12 أبريل، 2024 5:10 م
Search
Close this search box.

تلفيقات الجناحي عن حوادث خطف في مواسم الحج والعمرة!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قرأت مقالة السيد حمزة الجناحي المنشورة في موقع كتابات تحت عنوان (ظواهر في موسم الحج.. التغييب والاختطاف والقتل) واستغربت أن يصل التلفيق إلى هذا المستوى الواطيء من الأكاذيب المفضوحة والاتهامات الجزافية بلا سند، بدوافع الحقد الطائفي، وتنفيذا للحملة الايرانية الشاملة لتشويه صورة المملكة العربية السعودية وكفاءتها في إدارة مواسم الحج والعمرة، بشهادة الملايين من المسلمين كل عام. ومعلومة ماهي الدوافع الحاقدة  وراء الحملة التي يقودها المرشد الأعلى لما تسمى بالجمهورية الاسلامية الايرانية ومن يقتدي به وينفذ اوامره وتوجيهاته  ومحاولات شيطنة المملكة والاستهانة بجهودها في تنظيم الحج وخدمة الحجيج.

             يدعي الكاتب أن عمليات الاختطاف والتغييب والاخفاء القسري تجري على قدم وساق في جميع مواسم العمرة والحج، وان الداخل للمملكة ابتداء من المطار او الحدود سيكتشف بان يتعرض لمماحكات واحتكاكات الغرض منها اكتشاف مذهبه أو اتجاهه السياسي!!، وان السلطات يمكن أن تلفق أي تهمة لمن تريد، وأن هناك انواعا متعددة من المراقبة، من قبل الشرطة ومن قبل عناصر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، وان قوات من الجيش والشرطة تنزل الى الشوارع يقودهم ضباط يحملون الهراوات وقد يحيطون بشخصين او ثلاثة ويبدأون بجذبهم وسحلهم أمام أعين الزائرين داخل الحرم والمناطق المحيطة به.

            روايات مفبركة تصلح لأن تتحول إلى أفلام بوليسية وأكشن، وأفلام خيال علمي، وأنا لا أتكلم من فراغ، ولا من إدعاء كما هو يدعي، فأنا أؤدي العمرة سنويا مرة أو مرتين، وان اصدقاء واقارب لي يؤدون العمرة سنويا ولم اجد لا بنظر عيني ولا بسمعي ولا نقلا عن من أدوا الحج والعمرة وقوع مثل هذه الحوادث من ملاحقات ومتابعات التي لا وجود لها إلا في خيال فريق العمل الإيراني الهوى والتوجيه بأوامر المرشد الأعلى لتشويه سمعة المملكة والطعن بكفائتها في إدارة مواسم الحج والعمرة. ولئن وقعت متابعات وملاحقات في سياق اداء الواجب الامني المعهود من قوات الامن وحفظ النظام فمن اجل الحفاظ على امن الحجيج والمعتمرين ومنع الممارسات الشيطانية المنحرفة التي تصدر نت البعض الذين ينفذون اوامر الاسياد في قم وطهران باثارة الفتنة والبلبلة في الحج والعمرة واطلاق هتافات وشعارات ونداءات لا علاقة لها بالحج ولا بالعمرة، فهل ترتضي ايران المسلمة جدا (!!)  وراعية الاسلام (!!) ان تتحرك حشود اثناء مواسم الزيارة بمرقد مشهد تهتف وتصرخ بهتافات وشعارات معادية ضد الحكومة الايرانية؟ 

           إنني اتحدى كاتب المقال أن يذكر لنا وقائع محددة واسماء محددة، وليس كلاماً مرسلاً على عواهنه واتهامات باطلة لا سندلها من الواقع، فهل يعقل أن يتم خطف وإخفاء حجاج أو معتمرين من دول مختلفة ولا تحتج دولهم على اختفائهم.. فالمتوفى يتم اشعار سفارة بلده لتتولى التصرف بجثمانه، فكيف يقبل أن سفارات دول العالم تعرف ان مواطنيها تم خطفهم او اخفائهم داخل المملكة و لاتتحرك اتحدى كاتب المقال أن يورد أمثلة لما إدعاه وليعطينا حوادث محددة بالاخفاء او الخطف او التصفيات واين هي مذكرات احتجاج الدول التي ينتمى اليها الجاري اختطافهم من قبل سلطات الامن السعودية.. اعتقد ان من المعيب جدا على صحفي يحترم نفسه أن يلقي التهم جزافاً دون دليل من أجل إرضاء عصبيته المذهبية الطائفية وتنفيساً عن أحقاد موروثة ضد المملكة ونجاحاتها المشهود بها في إدارة مواسم الحج والعمرة. وأما وقوع حوادث هي من قبيل القضاء والقدر فهذه تحصل في كل مكلن يحصل فيه الازدحام والحشود المليونية، وما حادثة جسر الائمة 2005 ببغداد التي راح ضحية الحشد والتزاحم فيها اكثر من 1500 زائر.!!

اتقوا الله في اتهاماتكم…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب