح النهار، لكنها فهمت أن قوات الأمن يمكن التلاعب بها، لذا قامت في تحديد الحلقة الأضعف في كل مؤسسة. أولئك الضباط الذين يمكن بسهولة رشوتهم أو الذين كانوا على استعداد للمشاركة في أنشطة غير مشروعة ضمتهم إلى عملياتها؛ أولئك الذين يمكن أن يتأثروا بالترهيب هددتهم؛ وأولئك الذين كانوا الأكثر إحتمالاً بمقاومة عملياتها إستهدفتهم في منازلهم، لترويع أسرهم.بحلول العام 2012، كانت الجماعات المسلحة مرة أخرى تطلق هجمات منظمة ومنسقة بشكل متصاعد ضد المؤسسات الرسمية الرئيسية في وضح النهار. مع مرور الوقت، أصبحت الهجمات متكرّرة بحيث إستُهدف ضباط كثر يومياً في تكريت وحدها. وهناك إتجاه واضح كان ينمو، ولم تفعل الحكومة شيئاً للتصدي له. تحوّلت المدينة فجأة إلى مكان خطر جداً حتى بالنسبة إلى زيارة عائلية قصيرة، وعاد الناس العاديون إلى حجز أنفسهم مرة أخرى داخل منازلهم.إن العاصفة التي فجّرت في الواقع الوضع الأمني بعيداً قد هبّت من الصراع في سوريا الذي وفّر لتنظيم “القاعدة” والتنظيمات الجهادية الأخرى فرصة جديدة للإنتعاش. بعد وقت قصير من بدء الحرب الأهلية في بلاد الشام في 2011، أعاد مقاتلون مرتبطون ب“القاعدة“، الذين إضطروا إلى وقف عملياتهم في العراق في العام 2008، التعبئة وحوّلوا إسمهم إلى “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام” (داعش). وقد ظلوا نشطاء بشكل خاص في الموصل، حيث أداروا عملية إبتزاز لا تصدّق وإستمروا في ضرب القوات الحكومية بقساوة.عندما صعّد تنظيم “داعش” معركته مع هجوم كامل على الموصل في الشهر الفائت، إنكشفت كل أمراض الدولة العراقية معاً في عاصفة من الفساد وعدم الكفاءة. وهذا ترك المدينة من دون دفاع تقريباً. وأفاد أناس وجنود في الموصل أن توافقاً تشكّل على مدى الأيام القليلة الماضية بأمر أعضاء من رتب عسكرية عالية وضباط صف للتخلي عن مناصبهم والهرب إما قبل فترة وجيزة أو مع بداية هجوم “داعش“. لكن لا يزال هناك سر كبير لماذا حدث هذا الإنسحاب في المقام الأول. لقد سرت شائعات متعددة. وأطلق المالكي وحلفاؤه إتهام غريب يفيد بأن حكومة إقليم كردستان تواطأت مع “داعش” ضد الدولة العراقية. لقد إستخدم المالكي قوانين “إجتثاث البعث” لإستهداف معارضيه – ولكن ليس العديد من حلفائه، الذين كانوا أيضاً أعضاء بارزين في حزب البعث. وتحوّلت عملية تشكيل الحكومة في 2010 إلى أن تكون فرصة أخرى للسياسيين من جميع المشارب لمنح أنفسهم المناصب العليا التي يمكن أن تُستخدم لنهب الدولة
التقى باوباما ورجع باخلاق بومة بلا حكمة كما يدعي البعض عنها

اعتمد المشروع الإيراني في العراق ومنذ فترة من الزمن على عدد من العملاء المرتبطين بأجهزة الاستخبارات الإيرانية وبشكل بات جميع العراقيين يعرفوا ذلك،وحتى هؤلاء العملاء باتوا ” لا يخجلوا ” من إن توصفهم بالعمالة إلى إيران ، نقول إن المشروع الإيراني يعتمد أيضا على “خلايا نائمة” أعضاؤها من الأحزاب الموالية والمرتبطة في إيران وكذلك مليشيات تدرب في المعسكرات الإيرانية ،هذه الخلايا تعمل ألان بإمرة” رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون ” وبإشراف كل من حسن السنيد وسامي العسكري وبعض قيادات حزب الدعوة ، وبعد إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة وفشل المالكي وائتلافه بالحصول على ما يريد ،وحين شعر إن الأمور بدأت تفلت من يده، أمر بتحريك ” الخلايا النائمة”هذه استعداد للمرحلة اللاحقة ، وأخذت تلك الخلايا أوامرها من فيلق القدس الإيراني وجرى إعداد الخطط اللازمة حيث تسربت معلومات ان عناصر هذه الخلايا المنتشرة في 10 محافظات ارتبطت مباشرة بالمحافظين لأجل تنسيق المواقف من خلال ما يلي

1- تامين كميات من الأسلحة والاعتده وبتنسيق مباشر مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية. وقال شهود عيان ان كميات من الأسلحة والعتاد دخلت خلال الفترة القليلة الماضية من الحدود الجنوبية

2- تامين السكن والاختفاء للمقاتلين الإيراني الذين دخلوا البلاد عبر حدود البصرة وميسان والكوت .

3- المباشرة في حملة لشرح أهداف العصيان المدني ، وحتى الانفصال للمحافظات التي يتوالى إتباع إيران إدارتها. وبجري استغلال ذلك في الحسينيات والجوامع ويقوموا بتا رجال دين قدموا من إيران.

