22 نوفمبر، 2024 1:02 م
Search
Close this search box.

تلك هي حقيقة داعش يا أهلنا في اردن الخير و العطاء

تلك هي حقيقة داعش يا أهلنا في اردن الخير و العطاء

بعد أن كشرت تنظيمات داعش الارهابية عن انيابها ذات السموم الفكري و الخواء العلمي فكفرت كل اهلنا الاشقاء في اردن الخير و العطاء و سائر مذاهب المسلمين فجعلت ارواحهم و اموالهم و اعراضهم في مرمى سهام الاستباحة و الانتهاك فلم يبقى أمام كل الاردنيين بغض النظر عن الانتماء المذهبي و الانحدار الاجتماعي إلى الوقوف بحزم يحدوهم وحدة الصف و الكلمة الواحدة و رباطة الجأش بغية التصدي للخطر الذي يهدد ارواحهم و بلادهم العريقة و اموالهم و اعراضهم بعد فتوى داعش الارهابي الاخيرة التي تناقلتها وسائل الاعلام كهشيم النار في الحطب و التي تسعى إلى بسط هيمنتها على كافة ارجاء البلاد فهذه دعوة صريحة إلى كل الاردنيين ومعاشر المسلمين الاشقاء إلى الاستماع و متابعة البث المباشر لسلسلة المحاضرات العلمية و العقائدية التي يلقيها المرجع الصرخي الحسني يومي الجمعة و السبت من كل اسبوع في تمام الساعة ( 7) مساءاً و التي تبث على النت و لأكثر من سنة وهي تكشف الحقائق و تميط اللثام عن اصول توحيد و افكار و عقائد داعش و منشأ و الغاية التي خطط لها اليهود و كل المتحالفين معهم من وراء احتلال داعش لكل البلاد الاسلامية و غير الاسلامية  و التي ضجت بها كتب شيوخ و أئمة و علماء الفكر التيمي أمثال ابن تيمية و ابن كثير و غيرهما و الذي يستمد منه داعش فكره المتطرف و منهاجه السقيم ، وتعد هذه المحاضرات العلمية الاولى من نوعها و خطوة جيدة لم يشهد لها مثيل من قبل لما امتازت به من ادب النقاش و قواعد الحوار البناء و المجادلات بالحسنى فضلاً عن اعتمادها الحجة و البرهان المستمد من كتب التيمية وعرض ما فيها على القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و كتب و دواوين السلف الصالح بما دونه من احداث و وقائع تركت بصمتها في ذلك السجل الحافل بالكثير من التناقضات و التباين بفعل ما اقترفته الاقلام المأجورة و الايادي المستأكلة التي باعت آخرتها بثمنٍ بخس ، فيا أهلنا الاشقاء باردن الخير و العطاء ندعوكم وكل المسلمين وهذه دعوة صادقة إلى متابعة هذه المحاضرات القيمة حتى تنكشف أمامكم حقائق الفكر الداعشي التيمي المتطرف فالكل بعرفه الارهابي كفار ولا أمان لأعراضهم و ارواحهم و اموالهم فبالأمس كانت سوريا و العراق و اليوم جاء الدور عليكم ولا سبيل للخلاص من خطر داعش الدموي إلا بمواجهة الفكر بالفكر و ليس بالسلاح فقط وكما قال المرجع الصرخي الحسني (( أيها المسلمون داعش يبيح دماءكم و اعراضكم و اموالكم ، أيها المسلمون لا يوجد مَنْ يخرج من حكم التكفير التيمي الداعشي التوحيدي الخرافي الاسطوري ، كلكم في خانة المقتولين ، في خانة المباحة الاموال و الاعراض و الدماء )) مقتبس من المحاضرة (3) لبحث وقفات مع التوحيد الجسمي الاسطوري ) في 25/11/2016 .
حقائق يقدمها لكم المرجع الصرخي الحسني وعلى طبق من ذهب فخذوها على محمل الجد و شقوا جدار الصمت ، و واجهوا الفكر بالفكر بغية الرد على بدع و خزعبلات داعش و توحيدهم الذي ضرب كل المصادر الاسلامية الاساسية عرض الحائط فماذا انتم فاعلين يا مسلمين ؟
https://www.youtube.com/watch?v=bcINR1m2u1o

أحدث المقالات