جاء الاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي من اجل كسر السيف العراقي وايقاف توجهه العلمي والحضاري وهزيمتهم بقادسية صدام المجيدة ومستنقع بلاد الرافدين .حكامه الجدد افقروا الشعب وشردوه ورحلوه لديار الله الواسعة وظلموه.فصار لاحول له ولا قوة للانصياع لاوامرهم ومداهماتهم واعتقالاتهم وسجونهم السرية والعلنية وسيطراتهم العسكرية والامنية والطائفية المنتشرة بربوع البلاد. ومظاهر منع التجوال وقراراتهم تفوح منها روائح الفساد والهدر والتنفيعات والصفقات المشبوهة لازلامهم وزبائنهم.وترهل بمؤسسات الدولة لترهق كاهلها والشعب.فصار يعيش على براميل النار والبارود والمتفجرات والسيارات المفخخة والراجمات والاغتيالات والانقسامات المذهبية .يقول ابن خلدون(ان الظلم مؤذن بخراب المدن). سجالات ومناقشات وردح يقوم بها بعض زعماء العشائر والقبائل العراقية التي باعت نفسها للمحتلين والصفويين ,وما يسمى بالعملية السياسية الجارية المشبوهة,متناسين المواقف الوطنية الواجب وقوفها مع من حافظ عليه وامنه واستقراره ووحدته. واخوانهم رجال الثورة العراقية الشعبية
المظفرة وتوسيعها وتقليص فترة بقاء هذا النظام القابع على صدور العراقيين. هؤلاء الخدم والتابعين والاراذل تنطبق عليهم (النجاسة تاتي نكاية بالطهارة)!!فالتفوا وحشدوا ودعموا ميليشيات الحشد الطائفي التي عملت امريكا وايران على( تعليفها )!! لاضعاف وكسر الثورة الشعبية المباركة والتمهيد لمنازعتها ممارسين الانحراف والاستهتار واللهو والقتل والاختطافات!!.وصار الجاني يفعل ما يشاء او ربما يوجهونه لزيارة قم وطهران او بيروت للسياحة الدينية !!.وجعلوا المجتمع بيئة حاضنة للباطل ودعم السارق والمرتشي والمزور والعميل والقادم مع المحتلين خلف دباباتهم. مطالبين بخدمتهم الجهادية وهم من قضوها بقتل والتأمر على اهلهم وشعبهم ونظامهم الوطني الشرعي التحرري المستقل بقيادة فارس الامة وشهيدها صدام حسين نور الله ضريحه وحزب البعث الخالد. بحانات وواقبية قم وطهران ولندن وواشنطن وتل ابيب وغيرها.يعملون على تقسيمه وبات كل شيء يرمز للمحاصصة الطائفية والمذهبية لاجراء غشاوة على العقول واسكات للاراء وطرد قتل وتهجير وتغييب المفكرين والمبدعين. وهناك اشباه المثقفين ,حولوا انفسهم لكلاب حراسة المناصب العليا مكتفية بالترديد الصدوي لما تخططه وتقرره الحكومة الفاسدة.
والمزيفين لخدمة من يدفع اكثر!!ولوجود الصلح والهدنة والرشوة مع مراجعها ومرجعيتها الرشيدة واحزابها وميليشياتها ونقاباتها وجمعياتها.فانهم يتجنبون الحديث عن ثقافة القمع والقتل والتهجير والارهاب.خانوا وطنهم ومبادئهم ووطنيتهم وضمائرهم يغردون خارج السرب.ادمنوا التطبيل والمدح والردح فصاروا ذيول مستهلكة لحزب الدعوة العميل ورئاسة الحكومة بدءا من السياسية والاقتصاد والامن الاجتماعي والعسكري ووصولا للقمة العيش .وردا على وجه ونظام وحزب المالكي المظلم و افعاله وممارساته العدوانية.انطلقت الثورة العراقية الشعبية وثوارها الاشاوس لتربث في الصحاري والرمال السوداء والمدن الثائرة والمحررة المتمتعين بفائض من الحماسة والشجاعة والنبل والصمود والكرم والضيافة والاخلاق. ووقف معها الشرفاء والوطنيين والمخلصين والعروبيين والاحرار الرافضين للاحتلالين الامريكي والصفوي والمقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية الباسلة التي خرجت من بيئة شعبية لتقصم ظهر جيش المملوكان المالكي والعبادي وحلف اوباما الجهيض والبائس وحرس خميني, مقدمين اروع معاني الصمود والمآثر البطولية والتضحيات الكثيرة من اجل سمو ورفعة وسيادة واستقلال ووحدة وكرامة العراق والعراقيين
لتخليصه وتحريره من رجس الجهل والضحالة والخسة والعمالة والحقد والتقاتل على الكراسي بدافع انتقامي واناني.و شهية الحالمين بالفيدراليات للحصول على منافع نفطية وغازية ودولية ودينية.لكم العار والشنار ياحكام العراق الخونة السراق .ثوار واسود النهوض العراقي الجديد قادمون اليكم ولن ينفعكم التضليل الاعلامي عن تحرير بيجي وومصفاها وبعض المدن الاخرى. فانتم اراذل وعملاء وجواسيس لاتعرفون معنى تحرير المدن والوطن لانه استحقاق اخلاقي وقيمي ووطني وشرعي ودستوري يفهمه الثوار والمقاومة العراقية التي ابكت بوش وجنوده ومن جاء معهم. وسيتسلقون اقفاص منطقتكم الغبراء.وسنقيم لهم النصب والتماثيل والملاحم وكل شيء يذكر ببطولاتهم وصولاتهم وعنفوانهم وصبرهم. تحية لكل الرجال الرجال—نصر من الله وفتح قريب-