4- الحصول على معلومات عن تحركات الشخصيات المناهضة للمشروع الإيراني ، والرافضة لفكرة إقليم الجنوب. وتقديم هذه المعلومات إلى فرق الموت والمليشيات من اجل ملاحقة تلك الشخصيات وتصفيتها فيما بعد.

5- تامين التنسيق بين جميع المليشيات التي ترتبط بفيلق القدس الإيراني كفيلق بدر وجيش المهدي وحزب الدعوة وثار الله وحزب الله في العراق.

6- استغلال المطارات والمنافذ الحدودية ، والسيطرة عليها خاصة في النجف والبصرة. من اجل الاستفادة منها في المرحلة التالية من الخطط الرامية

إلى فرض سيطرة الأحزاب الموالية لإيران على الأوضاع في البلاد.
هذه هي الواجبات الموكلة للخلايا النائمة المرتبطة في إيران ,خاصة إذا ما عرفنا حجم الدعم المالي الشهري التي تقدمة إيران إلى الأحزاب والجماعات المرتبطة بها

حيث كشفت الصحف الأمريكية عن تقارير تؤكد بان إيران تعطي شهريا 9 ملايين دولار إلى المجلس الأعلى و8 ملايين إلى جماعة جيش المهدي، ومبالغ أخري تعطي شهريا إلى حزب الدعوة بكل تنظيماته وفروعه التي أسستها إيران، وهناك بعض التسريبات تقول بان الضجة التي افتعلت بشائن “مطار النجف”مؤخر يتعلق بتهريب بعض المواد التي تتعلق بالمشروع النووي الإيراني. واخطر تلك ” الخلايا” هي المرتبطة بحزب احمد ألجلبي ، لكون لها دور استخباري وجمع المعلومات عن تحركات الشخصيات المناهضة للمشروع الإيراني ،كما انها “خلايا”لا تتورع من ارتكاب أبشع الجرائم من قتل وتدمير وسرقة ،لانها مدربة بشكل جيد على يد الاطلاعات الإيرانية، وما تصريح مقتدى الصدر بخصوص جيش المهدي الأخيرة ومطالبة بدمجها في الشرطة بدعوى حماية المصلين وما غيرها من التبريرات الفارغة دليل على تحرك تلك الخلايا النائمة ( لكون مقتدى ) يقول ما تطلب منة إيران التي من المقرر إن تعطيه شهادته العلمية جدا في “الفقه الذي لا يفقهه”، إن التحركات المريبة التي تشهدها الساحة العراقية تؤكد مما لا يقبل الشك بان عملاء إيران يحاولون إثارة المشاكل والجرائم بحق شعب العراق بعد إن استلموا الأوامر من نظام الملا لي في طهران، وقد لا يتوانى هؤلاء المجرمون من ارتكاب مجازر وحشية لأتقل خطورة عن تلك التي ارتكبوها في عامي 2006 ـ 2007 لكون كل الدلائل تشير إلى ذلك ، لقد غضت حكومة المالكي الطرف عن تحركات مجاميع قاسم سليماني و أجهزة الاستخبارات الإيرانية الأخرى داخل الأراضي العراقية ،

بل هي من سهلت لهم بعض احتياجاتهم من خلال توفير الأمان لهم وإسكانهم وحتى أرزاقهم ،تزايد التحرك الإيراني هذه الفترة وبشكل محموم من اجل تامين سيطرة الموالين لها،وقد تغلغلت “الخلايا النائمة” التابعة للمشروع الإيراني وبشكل للافت للنظر في المؤسسات العراقي الحكومية وشبة الحكومية، والكثير من الدلائل والوثائق تؤكد ذلك ،كل ذلك جرى تحت أنظار حكومة المالكي وبمباركة منها ، إن التدخل الإيراني بلغ حدا لا يمكن السكوت عنة ، والمضحك حقا في الوقت الذي يتباكى المالكي وزبانيته على التدخل العربي والدولي ويطالبون باحترام ” السيادة العراقية” في حين التدخل الإيراني الذي بات يعرفه القاصي والداني لا يعد من وجهة نظر المالكي وجماعته خرقا “للسيادة العراقية” وإنما تعاون وإسناد ،في الوقت الذي تبتلع إيران كل شيء في العراق . حقا لم يعد هؤلاء إن يخجلوا من عمالتهم ومن إن يكونوا إذنابا لنظام عفن منبوذا ليس على صعيد شعبه فحسب بل على صعيد العالم اجمع ،نظام شاذ بكل المقاييس، ويقينا إن من يواليه يكون أكثر شذوذا منة ودليل على ذلك جرائم عملاء إيران الذين هم أوصلهم القدر إلى الحكم في العراق بعد إن قدموا الولاء والطاعة للمحتل الأجنبي ،اليوم الشعب العراق يقينا يعرف هؤلاء الكذابين والدجالين الذين تعلموا من نظام الشر في طهران أساليب الرذيلة والجريمة ،ولم تنفع كل أساليب التضليل التي يمارسها عملاء إيران المتسلطين لكون العراقيين خبروا هؤلاء الأشرار وعانوا كثير من جرائمهم وخستهم .

وقد تأكد عدم كفاءة قوات الأمن العراقية أكثر في الأيام التي تلت سقوط الموصل. فيما بدأ الجهاديون المضي قدماً، توقّع المقيمون في تكريت، على بعد حوالي 130 ميلاً إلى الجنوب، أن يجتاح “داعش” مدينتهم في أي لحظة. أي شخص كان موجوداً في تكريت كان يعرف أنه سيكون من السهل للغاية درء غزو مسلحي “داعش“، لأن هناك أساساً طريقاً وحيداً يمر عبر وسط المدينة. كل ما كان لازماً لحمايتها هو وضع عدد قليل من العربات المدرعة، مع دعم جوي محدود، على طول الطريق السريع. ولكن لم يكن هناك أي رد فعل من بغداد، التي لا تبعد سوى مجرد ساعتين بالسيارة. لقد تمت السيطرة على تكريت في بضع ساعات، وإحتجز مئات من المجندين في الجيش كرهائن. وبعدما تم التخلي عنهم من قبل حكومتهم، تم إعدام الكثير من هؤلاء الجنود كما يبدو.إن فشل الطبقة الحاكمة في العراق – وقوات الإحتلال الأميركي – في إنشاء مؤسسة وطنية واحدة مستقرة سيطارد البلاد لسنوات آتية عديدة. في اليوم الذي سقطت تكريت، تغيّر العراق فجأة: الميليشيات العنيفة المدعومة من الحكومة سُمح لها فجأة بالعمل بشكل علني في بغداد وبعقوبة، وبإقامة نقاط تفتيش وتنظيم الأمن من دون أي رقابة. جاء قادة كبار من العسكريين الإيرانيين إلى بغداد للمساعدة في تنظيم الدفاع في المدينة. وأخيراً، في محاولة لحشد قاعدته ضد “داعش“، دعا المالكي المتطوعين لحمل السلاح ضد المتشددين والمتطرفين – متجاهلاً حقيقة أن مشكلة الجيش لم تكن أبداً النقص في عديده.كان أوضح قبول ممكن بالفشل. لقد أدار المالكي شؤون قوات الأمن الصغيرة والكبيرة لسنوات، وبعد فترة وجيزة لم يعد يثق بها، لقد إختار بدلاً من ذلك دعوة ميليشيات مدعومة من الخارج ومتطوعين غير مدربين للدفاع عن العاصمة. وفي الوقت عينه، وبعد أسابيع عدة على سقوط تكريت، لم تفعل بغداد شيئاً لتحريرها من “داعش“، متخلية عن مواطنيها حيث تركتهم لمصيرهم والسماح للمتشددين بتعزيز مواقعهم من دون تدخل.لقد أفادت الولايات المتحدة بوضوح أن واشنطن تنظر الآن إلى حكومة المالكي كجزء من المشكلة. “يجب على الزعماء العراقيين الترفع عن خلافاتهم والتوصل معاً إلى [صياغة] خطة سياسية لمستقبل العراق“، قال الرئيس باراك أوباما في مؤتمر صحافي في الشهر الفائت. وقام على الأثر بإرسال وزير الخارجية جون كيري بزيارة الى الشرق الاوسط للمساعدة في تحقيق المصالحة السياسية بين الفصائل العراقية الذي قام بزبارته وحاول وفشل في تحقيقها. ولكن يبقى أن الضرر الذي أحدثه رئيس الوزراء ورفاقه في الجسم العراقي لا يمكن أن يعالج بسهولة وسوف تكون له أثار في مستقبل العراق السياسي. والنتيجة لسلسلة الأخطاء السهلة التي لا تنتهي في بلاد الرافدين يكاد يكون من المؤكد أنها ستكون مدناً مدمّرة أكثر، ومئات الآلاف من المشردين، والمزيد من الضرر للشعور الشعبي من المجتمع. أيّ حل هناك لمنع هذه المأساة، إذا كانت الطبقة السياسية العراقية لا تعترف بأصغر الأخطاء التي إقترفتها؟

واذا كنت لاتعلم فشاهد مافاله البطل الهمام المجاهد ولي الرمم ومخترع الفقاعة وستاين راس الدربونة أبو بلاء الهالكي :-

مثلما صنع بشار الأسد أزمات وحروب وتمزق سورية، فنوري المالكي يذهب أبعد من ذلك في رهن العراق لطائفة واحدة، وهي التي أدركت مخاطر دق الأسافين بين السنة والشيعة لدرجة أن البعض منهم بدأ يتأسف على عهد صدام حسين لأن فقدان الأمن أدى إلى دمار البنية التحتية وتحوَّل الوطن ليعيش وضعاً مأساوياً في تفشي الفساد والمحسوبيات وتمدد إيران في مفاصله وصياغة توجهه كجزء منها بحيث لا يرقى إلى حليف أو صديق يتساوى فيه استقلال سورية مع قرار لدولة حرة تمثل وطناً وشعباً..

أعدم صدام حسين وماذا تغير بعده؟ شعب يعطش ولا كهرباء وسكن، بطالة وتهجير قسري، وجيش لا يرقى لهذا المسمى بل ميليشيا طائفية وعزلة عربية ودولية، وهروب أموال، وتردد للاستثمار لأن البيئة بكليتها غير آمنة ولم يعد أحد يعرف في العراق وخارجه، هل المالكي آية عظمى، أم رئيس دولة، أو مجرد مندوب من قبل المرشد الأعلى بإيران؟ وكما قيل إن العراق منذ استقلاله كان هدفاً لتجزئته لدول وكيانات تتصارع، فقد قام المالكي بأهم الأدوار في تمرير هذه الفصول، ولم يعد من موقع آمن إلاّ المناطق الكردية، ولا تزال مصدر التوازن بين فرقاء العراق، ولذلك جاء استهداف عشائر الأنبار مرة بدعوى إيواء القاعدة والتحالف معها ومرة بقيادة عصيان مدني يعادي مكونات العراق في حين أن من طارد القاعدة وداعش، وبأسلحة غير حكومية أو دعم مادي منها هم فقط وهذا ينفي كل دعاوى المالكي لدرجة أن أمريكا طالبت بشكل علني إدخال تلك العشائر ودمجهم بالجيش، وهذا ماترفضه الحكومة التي لا تزال نعيش هاجس الانقلابات والمخاوف من أدوار لا تستطيع الدولة التنبؤ بها، وحتى إيران لا تقبل بقوة كهذه ولو كان تشكيلها من الشيعة، لأن عقدة العربي من أي مذهب وطائفة يحمل جينات العداء لها ولذلك جاء تأخر بناء الجيش وفقاً لهذه الرؤية الضيقة، وبالتالي أصبح المالكي هو المشكل العراقي قبل غيره. مخاوف العراق لا تتعلق فقط بإيران، وإنما من مستقبل سورية التي تعد المؤثر الأساسي في استقراره من عدمه، وإذا لم ننسَ العداء المستحكم بين جناحي البعث زمن الأسد الأب، وصدام فإن التآخي بين المالكي والأسد الابن هو رابط الطائفة، والمخاوف على الكرسي، ولذلك جاء تشابه الأحوال في البلدين وعدم استقرارهما، إن نموذجي السلطة بهما مكرس لتأصيل العداء بين فصائل المجتمع، وفي حال انتهى نظام الأسد، فلا أحد يعرف ماذا ستؤول إليه سلطة المالكي . فداعش امتداد للزرقاوي، ونباتها عززته طبيعة الحالة السياسية والاجتماعية في كلا البلدين، لأن الفراغ الأمني والتباعد بين السلطة والشعب واحتكار مقدرات البلد، والتقوي بالنفوذ الخارجي، أدوات الحضانة لتلك التنظيمات الإرهابية واستقطابها عناصر عالمية من كل مكان والأمور في العراق تذهب إلى تصاعد الأزمات، وبدلاً من رؤيته يعود إلى التآلف والتمازج الاجتماعي، صار البعد الطائفي هو المسيطر، وإلا كيف عجزت الحكومة طيلة السبع سنوات تأمين وحماية المدن العراقية رغم الإمكانات المادية والبشرية لولا أن الفساد وصل إلى الحدود التي لا تطاق أو تحتمل؟

ايران هي من دمرت العراق وسوريا ولبنان وتتجه لليمن والبحرين واذا لم يتحدوا العرب ويحددوا عدوهم فيأكلون كما أكل الثور الأبيض

أين علماء العراق؟ قتلوا أو هجروا في عهد حكم امريكا والتشيع الصفوي للعراق,
أين الجيش العراقي العربي؟ فكك وسرح منه المكون السني الذي لم يرض بما قامت به الحليفتين الإستراتيجيتين ضد السنة.
أين بترول العراق؟ ذهب لتسليح إيران وبرنامجها النووي وتسليح المجرم حليفهم في سوري عادم الإنسانية. والشعب العراقي يعيش عهد الظلام والفقر وسوء البنية التحتية , وبلده تسمى أرض السواد لم فيها من الخيرات الطبيعية.
أين حضارة العراق في متاحفهم أيام صدام؟ فتح المحتل الغاشم أبواب المتاحف لتسرق الحضارة

واول دليل على مؤامرة أمريكا مع حليفتها الحقيقية إيران أن تولى الحكم في العراق العربي نصراني بريمر وفكك الجيش العراقي الوطني وحتى يبنون جيش طائفي موالي لأمريكا وإيران بمذهب وعقيدة عسكرية صفوية وبقيادة الطائفي المقيت والبغيض نوري المالكي الذي أتى مع غبار الدبابات الأمريكية,,, هاهو هذا الجيش يقصف الأنبار عشوائياً لإن من يقطن الأنبار والفلوجة هم أهلنا ,أهل السنة والجماعة

الحقيقة مرة,,,الغرب خطط لتفكيك العراق وزعزعة إستقراره وضرب المكون السني فيه ونزع السلطة منهم بقوة السلاح وإسقاط نظامهم للأبد, لإنهم يعتقدون ان سبب ماحصل في 11 سبتمبر 2001 هم السنة ورأوا في ضرب العراق مركز التعايش السني والشيعي والتوحد والمحبة هدفهم لضرب السنة في كل مكان, وحاكوا لصدام كل القصص حتى قادوا تحالف عربي/دولي. الدولي كان مقتنع بمؤامرة أمريكا والعرب مضحوك عليهم ولبسوهم ثوب التهمة والجريمة

.

ان مواقف المالكي كلها تبرهن على كراهيته الطائفية لأهل السنة في العراق وتشريدهم وإذلالهم وقتلهم وما موقفه مع طاغية الشام إلا دليلا صريحا على خبث نواياه، اللهم عليك بالطاغيتين في العرلق والشام وقتلهما شر قتله، وارح المسلمين منهما، عاجلا غير آجل. نعم الكل يعلم ان هذا الشخص الذي يتولى السلطة العليا في العراق ما هو الا عميل مخلص لايران، ورأس كبير في التشيع المتطرف، ولا يأخذ تويجهاته إلا من سدنته واسياده في ايران،

>> وهو رئيس كل شئ… ألوزارات , والجيش , كلها تحت رئاسته ألمباشِرة… فهو ألآمر , ألنّاهي..
يُرهب طائفته , ويُخيْفهم من ألسنة , حتى يبقى..
يَتَملّق لطائفته , وللمرشد ألأعلى , حتى يبقى كذلك..
كلامه , وخُطَبه مُكرّره.. ألقاعدة , داعش ,ودعمهم من ألخارج , ي كل سطر.. وهو تحريض على ألسنّة.. ويُغْفل -أحيانا- قول حزب ألبعث ألبائد..
ألآن يقوم بتهجير ألسنة.. بجملة أعذار.. ويطلب دعم أميركا لتنفيذ أجنداته..
كيف يقتنع ألعالم بفساده.. من يُزيحه هو ألآخر.. أم أنهم يريدون منه ذلك لمصالحهم..!!

ما جرى في العراق بعد احتلاله ليس درسا ولا خطأ ، بل مؤامرة دولية وإقليمية مبيتة ومخططا لها لإهانة الإنسان ( بمعناه المطلق ) ، وتدنيس كل فكرة نبيلة ، واحتقار القيم التي نادت بها الشرائع البشرية الحالمة بالحرية والكرامة الانسانية ، بدءا من الثورة الفرنسية وليس إنتهاءا بالديمقراطية الرومانسية في أمريكا اللاتينية .
لكن ما فعله الجنود الأميركيون والبريطانيون الغزاة وعملائهم الصغار ، يجعلنا نشعر أن البشرية لم تتعلم شيئا من المجزرة النازية ومن مذابح راوندا والخمير الحمر ، والابادة الجماعية في البوسنة والهرسك ..
كان هناك دراكولا يتحرك خفية وهو في إنتظار الفرصة المناسبة لكي يبدأ فصلا جديدا من فصول جريمته . وما ( بوش ) و ( بلير ) مجرمي حرب العراق ، إلا نوع من دراكولا اللذان عرفا كيف يختارا أشباههما ليرسلوهما الى العراق من أجل تنفيذ جريمتهما ..
ماالذي ننتظره من إنسان قرر أن تكون مهنته القتل ؟ .. وحوش يثير سعادتها مشهد الدم والجثث والأعضاء البشرية المتفحمة والمقطوعة والأشلاء المتناثرة ..
جنود مرضى نفسيون جمعهم بوش ليترك من خلالهم بصمته على التاريخ : عدوا لكل ما أنتجته العقول والكتب والجامعات والمختبرات ومواقع البحث العلمي والمكتبات والشعراء والمسارح والأسفار والكتب المقدسة ، وكل الرؤى التي تحث على الإعلاء من كرامة الإنسان لكونه وريث هذه الأرض . فقد ظهر بوش في صفته زعيم لعصابة من المجرمين وعدوا لفكرة الخلق الإلهي . إذ لو عرفت البشرية بما جرى في العراق على أيدي قوات الإحتلال وجلاوزته بشكل تفصيلي ، لبكت الدهر كله ؛ شعورا منها بالعار والخزي .
أيحدث كل هذا الذي حدث في العراق في عصر ما بعد الحداثة ؟؟ سؤال يدمر الرأس حقا .. بلاد صارت كلها قطعة من الجحيم ، ومكان يمزقه الرعب والخراب الإنساني .. هناك ملايين من العراقيين مهانين ومعرضين للإذلال والاعتقال ، بل والقتل من قبل فرق الموت المأجورة ، عدا الملايين المشردة في ارجاء العالم .
ما حدث في العراق هو إهانة للبشرية بكل ما فعلته من أجل أن ترتقي وتبدأ مسيرتها بعيدا عن نقطة الصفر الحيوانية . ومن المفارقة المؤلمة أن تلك النقلة النوعية العظمى في حياة البشرية ، ما كان لها أن تحدث لولا العراق ، فهو مخترع الكتابة والعجلة والقوانين ..
فصول من العنف متلاحقة ، العراقيون هم مادتها .. نحن الذين وهب أجدادنا الحضارة الإنسانية أسباب التقدم صرنا هدفا للتشريد والقتل !!
الآن لا ينفع الندم ـ لا يزال الدم المسفوح حارا .. ولا أحد من العراقيين يجد أهمية في سؤال من نوع : لماذا تقتلني ؟ أو سؤال من نوع : هل تستحق الديمقراطية التي بشرنا بها الجلبي ومكية وحثالتهم ، كل أنهار الدماء التي سفكت وتسفك على أديم العراق منذ تسعة سنوات ؟ والأقسى والأمر من كل ذلك ، إن عددا من المحسوبين على العراقيين يشكرون ( أمريكا ) ويترحمون على قبور قتلاها في واشنطن لأنها إحتلت العراق !!
لا نريد التعليق ، لكن بربكم ما معنى كل هذا ؟ أعينونا على الفهم !!! هؤلاء ، لا يستسيغون أن نوجه إليهم كلمـة ( خــيانة ) و ( عمالة ) و ( مأجورين ) ، ولكن بماذا يوصف كل هذا التردي والإنحطاط والسقوط الأخلاقي ؟
إن موظفي ( البنتاغون العراقيون ) ، كانوا أسوأ من المحافظين الجدد المتحمسين للغزو ، حتى بوش اللعين نفسه كان يبدو أفضل حالا من أولئك العراقيين الذين قرروا أن ينتقموا من أهلهم !!
مع ذلك سيبقى سؤال التاريخ ، العادل والصارم , يتناقله أبناء الرافدين ، جيلا بعد جيل : من المسؤول عن احتلال العراق وتدميره واستباحة الدم العراقي ؛ الأمريكان ؛ اسرائيل ، ايران ، عرب الجنسية ، أم آخرين غيرهم ، أم حفنة العملاء الذين خانوا الأرض والشعب وباعوا العرض والشرف ؟؟ أم هؤلاء جميعا ؟؟؟

قائد الجطلة والمقاومة وشريك الامريكان كما يدعي بطل السلام وقتل الاعمام والاعلام نوري اللي خرب ودمر وسفك الدماء لقلة العقل والخبرة

من دمر العراق في سبعة عشر عاما ولم يبق منه حجرا على حجر هل يتورع عن حرق المحلات والدوائر والشوارع وفي التاريخ أمثلة لا تحصى ومن يتذكر أحداث الثورة الإيرانية ستخطر في باله حادثة احراق سينما في الأحواز على من فيها من أجل اتهام الثوار بتدبيرها وفي إيران نفسها أيام ثورة مصدق كانت المخابرات الأمريكية وعملاؤها يرتكبون الفظائع بحق الأبرياء من أجل نشر الفوضى وتوجيه الاتهام للثورة وأنصارها ومن يراجع مذكرات القادة الفلسطينيين عن أحداث أيلول 1970 سيجد قصصا كثيرة لما كانت تفعله المخابرات الأردنية من أجل الإساءة الى المقاومة الفلسطينية وسمعتها في عيون الأردنيين وحريق القاهرة الكبير والشهير عام 1952 على خلفية المطالبة بإلغاء معاهدة عام 1936 لا يخفى على كل متتبع وقبله حريق الرايخشتاغ الألماني الشهير الذي كان سببا لصعود النازية في المانيا وما فعله صدام في تفجير المستنصرية عام 1980 ثم الهجوم من مدرسة إيرانية مهجورة على تشييع ضحايا التفجير وأحداث لا تعد ولا تحصى لمن يبحث عن أمثلة. هل لثوار العراق وهم يسعون نحو بناء وطن أي مصلحة في حوادث التخريب التي تجري وتتصاعد اليوم بعد أن عجزت السلطة المجرمة وأجهزتها القمعية ومليشياتها الاجرامية عن سحق الانتفاضة ومع هذه الجرائم تتضافر جهود أجهزة المخابرات والدعاية في الحديث عن مندسين وهم حقا كذلك ومخربين وهم لا بد أن يكونوا من هذا الصنف ولكن المواطن البسيط لا مصلحة له في الإساءة الى قضيته والنيل منها وحدها السلطة وأنصارها ومرتزقتها ومن وراءها صاحبة المصلحة في الإساءة الى الاحتجاجات الشعبية ومعها أدواتها وإن حاولت ركوب الموجة وإن خدعت أنصارها وغشت على عيونهم حول دوافعها وارتباطاتها ومثلما أن الانتفاضة في العراق لا مصلحة لها في أي تخريب فهي ليست عاجزة عن إيجاد السبب والمبرر لهذه النهضة الشعبية التي لم يشهد لها العراق مثيلا منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة أما من يتغافل عن حقائق الواقع العراقي فلا ينطبق عليه الا قول الله سبحانه وتعالى ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل .
تتقافز المحاولات من أميركا رغم أنها سيدة الموقف وهي من حملت هذه الطبقة السياسية الى سدة الحكم في العراق الى الكيان الصهيوني فدول الخليج والحمد لله أن رموز الإرهاب السني صارت اليوم حليفة للعامري والمالكي والخزعلي والا لصارت الحركة الشعبية مرتبطة بالبعث وداعش وغيرها من المسميات . من لم يجد حتى الآن سببا أو مبررا للحراك الشعبي الذي تأخر كثيرا فلينظر حوله ليدخل المرء الى أي دائرة وأي مستشفى وليتأمل الجدران والسقوف في كل العراق بدءا من بغداد الى أي محافظة أخرى وليجد بناء صالحا أو أنه لقي أدنى حد من الصيانة ولماذا الذهاب الى الدوائر لينظر المرء في الشوارع بل وفي ارقى المناطق في بغداد والمحافظات وليعاتبني على كلامي إن كان يستطيع السير مرفوع الرأس ولا يخشى أن تصادفه صخرة أو حفرة ليقع فتنكسر عظامه أما المدارس فهذه قصة والله من العيب الكلام فيها وهؤلاء الذين يتباكون على المدارس اليوم مع أن اغلاق المدارس حركة مشبوهة لا تختلف عن قيام السلطة وأجهزتها وعملائها ومليشياتها المجرمة بمثل هذه الأعمال لتأليب الناس ولكن من يتباكون على اغلاق المدارس ويخشون على مستقبل التلاميذ هؤلاء شركاء في التغطية على الفساد فالمدارس نوعان خاصة وحكومية أما الخاصة فلا يرتادها الا الأغنياء وكثير من أغنياء العراق محدثو نعمة وأكثرهم جمع المال السحت بالفساد وأما الحكومية فقصة الدروس الخصوصية وتمييز الهيئات التعليمية بين الطلاب حيث يلقون أدنى حد من معارفه وعلومه في الصفوف حتى يضطر الطلاب من أجل النجاح اللجوء الى الدروس الخصوصية الباهظة ومع أنه لا يجوز التعميم ففساد الهيئات التعليمية بلغ درجة من العفونة حدا لا يطاق ويعلم الله بأني أحتجت الحصول على وثيقة دراسية من مدرستي الثانوية مع أني كنت في حينها من العشرة الأوائل على العراق وظننت أن إدراة المدرسة ستقيم حفلا لشخص بهذه المواصفات الدراسية وقادم من الخارج لمعادلة شهاداته فكانت المساومة علنية ومباشرة ادفع تستلم الوثيقة لا تدفع مع الأسف لأن السنة الدراسية القديمة فلا بد من احالتها الى مديرية التربية للبت في صحتها مع ملاحظة للتخويف بأن هذه العملية ستستغرق ستة أشهر على الأقل ومن أراد أن يرى أو يحيط بحجم التخريب الذي طال مؤسسات ” الدولة ” فليبحث عمن يحمل صفة المدير العام وسيجد كيف ملأت الأحزاب المجرمة دوائر العراق بالجهلة وأشباه الأميين حيث تنعدم لا الخبرة والمؤهلات والمعرفة بل وحتى الذوق السليم والسلوك المحترم ولا يخفى بأن كل هذه المراكز تباع وتشترى بصفقات كبير تبدأ من الدفع العاجل وهو ثمن المنصب ثم ما يناله البائع بعد ذلك عن طريق المشتري من مكاسب وأرباح. هذا الحال يعرفه كل الناس حتى الذين يدافعون عن هذه الطغمة الفاسدة وليس هنالك عراقي واحد لا يعلم بهذا ولديه على الأقل قصة واحدة سواء على مستوى المحافظة أو المركز ولكن مع هذا يريدون من الناس أن تسكت وتستكين لماذا لأن المعني له أيضا مكسبه الخاص سواء كان مشروعا أو غير مشروع وقلة قليلة ونادرة من الناس هي المضللة أو التي ليس لها مصلحة وتدافع عن هذا الوضع وتشنع على المحتجين وتحرض عليهم وباختصار هنالك موتور وآخر مأجور ولا يتعدى الموقف هذين أو هاتين الى غيرهما.
صدام والبعث . هم : الذين أدوا الي الاحتلال . هم المسؤولون عن دمار العراق فلم يقم البعث باقالة صدام . ولو فعل لتفادي احتلال ودمار العراق . ولم يفعل جيش العراق ما يفتدي به نفسه ووطنه من هزيمة مؤكدة .. ولم يفعل الحرس الوطني الصدامي ما كان يجب عليه – انقلاب – لتفادي هزيمة واحتلال ودمار بلده – . ولا نريد أن نقول الشعب . فالشعوب بمنطقتنا مغلوبة علي أمرها وتركت مقاديرها لحكام مغامرين مقامرين يملكون القوت والموت والسجون,كل هؤلاء تسببوا في الاحتلال وفي دمار العراق وحتي بعد دخول قوات التحالف لبغداد والاستيلاء عليها والقبض علي صدام .. كان يمكن ألا يدمر العراق علي هذا النحو الذي وصل اليه .. فماذا حدث ..؟خمسة حكام بالمنطقة – ملك السعودية ، الأردن ، رئيس مصر ، رئيس ايران ، رئيس سوريا – اجتمعوا الخمسة خافوا علي أنظمتهم . من ان يؤدي احتلال العراق علي يد امريكا وحلفائها الغربيين الي قيام الديموقراطية ونهضة وتقدم العراق كما اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان .. مما يؤدي لسقوط تلك الأنظمة . فسارعوا وعقدوا اجتماعات مكثفة بينهم . وادخلوا الارهابيين ومولوهم ليدمروا العراق
انظر الان في العراق جسما اعلاميا يفوق الجسم الاعلامي في الصين واوروبا واميركا مجتمعة.

اكثر بلد في العالم فيه فضائيات وصحفيين واعلاميين مقابل 40 مليون مواطن.

اذا حولنا المادة الاعلامية الى مادة حقيقية كان تكون ترابا فان الفرد العراقي سيتم طمره بالاف الاطنان المترية من هذا التراب فهو لايجد فكاكا من الاعلام اينما ذهب ومع ذلك انظر.
هل تجد وسيلة اعلامية او اعلامي وظيفته تعليم الناس او اخبارها بالحقائق او تسليتها مع حاجتنا لتوضيح معنى التسلية وليس هي فقط الضحك الفارغ؟من الذي يتحمل مسؤولية تعويم نظام قاسم ونظام صدام وتعويم الاحزاب والشخصيات الفاسدة؟ ماهو مردود الاف بل عشرات الالاف من شهادات الماجستير والدكتوراه في الاعلام؟من الذي باع عقل الشعب الى الديكتاتور والسياسي الفاسد؟ماذا لو رفض الاعلاميون قول الباطل وتضليل الناس والتزموا قول الحقيقة؟هل في بلد يعتمد اقتصاده على النفط بنسبة 98 بالمية؟من الذي يمول الفضائيات؟اي سقوط يصله الانسان عندما يعمل في فضائية ممولة من سرقة المال العام وهو يكلم الناس عن محاربة الفساد او يقدم لها برامج دينية؟احصنة الشيطان وفمه وقلمه ومطية السياسي الذين يصورون للناس ان الدم المسفوك ماء والباطل حق وسرقة المال العام فضيلة

ترى من ذا الذي اوصل حال الشعوب العربية والعراق خاصة الى هذا المستوى من التدني ..؟ الجواب هو انا.. نعم انا .. والذي هو انت ايضا.. انا وانت . والكل مشمول بكلمة انا.. فالانا تعني ان كل الشعب مسؤول عن تلك الحال البائسة التي المت بنا شئنا ام ابينا .. قلنا في الانتخابات الاولى بان الامور سوف تستعدل ونعيش كشعب أي بلد متطور ومتمدن ، ولكن ذهب خيالاتنا وامانينا ادراج الرياح.. ومن ثم اتت الانتخابات الثانية ،وقلنا لقد تعلمنا درسا قاسيا من الانتخابات السابقة ، فليكن ذلك الدرس نقطة انطلاق نحو تغيير وضعنا نحو الافضل ، اذ يجب ان ننتخب ذوي الكفاءة والنزاهة وعلى جميع المستويات، وحين حقت الحقيقة وهل هلال الانتخابات ، وقعنا بنفس المستنقع الاول ولم ننتخب الا نفس الوجوه التي كانت سبب بلاء العراق بوحل التقوقع على جراحات الوطن .. وماذا كانت النتيجة….؟؟ خراب .. دمار … سرقة.. تقسيم الوطن… قتل الشعب على الهوية الطائفية… و … و…. فمن هو السبب برأيكم ومن المسؤول عن كل هذا….؟؟؟ الجواب هو انا…. نعم انا .. والذي هو انت ايضا.. انا وانت . والكل مشمول بكلمة انا… حين لوثت اصبعي السبابة بحبر الانتخابات البنفسجي ، احس اليوم بعد غلطتي العظيمة باختيار عصابة لحكم الوطن ، احس بانني اغمسها كل يوم بدماء ابناء الوطن الذين يسقطون صرعى دون ذنب ارتكبوه سوى كونهم عراقيون شرفاء كل ساعة بسبب خطأ فادح ارتكبه المواطن باختيار تلك الوجوه المخادعة.. ولست ادري هل تحس انت مثلي بذلك ايضا ام لا…؟؟ .. ولكن احيانا اغالط نفسي واقول . لماذا انا المسؤول عن دمار الشعب والوطن.. اليست تلك جناية على شخصي ، ولكن الجواب هو كلا.. اذ ان المسؤول عن كل هذا هو… انا…. نعم انا .. والذي هو انت ايضا .. انا وانت . والكل مشمول بكلمة انا… والدليل على كلامي اعلاه هو..كل السادة المسؤولين الذين انتخبناهم تنصلوا عن مسؤولية دمار الوطن والصقوها بالشعب واعتبروه هو المسؤول (أي الشعب ) عن كل الصراعات الطائفية والمذهبية التي تكتنف اكثر محافظات ومدن الوطن . كل السادة المسؤولين الذين انتخبناهم واوصلناهم الى سدة الحكم ، تنصلوا عن مسؤولية الفساد العقيم المستشري في جميع مفاصل الدولة دون استثناء ،وعلقوا حبل مسؤولية ذلك برقبة المواطن واعتبروه مسؤولا عن ذلك, كل السادة المسؤولين الذين انتخبناهم واعتلوا كراسي النفع الخاص حملوا المواطن خلو خزينة الدولة وافلاسها المالي ، حملوها على رقبة المواطن واعتبروه مسؤولا عن ذلك، ولم يحسبوا حسابا لسرقاتهم التي قدرت بمئات المليارات من الدولارات مهربة الى البنوك الدولية بهيئة استثمارات وعقارات وذهب وغيرها ..والاهم من هذا كله هو الانهيار الامني والذي تنصل منه الجميع والصقوه برقبة المواطن المسكين .. فسقوط الموصل والرمادي .. من يقف ورائه.. ؟ صحيح اعلنت بعضا الاسماء .. صحيح اعلنت بعض الاسماء ممن اعتبروا سببا مباشرا لسقوط الموصل.. ولكن هل هناك حساب وعقاب للمسبب الرئيسي بتلك الكارثة……وفوق كل هذا وذاك ، فان السادة المسؤولين يعتبرونني انا.. …. نعم انا .. والذي هو انت ايضا.. انا وانت . والكل مشمول بكلمة انا…مسؤول عن دمار العراق وسرقة امواله وابادة شعبه .. اما هم . فانهم ملائكة من ذوات القلوب البيضاء كقلوب الباذنجان الاسود .. نزيهين الى ابعد الحدود كنزاهة علي بابا وحراميه الاربعين.. رحماء الى حد اللامعقول كرحمة هولاكو وتيمرلنك . كرماء الى ابعد الحدود ككرم لصوص المقابر .شرفاء بحكم المهنة كشرف بائعات الهوى الليلي .. فهل تيقنتم الان باني انا المسؤول عن كل ذلك … نعم انا .. والذي هو انت ايضا .. انا وانت . والكل مشمول بكلمة انا…

خمسة حكام بالمنطقة خافوا علي أنظمتهم . من ان يؤدي احتلال العراق علي يد امريكا وحلفائها الغربيين الي قيام الديموقراطية ونهضة وتقدم العراق كما اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان .. مما يؤدي لسقوط تلك الأنظمة . فسارعوا وعقدوا اجتماعات مكثفة بينهم . وادخلوا الإرهابيين ومولوهم ليدمروا العراق ويحولوا دون نهوضه ودون قيام الديموقراطية به.